[size=4][align=center]كيف كانوا يعيشون ؟
تعال الى يوم من أيام أحد الصحابه الأخيار، وعظمائهم الأبرار،
علي بن ابي طالب مع أبنة رسول الله عليه الصلاة والسلام،
مع فلذة كبده، يصحو علي في الصباح الباكر، فيبحث هو وفاطمه عن شيء من طعام فلا يجدانه،
فيرتدي فرواً على جسمه من شدة البرد ويخرج، ويتلمس ويذهب في أطراف المدينه،
ويتذكر يهودياً عنده مزرعه، فيقتحم علي عليه باب المزرعه الضيق الصغير ويدخل،
ويقول اليهودي : ياأعرابي، تعال وأخرج كل غرب بتمرة . والغرب هو الدلو الكبير، وإخراجه
، أي : إظهاره من البئر معاونة مع الجمل .
فيشتغل علي - رضي الله عنه - معه برهةً من الزمن، حتى ترم يداه وكل جسمه، فيعطيه بعدد الغروب تمرات، ويذهب بها ويمر برسول الله ويعطيه منها، ويبقى هو وفاطمه يأكلان من هذا التمر القليل طيلة النهار .
هذة هي حياتهم، لكنهم يشعرون أن بيوتهم قد أمتلأ سعادةً وحبوراً ونوراً وسروراً
[ من اتبع الصبر ، اتبعه النصر ][/align][/size]