عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 12 / 2005, 28 : 07 AM   #1
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,677
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 265
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي أرقام الميزانية ستنعكس ايجايبا على الاسهم !

يتوقع عدد من الخبراء والمساهمين في سوق الاسهم المحلية ان تنعكس ايجابيا الارقام التي تضمنتها ميزانية المملكة لعام 2006م من اعتمادات ومخصصات لمختلف القطاعات على اداء سوق الاسهم في الاعوام المقبلة وقالوا ان سوق الاسهم المحلية يمر حاليا بمرحــلة رائعة مدعومــة بتوفير المناخ الاستثماري والاستقرار الاقتصادي.

وقال الدكتور محمد رجب المحلل المالي والخبير في السوق ان الميزانية حملت في طياتها العديد من الخطوات التي تأتي ضمن سعي المملكة الدائم لايجاد الظروف المناسبة لتعزيز النمو الاقتصادي والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة..

ووصف رجب المناخ الاستثماري في سوق الاسهم بالبيئة المناسبة لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية, متوقعا ان يشهد السوق في المرحلة الحالية والمقبلة مزيدا من التطورات خاصة انه مازال قادرا على استيعاب مزيد من طرح اسهم الشركات للتداول.

ويرى المحلل المالي فهد المسعود ان المملكة قامت خلال السنوات الماضية بالعديد من الخطوات التطويرية في مجال اعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.

واضاف ان زيادة رأس مال كل من صندوق التنمية العقارية وبنك التسليف يدعم ذوي الدخل المحدود من المواطنين واصحاب المهن مؤكدا ان المؤشرات الفنية في سوق الاسهم اظهرت تحسنا كبيرا في الثلاث السنوات الماضية مقارنة بالاسواق المالية في الدول العربية وذلك من حيث القيمة للاسهم المتداولة التي تجاوزت 28 مليار ريال يوميا وكذلك رسملة السوق.

وارجع المسعود ذلك الى استمرار ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني وتنوع القاعدة الانتاجية للاقتصاد المحلي مؤكدا ان الاقتصاد السعودي هو الاكبر حجما بين اقتصاديات الدول العربية تبعا لتقديرات الاولية.

واوضح المسعود ان عدد الشركات التي يتم تداول اسهمها حاليا بالسوق حوالي 77 شركة ويتوقع ان يزيد عددها في السنوات المقبلة خاصة بعد انضمام المملكة رسميا لمنظمة التجارة العالمية حيث يعتبر سوق الاسهم السعودي من ابرز الفرص الاستثمارية الذي يتنمى المستثمر الاجنبي بالدخول اليه.






المصدر

...