هذه ماما مرة أخرى تسهر على راحة الشعوب العربية والإسلامية تدفع دمها ومال
شعبها في سبيل راحتنا وما أغبى شعبها يدفع الضرائب لقتل الأبرياء . تريد ماما
حمايتنا اليوم من شرور صدام لينعم الشعب العراقي بالأمن لأول مرة وبعد العراق
تأتي البقية ؟ لكن يا أخوتي لا تقلقوا من موت الأبرياء ولا هدم البيوت علىاهلها
الآمنين ولا على منظر الطفل الذي لم يبقى من رأسه إلا مقدمة الوجه ولا على
إطلاق صاروخ على حافلة تنقل أبرياء مع أننا تعودنا على هذه المناظر الجميلة !!
التي لا نراها إلا في المسلمين . أقول لا تقلقوا من هذا كله لأن ماما تريد خلاصنا
من الظلم ولا تقولوا أن هذه حرب صليبية إذ لو أنها كذلك فلماذا تضرب طائرات
ماما جماعة أنصار الإسلام الكردية ولا تقولوا حرب مصالح وبترول لأنها لو كانت
كذلك فلماذا لم تبقى في أفغانستان بل هي ذهبت للقضاء على الظلمة جماعة طالبان
والقاعدة !! لينعم الشعب الأفغاني بالأمن والاستقرار . وقد يقول قائل إذا كانت ماما
لا ترضى بالظلم على الشعوب فلماذا تغض الطرف عن الشعب الفلسطيني ، وهذا
تسائل غبي ! ، لأن إسرائيل في وضع دفاع عن النفس لان المجرمين أطفال فلسطين
يطلقون على الاسرائيلين صورايخ ارض أرض عبارة عن أحجار تحمل رؤوس
نووية فتسقط على خوذة الجندي اليهودي فيخر صريعاً فمن حق شارون استخدام الرد
المناسب . وقد يقول قائل لماذا تقاتل مام دون إصدار أمر من هيئة الأمم المتحدة وهذا
أيضاً تسائل غبي لأن ماما ليست مخولة بأخذ قرار بالحرب من ابنتها الشرعية هيئة
الأمم المتحدة على المسلمين . ولتعلموا مدى إنسانية ماما فقد طالبت العراق باحترام
معاهدة جنيف التي تنص على حقوق أسير الحرب !!! بعد أسر العراق لأولاد ماما
فلقد ارتكب العراق خطأ جسيم حيث أظهرت الأسرى على شاشات التلفزيون مع
العلم أن ماما سبقتها إلى ذلك بظهور أسرى العراق المدنيين لأنه يجوز لها ما لا
يجوز لغيرها ولا تقولوا ما بال أسرى جونتناموا ؟ لأن الأمر مختلف جدا !! فأسرى
جونتناموا ليسوا أسرى حرب ولا سلم فليس لهم حقوق بل هم ضيوف لدى ماما ومن
إكرام الضيف استضافته لمدة ثلاثة قرون أقصد ثلاثة أيام .