الشرق الأوسط:-

قال مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية السعودية إن السعوديين الذين ظهرت اسماؤهم في قائمة ركاب طائرة «يونايتد ايرلاينز» المتجهة من بوسطن إلى لوس انجليس، يعملون موظفين لدى الشركة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه، أن عامر كنفر (مهندس طيران) يوجد حاليا في السعودية وبادر الى الاتصال بادارة الشركة حينما اعلن عن اسمه ضمن ركاب الطائرة، مخبرا أنه يتحدث من منزله في مكة المكرمة. ويعني ذلك، أن احد ركاب الطائرة استخدم اسمه، خصوصا أن الرحلات الداخلية بين الولايات الاميركية لا يسأل فيها الاجانب عن هوياتهم الشخصية مثل جواز السفر.



وأضاف المصدر ان الشخص الآخر، وهو عدنان بخاري، طيار يتلقى تدريبا على طائرة «ام. دي 90»، وسبب الاشتباه فيه وايقافه من قبل مكتب المباحث الفيدرالي الاميركي، أنه قام بشحن اثاث له على نفس الرحلة المتجهة من بوسطن إلى لوس انجليس، لكنه لم يكن بين ركاب الطائرة. وأكد المصدر أن الشركة تتابع حاليا التحقيقات التي يتم اجراؤها معه.



أما الاسم الآخر وهو أمير بخاري الذي أعلنت السلطات الاميركية الاشتباه فيه أيضا، فهو أحد طياري الشركة، لكنه توفي منذ عامين وهو يتلقى تدريبات على الطيران.



ونفى المسؤول السعودي أن تكون لاسماء الاشخاص الآخرين التي اعلنت عنها السلطات الاميركية، وهم أحمد علي إبراهيم الحزوني، ووليد الشهري، ومحمد الشهري، أي علاقة بشركة الخطوط السعودية، مشددا على القول «ليسوا من موظفي الشركة».