الحياة سلسلة من الحلقات المتصلة من التجارب الناجحة وعكسها،
بالتأكيد، جميع هذه التجارب مفيدة لنا، فنحمد الله على التجارب الناجحة ونستزيد منها،
ونجعل التجارب الأخرى الغير ناجحة مثل المصل الذي نحتاجه لزيادة مناعة أجسامنا، فنستفيد منها لتجنب الأخطاء.
ولعل أوضح مثال على أهمية الاستمرار في المحاولة ما قيل عن توماس أديسون قبل اختراعه للمصباح الكهربائي أنه قد حاول أكثر من 999 محاولة غير ناجحة قبل أن يصل إلى الاختراع المبهر، والذي أضاء لنا كل شيء حتى يومنا هذا. ومن أشهر ما قاله توماس أديسون :" الكثير من الفاشلين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الانسحاب."
إن أخطأنا تساعدنا أحياناً – من غير قصد- لمعرفة معادن الناس،
فالشهم هو من يقف معنا لمساعدتنا للوصول إلى الهدف،
بينما نجد الشامت هو من يتفرج علينا بدون أن يمد يد العون.
يجب أن نستمر في المحاولة بعد اتخاذ الأسباب ثم الاتكال على الله.
أختي رحيل
موضوع مميز يتضمن دعوة للنظر إلى الأمام دائماً، ومراجعة أنفسنا والظروف المتغيرة لنحدد الاتجاه الأنسب لنا، استمتعت بقراءته فلكِ كل الشكر والتقدير.
دمتِ بحفظ الله.