عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 12 / 2004, 14 : 01 AM   #2
الســــيف 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 319
+ تاريخ التسجيل » 18 / 05 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,702
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الســــيف غير متواجد حالياً

افتراضي مشاركة: انظروا ماذا فعل اسود الله بأعداءه...

الفلوجة.. القوات الأمريكية بعد أن كانت محاصِرة أصبحت محاصَرة

ما زالت أحداث حصار الفلوجة السابق تتكرر من جديد في حصار الفلوجة الحالي،
حيث بدأت الأوضاع العسكرية حول المدينة تتغير لصالح المقاومة مثلما
حدث في المرة السابقة في شهر أبريل الماضي، فبعد أن كانت القوات الأمريكية تحاصر مدينة الفلوجة
باتت الآن واقعة تحت حصار المقاومة, وهو ما حدث في المرة السابقة
حيث هاجمت القوات الأمريكية الفلوجة وسيطرت على مداخلها, إلا أنه
سرعان ما انقلب الوضع لصالح المقاومة وتمكنت من حصار قوات الاحتلال,
وهو ما يتكرر هذه المرة إلا أنه بصورة أشد وأفتك.
حيث تقع قوات الاحتلال تحت حصار شديد من عناصر المقاومة خارج
مدينة الفلوجة, حتى إنها فشلت في إخراج آلية واحدة لها إلى منطقة الحبانية
حيث تقوم المقاومة الآن بإغلاق جميع الطرق البرية والزراعية والترابية المؤدية إلى الحبانية
وتقابل أية محاولة أمريكية للخروج بالكمائن والهجمات الخاطفة المباغتة.
وكانت المقاومة قد تركت الطرق البرية والزراعية مفتوحة في الأيام الماضية
وذلك من أجل أن تسهل الخروج لقوات الاحتلال حتى تقل أعدادها حول الفلوجة
التي انخفضت إلى النصف تقريبًا، أما الآن فقد أغلقت المقاومة جميع الطرق
أمام قوات الاحتلال التي تواجه وضعًا خطيرًا حيث إن كل الإمدادات مقطوعة
عنها وتعاني من انخفاض في إمدادات
النفط والمؤن، لهذا لم يكن عجبًا أن تنخفض حدة القتال في الجنوب، بينما تتعرض
قوات الاحتلال في الشمال لكمائن من قبل المقاومة.
وقد فشلت القوات الأمريكية اليوم الأحد في إخراج قطاع تابع لها إلى الحبانية
برغم مساعدة الطيران لها، حيث تصدت المقاومة لهذا الرتل الذي
بلغت عدد آلياته 35 آلية ونجحت في تدمير 3 آليات شاهدها مراسل
'مفكرة الإسلام' وهي تحترق قبل أن يتراجع عندما بدأ الطيران الأمريكي في قصف المنطقة
قرابة الساعة العاشرة والربع صباحًا.
وقد ظل هذا الرتل محاصر من قبل المقاومة في منطقة لم تتجاوز مساحتها 250 مترًا
من الساعة التاسعة والنصف صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرًَا.
وبالإضافة إلى الحصار الذي تواجهه قوات الاحتلال من الخارج
فإن هجمات المقاومة من داخل المدينة لا تتوقف، حيث تتنوع الهجمات
بين كمائن للمقاومة وقتال مباشر، بينما تشن عليها المقاومة هجمات من الخارج
بصواريخ كراد وطارق.

المصدر مفكرة الاسلام

  رد مع اقتباس