منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة

04 / 01 / 2019, 14 : 01 AM

/

عدنا

.

.

موضوعك رائع وتساؤلاتك اروع يااستاذه رانيا
ولذلك حجزت مقعدي مبكراً للرد على موضوعك وفضلت التأني في الرد حتى اجد الوقت الكافي للرد الذي يليق بطرحك الراقي
وعندما عدت وجدت من سبقوني وقد سبقوني بما وددت ان اقوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لذا لن اجد مااضيفه اكثر مما تفضلو به نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اممم
لكن لكن


	واي النساء منهن تعجبك ؟ ومن التي تسعى للوصول اليها من بينهن ولماذا ؟

الاحظ ان كل منهم قال الأولى
ووش ذنب الضعيفات الثانية والثالثة ؟ ليش تتركوهن يعنسن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذولا ياارانيا يخافون مايقدرون على التعدد عشان كذا كل واحد اختار وحده ماقدر حتى يثنَي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالنسبة لي اختار الثلاث . . تقولي لماذا ..
اقول لك في كل واحده صفة تعجبني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ياستي على الاقل ابتغاء للأجر في الحزينه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وترى اللي ربنا يقدره ويجمع الثلاث ببيت واحد راح يفيدهن وكل وحده بتستفيد من الأخرى . وممكن يتأثرون ببعض
و ممكن تقولي ممكن يكون التأثيرعكسي لكن ماراح يكون عكسي طالما الأولى واثقة وايجابيه والثانية ماراح تتأثر طالما انها مشغوله بجمالها وفتنتها يعني التأثير اكثره راح يكون من نصيب الثالثة اللي كل الجماعه هربووو منها مع اني ماودي تتأثر تأثير يخفي ملامح حزنها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على فكرة
ملامح الحزن احياناً يكون فيها انعكاس للجمال
ومسحة الحزن تليق على بعض الوجوه وكأنها تزيدها جمالاً !
من وجهة نظري الحزن ليس سيء لتلك الدرجة
فمن خلال الحزن نتذوق الطعم الحقيقي للجمال و للفرحة
يقول احد الكتاب
الحزن يجعلنا أكثر استقرارا و هدوء و تركيزا و أقرب لطبيعتنا، ففي حزننا نكون أكثر صدقا و تعاطفا و عطاءا و التزاما أيضا
عكس مشاعر البهجة و الضحك التي غالبا ما يصحبها الصراخ و الضجيج، حيث يكثر الكذب و النفاق و الانحراف و حيث مشاعر المجاملة و الخداع.
وبما ان الدموع مواكبة للحزن الا اننا نجدها عامل مشترك مابين الفرح والحزن ايضاً
لذا كانت الانسانية المتعاطفة دامعة و كانت القلوب الخاشعة باكية، بل و حتى في لحظات الفرح القصوى تجدنا نذرف دموع الفرح، كأن السعادة لا تكتمل صورتها إلا بلمسة الحزن الدامعة
ماااادري فين شطحت يارانيا
ونااس كثير سر الحب لهم يعود لوجود مسحة الحزن على وجوههم وفي نغماتهم . .
ويقول د.عبد الوهاب المسيري “من يريد أن يجرّب الحزن فعليه أن يُغذّي ناظريه على مظاهر الجمال”.
ويقول نزار قباني
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
.
واقول
كلامي ليس دعوة للحزن ولاحباً للكآبة
واعتبروه كلام على هامش الموضوع اثارته الضعيفة الثالثة اللي تركوها تعنس مادرو عن الجمال اللي يخفيه حزنها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ههههههههههه
اتخيل رانيا تقرأ ردي وتقول ليتك ماعدت وبقيت على ردك الأول

الله يسامحك يارانيا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

/