بداية اسمح لي بأن أقول لك: كل عام وأنت ومن تحب بخير وإلى رضوان الله أقرب،
واسمح لي أيضاً بأن أرحب بك من جديد بعد غيابك عنّا في الفترة الماضية.
كما أشكر لك مداخلتك القيّمة حول ما ورد في هذا الموضوع وخاصة في جملة " ليس من السهولة أن يبتسم الإنسان ويرحب بك وأبنه مسجى أمامه إلا من كان في منتهى النبل والكرم . . ."
حقيقة، لا اعتقد بوجود اختلاف في الرأي بيننا، حيث أن من تعريفات الرجل النبيل أنّه يفعل الشيء الصحيح للسبب الصحيح, لأنه يعرف الفرق بين ما هو صواب وما هو خطأ, يفعل ذلك راجياً الأجر والمثوبة من الله في الدارين، محتذياً في ذلك بقدوتنا كمسلمين وهو سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي زكاه سبحانه وتعالى في الآية 21 من سورة الأحزاب بقوله تعالى:{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }.
أخي العزيز:
استفيد كثيراً من مداخلاتك، فلا تحرمني تواجدك،
دمت بحفظ الله.