عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 08 / 2007, 16 : 10 PM   #1
çhmôwk 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 31376
+ تاريخ التسجيل » 16 / 08 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 69
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

çhmôwk غير متواجد حالياً

][®][^][®][عوازل لشمس يوم القيامة ][®][^][®][

في الإجازة أعمال تضل صاحبها في الموقف الشيخ عامر اللهو: * شدة الحر ينبغي أن تبعث المؤمن على الخوف فهي من فيح جهنم
* حال المؤمن كالظل تستروحه النفس وحال الكافر كالحر تضطرب فيه النفوس
أ· محمد النعيم: * علينا أن نتساءل عما يقينا من الشمس وقد اقتربت مقدار ميل من رؤوسنا
* أول من يستظل في ظل الله يوم القيامة رجل أنظر معسراً
* من الأعمال الموجبة لظل الرحمن الجهاد والحكم بالعدل وتجنب دواعي الزنا
* القيم أفضل العوازل الحرارية ضد شمس يوم القيامة شمس هذا الصيف تكاد تزمجر من شدة حرها، فهي مجرد فيح من نار جهنم، وإذا كان علينا أن نبذل الغالي والنفيس لكي نتقي حر هذه الدنيا فما أحرانا أن نضاعف الجهد لكي ننأى بأنفسنا مما هو أشد وأخطر في يوم مقداره خمسون ألف سنة لا تغيب شمسه، بل تقرب من رؤوسنا بمقدار ميل· "الدعوة" في هذا التحقيق وفي غيظ الصيف تحاول تذكير الإنسان المسلم بما ينبغي عليه عمله وهو يستشعر بكل حواسه هذه الهجير، وقد تفضل عدد من مشايخنا الأفاضل بالحديث إلينا محذرين ومنبهين إلى ضرورة أخذ العدة ليوم يعز فيه الظل ولا يبقى إلا ظل الله عزَّ وجلَّ· تحت لهيب الشمس فالأستاذ محمد بن إبراهيم النعيم عدد في حديثه إلى الدعوة الأعمال الموجبة لظل عرش الرحمن لكنه بدأ بتوضيح الأهوال في يوم القيامة··
وقال: إن يوم القيامة يوم شديد، مليء بالكرب والأهوال، كربٌ ستشيب منها الولدان، ويفر المرء فيها من الأهل والخلان· فمن الكرب التي سيواجهها الناس يوم القيامة؛ كرب الإغراق بالعرق؛ فقد جاء في الحديث الصحيح أن الناس يحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا- أي غير مختونين- في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"؛ وقد روى عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: تلا رسول الله الآية{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (6) سورة المطففين· فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف إذا جمعكم الله كما يجمع النبَّل من الكنانة خمسين ألف سنة ثم لا ينظر إليكم" رواه الحاكم· والذي سيزيد هذا الكرب شدة: هو الوقوف والانتظار تحت لهيب شمس؛ ستقترب من الرؤوس بمقدار ميل، حتى يغرق الناس بعرقهم، والعياذ بالله من ذلك الحال والمقام· فقد روى المقداد بن عمرو قال: سمعت رسول الله يقول: "تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق؛ حتى تكون منهم كمقدار ميل؛ فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً" وأشار رسول الله بيده إلى فيه"· رواه الإمام مسلم· ويزداد كرب الناس وضنكهم بالعرق ما لا يطيقون، إذ يغوص عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ثم يرتفع فيصل عند بعضهم حتى رؤوسهم؛ فقد روى أبو هريرة أن رسول الله قال: "يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم إلى الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم" رواه البخاري· فماذا أعددنا لذلك الكرب الشديد من عمل؟! إن الناس في فصل الصيف لا يطيقون حرارة الشمس ويتذمرون منها؛ فتراهم يهربون من وهجها وحرارتها إلى أماكن الظل؛ سواء أكانت تلك الأماكن، تحت مظلة أو شجرة أو سيارة، وقد يبقون في البيت أو يسيحون في بلاد باردة· 50 ألف سنة تحت الشمس وإنك تسمع الناس، يوصي بعضهم بعضاً، بعدم المشي في الشمس لكيلا يتعرض الواحد منهم لضربة شمس تخل بدماغه؛ بل ويوصي دولياً وعلى مستوى العالم عبر منظمات حقوق الإنسان؛ بمنع تشغيل العمال ميدانياً؛ إذا تجاوزت الحرارة خمسين درجة مئوية؛ حفاظاً على صحة الإنسان وعقله من حرارة الشمس الشديدة والملتهبة صيفاً· ونسي أولئك الناس أن هذه الشمس التي يهربون منها، أنهم ملاقوها يوم القيامة بأشد وأقرب ما يكون؟! ألا ينبغي أن نسأل عما يقينا من حر تلك الشمس التي سنقف تحت وهجها ليس ليوم أو يومين ولا لسنة أو سنتين، وإنما لخمسين ألف سنة، نعم لخمسين ألف سنة حتى إنه روي أن الناس في ذلك اليوم؛ يتمنون لو بدئ بالحساب ليستريحوا من همِّ ما هم فيه، ولو ذهب بهم إلى النار، عياذاً بالله من ذلك المقام·
هل من عوازل؟! فماذا أعددنا لذلك الكرب الشديد من عمل؟! إن الناس اليوم يحرصون على وضع عوازل حرارية في بيوتهم لتقيهم حر شمس الظهيرة؛ لينعموا بجو بارد منعش طوال يومهم؛ وإن الواحد منا إذا قرر بناء منزل تراه يبحث عن أفضل وأجود العوازل الحرارية التي توضع في الجدران، والتي توضع على الأسطح، ولو كلفه ذلك عشرات الآلاف من الريالات؛ وفوق ذلك كله تراه يضع المكيفات المركزية في كل البيت؛ ليعيش في جو بارد وهادئ، لا يعرف فيه الحرارة، كل ذلك من أجل أن يتقي حر شمس تبعد عنا مسافة تقدر بحوالي ثلاثة وتسعين مليون ميل، ولا تستغرق ذروة أشعتها أكثر من ثماني ساعات يومياً على سطح الأرض، خلال فصل الصيف، ولو حسب إجمالي هذه المدة متوسط بعمر الإنسان نجد أنها لا تزيد على ثماني سنوات متواصلة، ومع ذلك يدفع الإنسان مبالغ طائلة، تصل إلى عشرات الآلاف؛ ليتقي حر هذه الشمس· وها هو رسولنا يخبرنا - وهو الصادق المصدوق - أننا سنحشر يوم القيامة ليوم مقداره خمسون ألف سنة تحت أشعة شمس حارقة لا تغرب أبداً؛ فماذا أعددنا لذلك اليوم من عوازل؟ ألا يجدر بنا أن نسأل عن عوازل تقينا شمس الآخرة! وما هي العوازل التي يمكنها مقاومة حرارة تلك الشمس يا ترى! التي ستقترب منا بمقدار ميل؟! والميل الشرعي يقدر بحوالي أربعة آلاف ذراعاً وهل يمكن أن ننقل معنا العوازل الحرارية التي صنعناها في دنيانا؟! هل سألت أخي عن الأعمال والعوازل؛ التي تنجي صاحبها من حر شمس يوم القيامة، وتحفظه في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله؟! في ظل الرحمن إنها عوازل أخبر بها رسولنا الكريم ليست من البرولايت ولا من الفلين؛ وإنما هي أعمال صالحة أمرنا بالتحلي بها لنستظل بسببها تحت ظل عرش الرحمن في ذلك اليوم العصيب؛ ومن استظل تحت ظل العرش، سيمر عليه يوم القيامة كقدر الانتظار ما بين الظهر والعصر، فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً قال: "يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر"· إذا كنتم تسألون عن أفضل العوازل الحرارية لبيوتكم، فإني سأنبئكم عن أفضل عوازل حرارية ضد شمس يوم القيامة· سأذكر لكم طرفاً من الأعمال الموجبة لظل عرش الرحمن لعلنا نسارع إليها بعد أن أدركنا وتصورنا وآمنا بأهميتها يوم القيامة· العازل الأول: إنظار المعسر حتى يسدد دينه أو تخفف الدين عنه؛

  رد مع اقتباس