عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 08 / 2013, 18 : 09 AM   #4
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يآرب آموت وآرتاح " " هل قالها لسانك " ؟

من المعروف بأن حياتنا المؤقتة هذه هي حياة للعمل بينما تكون حياة الآخرة الأبدية هي الجزاء على ما قدمناه في حياتنا الفانية.
وبين هاتين الحياتين نمر بحياة البرزخ التي تُعتبر بداية النعيم بأذن الله، أو أنها عكس ذلك والعياذ بالله.

ولهذا فالمطلوب منّا أن نعمل في حياتنا كل ما يُرضي الرب سبحانه وتعالى من خلال تأدية العبادة المباشرة كما هي مطلوبة منّا، وكذلك من خلال الأعمال الصالحة التي لا حصر لها،
ولذا فنحن مطالبون باستغلال كل ثانية في حياتنا لزيادة رصيدنا من الأعمال الصالحة مهما كان حجمها تطبيقاً لقوله تعالى: { . . ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره . .} (القارعة)

إذن كيف يتمنى كل من لدية ذرة من عقل أن يموت – بغير طريق الجهاد في سبيل الله – ويُضيّع عليه أوقاتاً طويلة يمكن أن يستثمرها في العبادة والأعمال الصالحة لتكون له رصيداً في آخرته.


الى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف نقول له:

إن الحياة هي دار ابتلاء للتمحيص بين من يصبر ومن يكفر، وبين من يشكر وبين لا يشكر،
وإن الأجر على قدر المشقة،
وإن حياة المؤمن في كل أحوالها إلى خير،

فكما ورد في صحيح مسلم في الحديث الذي رواه صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"


أخيراً، أشكرك أختي الفاضلة طيف المحبة لطرحك الرائع حول هذا الموضوع المهم.
دمتِ بحفظ الله ورعايته.

  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالله 12 على المشاركة المفيدة:
رآنيا  (24 / 08 / 2013)