عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 12 / 2006, 13 : 06 PM   #1
المتهور 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 24998
+ تاريخ التسجيل » 29 / 07 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,008
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

المتهور غير متواجد حالياً

افتراضي أكن تقديراً كبيراً لخادم الحرمين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس نجاد مستقبلاً الوفد الصحافي السعودي ويبدو الزميل سالم الغامدي مدير التحرير
@@@

أكن تقديراً كبيراً لخادم الحرمين والشعب السعودي
وتقوية العلاقات مع المملكة من مصلحة الأمة الإسلامية
ج "الرياض") : طهران - سالم الغامدي:
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أهمية تدعيم وتطوير العلاقات بين المملكة وإيران لما في ذلك من مصلحة كبيرة للأمة الإسلامية.
وأعرب عن تقديره للمكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة على المستوى العالمي حيث تحتضن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.
كما أعرب الرئيس أحمدي نجاد عن تقديره الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي المسلم، داعياً إلى دعم التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية والسياحية.
وقال الرئيس نجاد لدى استقباله وفداً صحافياً سعودياً زائراً: أريد أن أتوقف عند ثلاث ملاحظات وهي:
أولاً: أن الله خلق البشر ليعيشوا في أجواء مفعمة بالحب والتآخي وعبادة الرحمن وأن جميع الأنبياء ولاسيما سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق هذا الهدف، حيث لم يخلق البشر ليعيشوا في المنفى والفقر والمعاناة.
ثانياً: ما يخص العالم الإسلامي الذي يواجه اليوم العديد من المشاكل منها الفقر في بعض المناطق والعداء بين أبناء الإسلام في مناطق أخرى والتخلف العلمي الشديد في أنحاء أخرى.. ونرى في مواقع أخرى تواجد أعداء الإسلام حيث يمارسون الظلم والاضطهاد ضد المسلمين في الوقت الذي نجد العالم الإسلامي يتمتع بكل الإمكانيات التي تمكنه من ممارسة عيش أفضل فيما لو تكاتفت الجهود وتلاقت الأيدي للتعاون والبناء حيث أن وحدة الأمة ثم تعاونها سيعود بالنفع على كافة أرجاء العالم الإسلامي.
ثالثاً: ما يخص المملكة وإيران وشعبيهما حيث يحظى البلدان باهتمام بالغ على صعيد الأمة الإسلامية والعالم أجمع.. إذ تحتضن المملكة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية اضافة إلى مكانتها المرموقة على مستوى العالم، في حين تمثل ايران قدرة سياسية وعلمية واقتصادية على مستوى العالم الإسلامي، وأن المسؤولية الملقاة على عاتق هذين البلدين مسؤولية كبيرة حيث تمتين أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين يعود لصالح العالم الإسلامي.
"وأسأل الله أن يتمكن العالم الإسلامي من تحقيق التعاون فيما بين دوله وأن يسدد الخطى وأن يوفقنا في مساعينا في توثيق العلاقات بين الأمة وبين المملكة وإيران بصفة خاصة".
@@@@@

تقبلوا تحيـــــــاتــي

المتــهــور

  رد مع اقتباس