09 / 01 / 2019, 15 : 08 AM
|
#6
|
مدير عام المنتديات
|
+
رقم العضوية »
1
|
+
تاريخ التسجيل
»
16 / 04 / 2001
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
37,653 |
+
معَدل التقييمْ »
10199 |
شكراً: 264
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة
|
رد: من نتائج الكلمات الجارحة.
شايب توفى من فترة الله يغفر له
كان ماعنده الا ابن واحد وعااق والعياذ بالله والشايب رجل طاعن في السن ولا عنده قريب يشكي له ويبوح له بما يختلج في نفسه
و شاعر ودائماً مايعبر الشعراء عن معاناتهم بالشعر ودائماً مايبوحون عن مابداخلهم من آلام ومعاناة من خلال الشعر
فنظم قصيدة فيها وصف لمعاناته وفيها هجاء لابنه الوحيد ونعته بالعقوق ومن حرقته ماخلا ولا بقى . وكالعادة في مجالس الأنس يتستأنسون بمجالسة كبار السن ويستانسون بسوالفهم واشعارهم والشايب الله يغفر له يستعرض في كل مجلس بقصيدته في ابنه وينهال عليه المديح لجزالة القصيدة ولقوة كلماتها ووو الولد ماحد حتى قال الله يهديه !
الابن تجاوز مرحلة الشباب والمراهقة قبل وفاة والده وهداه الله واصبح مضرب مثل في بر ابيه وبعدها بفترة مات الشايب ولكن القصيدة لم تموت وبقيت تتناقلها الركبان على مسمع منه حتى ان الشباب صغار السن اصبحو يرددون هجاء ابيه له عل ى مسامعه !!
ونقلاً عن احد اصدقائه المقربين يقول الشاب والله ماآلمني في حياتي الماضيه ولا راح يؤلمني حتى في المستقبلية اكثر من ايلام قصيدة والدي
التي حتى صغار السن اصبحو يرددونها على مسامعي ولا استطيع ان ارد عليهم بكلمة ولا اعارض علىها ولو بالتعليق حيث انها من قول والدي ! واخشى ان تكلمت ان يقال والدك من قال عنك هذا !
/
|
|
|
|
|