الاتحاد المصري يحتج

قرر الاتحاد المصري لكرة القدم الاحتجاج على قرار المكتب التنفيذي للجنة كأس العالم 2002 الذي اعتمد نتيجة مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم التي انتهت بالتعادل 1/1. وكان المكتب التنفيذي قد رفض طلب مصر إعادة المباراة على أرض محايدة.

وأكد رئيس الاتحاد المصري يوسف الدهشوري أن مجلس الإدارة سيعد ردا على هذا القرار الذي وصفه بأنه ظالم. وقال حرب إن الاتحاد الدولي ظلم الكرة المصرية مرتين الأولى عام 1993 حينما قرر إعادة مباراة المنتخب الوطني مع زيمبابوي في تصفيات كأس العالم بمدينة ليون. والثانية حينما رفض إعادة مباراته مع الجزائر رغم أن أحداث الشغب التي تعرض لها المنتخب المصري تفوق ما وقعت في لقاء زيمبابوي عشرات المرات.

وأضاف أن قرار لجنة كأس العالم الذي لم يراع طلب مصر كان غير عادل رغم أن الأسانيد التي استند إليها الاتحاد المصري تفوق ما استند إليه اتحاد زيمبابوي في طلب إعادة مباراته مع مصر.

لكن هشام عزمي عضو مجلس إدارة الاتحاد الذي كان مسؤولا عن إعداد ملف الاحتجاج على المباراة لدى الفيفا أكد أن قرار لجنة كأس العالم نهائي ولا يجوز الطعن فيه رسميا. وقال إن هذا لا يمنع الاحتجاج من قبيل إثبات الموقف حيث إن عدم الاعتداد بما قدمته مصر من مستندات تؤكد عدم إقامة المباراة في مناخ رياضي يفتح الباب أمام مزيد من أحداث الشغب لعدم وجود قرارات رادعة.

وأضاف عزمي أن قرار عدم إعادة المباراة ينعكس سلبيا على قواعد اللعب النظيف التي يتمسك بها الفيفا. وتلقى الاتحاد المصري بعد ظهر اليوم رسالة بالفاكس تفيد بأن لجنة كأس العالم قررت اعتماد تعادل مصر والجزائر 1/1 في عنابة وأن اللجنة قررت إحالة المستندات التي قدمتها مصر عن حدوث تجاوزات من ناحية الأمن والتنظيم إلى لجنة العقوبات.

وكانت المباراة توقفت في الشوط الثاني لإلقاء مشجعي الجزائر أجساما علي أرض الملعب كما قالت مصر إن حافلة فريقها تعرضت لإلقاء الحجارة أثناء مغادرتها استاد مدينة عنابة الجزائرية. وقد تأهلت السنغال عن المجموعة الأفريقية الثالثة وكانت مصر تأمل بإعادة المباراة على أمل الفوز علي الجزائر بفارق ثلاثة أهداف على الأقل.

المصدر :وكالات