عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 08 / 2009, 30 : 05 PM   #1
حووور 
ღ ๓ś.Ġąlǎ U.ą.ē ღ

 


+ رقم العضوية » 41846
+ تاريخ التسجيل » 17 / 02 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,015
+ معَدل التقييمْ » 780
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

حووور غير متواجد حالياً

افتراضي .. الي حبيبي الذي هجرني !! .. بقلمــي ..

رسالتي إلى من ملك قلبي .. وهو غائب عن ناظري ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




إليك ما بقلبي يا من ملكته بحضوورك وغيابك .. طال انتظاري وتهيجت أشواقي لك عطشا ..
فقد حل الشهر السادس من فرااقي لشخصه وقلبه .. وها انا ذا ادخل في الشهر السابع من بعد رحييله عني ..

احسست بنكسار كبيير .. وآلام وحرقه .. لطوول القرااق وعظم المصيبه..
ولكن لله درك فقد علمتني قبل ان ترحل عني معنى الحيااه .. وقبل رحيلك بأيام وبعد رحيل عمي بأيام ..
اسجع قلبي بقوله.. ان الحياة لا تتوقف لموت أحد .. ولا لحياته ..
هنا أحسست بألم الفراق الذي يتكبد قلبه .. والذي راودني بعد فراقه ..


علمتني يا أبي .. أن الصبر هو مفتاح الحيااه .. فإذا اردت الحياه سهله فلنتحملها بالصبر الصعب المرير ..

علمتني يا ابي .. ان الأيام والأشهور و السنون .. تمضي وإن مضت فلا رجعت لها.. وهذا كله من أعمارنا.. فستغلييه في طاعة الله ..

علمتني يا أبي ..معنى الكفااح والتحمل.. فكلما اجهدتنا الحياة .. وجرحتنا وآلمتنا .. أتيتنا بإبتسامتة تمحوا عظم ما أصابنا ..

علمتني يا أبي .. أن لا أكون من التعسااء.. فلا أرى من هم بالحزن والغم والغبن منشغلون .. فالحياة جمييله بوجود القلوب الجميله ..

علمتني يا أبي .. ان أرحم من لم يرحمه الآخروون .. فلربما ينقلب الوضع .. ويجن اليوم الذي لا القى فيه المعين .. يرحمني من رحمته ..

علمتني يا أبي .. معنى الأخوة والإخااء .. فجمعت شملي واخوتي .. كنت لنا ضياائنا فالليل .. وظلنا فالنهار..

علمتني يا أبي .. الكثـــــير الكثــــــر .. ولو كتبت لملئت الصفحات ولم أنتهي مما علمتني اياه ..

تعلمت منك حلاوة الدنيا بما فيها .. بوجوودنا حول بعضنا .. بلم شملنا معه .. ولكن آآآآه من الدنيا ومافيها ..

فقد أخذتك مني .. وشغلتني بما لا أطييق ..
أشعلت مهجتي بمرارة الفراق .. بالم الفقد ..


(( رسالة محبوب ))

محبووبي .. في آخر مرت لي رأيتك فيها .. وانت ممدد على الفرااش أسمع فيها صووتك ..
وانت تشهد بأن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ..
في آخرمرة لي رأيتك فيها .. وانت على يد أخي الأكبر ..وانت تبتسم لنا .. وعيني تذرف الدموع .. واحدتا تتلوها الأخرى ..
في آخر مرة أردت أن المس وجهك فيها وانا أرى مشهد الموت أمام عيني ...
....
لم تحملني رجلي لك .. ولم أستطع مد يدي إليك .. فسامحني على ما بدر مني ..
لعلي أغضبتك مراات ومراات .. ولعلي لم أرضخ لأوامرك مرات ومراات .. فساامحني ..
وهذه كانت آخر الكلمات عندما كنت اتوسد رأسك .. وجسمك ملفوف بالرداء الأبيض النقي الصافي ..
كأنك تودعنا إلى لقاء شيء جمييل ..


(( كبــــــرياء ..إنكســــاري ))

في كل مرت نجتمع فيها نحن الصديقات .. يبدأ الحدييث .. وتبدأ الكلمات بالتناثر بين ثنايا الآذان ..
الكل يتكلم والكل يحلم والكل يتمنى ..
ولكن عندما ينقلب الموضووع عن الذاات .. تبدأ الأولى بالكلام عن ابيها والثانيه والثاليه تتلوها الرابعه والخامسه ..
يتوشحني ردااء الحزن مرتا أخرى .. أحس بالألم لكني أكابر على ما يقولون .. فأبي حتى ولو أنني فقدته ..
ولكنه في قلبي لم يمت حبه ..
تتعالى الضحكات .. ويتعالى معها صوت قلبي بالصراااخ ..

لكن مهما تكلمنا وقلنا .. مهما عشت بالحياة وصلت وجلت بها .. ستبقى ابنتك فقدت كلمة الأب
.. فهي تعني لي الكثييييير الكثييير ..
احببتها .. وعشقتها .. من أول يوم ولدة فييه .. ولعبت فيه على كتفيييك .. وحملتني بين يديك .. وضممتني إلى صدرك ..
نعم فقدتها .. ولكنها محفورت في قلبي .. نعم.. اتمتم بها بين الفينة والأخرى لوحدي .. حتى لا انساها
.. لأنني لا استطيع نسيانها .. ولوحدي حتى لا يتهمني احدهم بالجنون ..


(( جنـــون القلب .. ))

في إحدى المرات .. كنا أنا وأختي في السيارة ..
نتبادل الأحاديث .. فنضحك في حين ونبكي في الحين الآخر.. نضحك على ما توالد بيننا من مشااعر بعد أن عرفنا
من الصديق ومن الذي يدعي الصداقه ..
ونبكي عندما نسترجع كل ما حدث أمام أعيننا .. وما رأيناه في خلوة الدنيا .. عندما وقفت الساعة عن التحرك ..
وصمتت الدقائق عن الكلام ..
....
تنتابنا هذه المشااعر فنطمسها ببتساامه ودعااء جمييل ..
وفي ختاام هذه الرحله .. رن هاتفي المحمول .. أخذته مني .. وأحسست بمصيبة حلت عندما رأت أختي من المتصل ..
فلقد تغيرت تعابير وجهها تماما .. وكأنا مسحت .. مدهوشه ومذهووله .. ولكن سرعات ما تغير هذا الحال..
سألتها بهدووء من .. سكتت ووصعت يدها على قلبها والدموع تجري.. سألتها ثانيا من ..
ولم أجد أي إجابت منها والهاتف ما زال يرن .. أخذته منها .. أحسست بنف الشعور .. كأن صاعقت ضربتني .. وأوقفت قلبي عن النبض .. كأن لساني ربط عن الكلام .. لكن عيني فتح لها المجاال لبوح بما في دااخلها ..
كان المتصل أخي الكبير ولكن من هاتف المرحوم أبي .. والكلمة التي لم تكن بالحسبان .. .. (( بـــــابــــا )) ..
أين أنت يا أبي .. اتتصل وانا محتاجةٌ لك بقربي .. ولكن لنا لقاء قريب إن شاء الله .. فكم أناا مشتاقة للقاء محبووبي ..

ابنتك المحبه \ حــــوور ..

اللهم اجمعني معه في جنانك .. رحم الله موتـــــــانا وموتـــــاكم ..

وبعد هذا الموجز من حياتي .. اوصــــيكم بوالديكم ..

كمـــا ان للأم علينا حقووق للأب أيضا علينا حقوق ..
ويمكن أن نكون قد غفلنا عنها .. فالكل ينشد بالأم والكل يقول الأم والأم والأم .. ولكن القليل يذكر الأب .. مع ان له تأثيرا كبيرا جدا ..
اغتنموا فرص وجودكم مع آبائكم .. أعلنوا عما تسرونه في قلوبكم من محبه وشوق ولهفه لهم ..
فهم أيضا بحاجة للحب منا .. كما نحن أيضا بحاجة للحب منهم..

وأخيرا أتمنى مـن الأعضاء والزوار الدعـاء لـوالـدي بظهـر الغيـب لا أمام الناس واللـه لا يحـرمكم مـن كـل غـالـي وأوصيـكم بتقـوى

اللـه ورضـا الـوالـديـن


(( اللهم ارحمهما كـــــما ربياني صغـــــيرا واجزهـــــما بالإحــــــسان إحـــــــسانا و بالســـيئات عفـــوا وغفـــرانا ))





أختكم .. حــــور ..





"إهداء من أحبابي أعضاء الوئام""مبدعة الوئام"

 

  رد مع اقتباس