عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 12 / 2013, 35 : 10 AM   #2
رآنيا 
الدعم والتطوير

 


+ رقم العضوية » 55767
+ تاريخ التسجيل » 16 / 07 / 2013

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,928
+ معَدل التقييمْ » 9403
شكراً: 131
تم شكره 87 مرة في 81 مشاركة

رآنيا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سجل حضورك بـ( بدعة ) ؟!! فتاوى منوعة ~



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ما حكم سجل حضورك بالدعاء اوالترحم للملك فلان او الامير فلان

وهل هذا العمل يعد من الذكرالجماعي
وجزاكم الله خير
ماحكم هذا االموضوع ادخل كل يوم وادعولوالديك... الدعاء للوالدين
فأجاب/ الدعاء عِبادة ، فقد سَمّى الله عزّ وجلّ الدعاءعبادة ، كما في قوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) .

وسَمّاه النبي صلى الله عليه وسلم عِبادة ، كما في حديثالنعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إن الدعاء هوالعبادة . ثم قرأ : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّالَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وهو حديث صحيح
.

قال شيخُالإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعـاءُ مِن أعظـم الدِّيـن . اهـ
.

فإذاعُلِم هذا ، وتبيَّن أن الدعاء عِبادة ، وعُلِم أن العبادات توقيفية ؛ فلا يجوزإحداث عِبادة ترتبط بِمكان أو زمان لم يأتِ في الشرع تقييدها به ، ولا تحديدها به . لأن مِن شرط قبول العمل مُتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل
.

وقد نص العلماء على أن المتابعة لا تتحقق إلاَّ بِسِـتَّـة أمُور
:
الأول : سبب العبادة
الثاني : جنس العبادة
الثالث :قدر العبادة
الرابع : صِفة العبادة
الخامس :زمن العبادة(فيما حددلها زمان)
السادس مكان العباده(فيما قيدت بمكان معين)


فإذا حُدِّدَتْعِبادة بِزمان أو مكان لم يُحَدِّده الشارع ، فهو مِن قَبِيل البِدَع
.

وتسجيل دُخول المنتدى أو تسجيل الحضور اليومي ونحو ذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار ، أو بالدعاء للوالدين أو لغيرهما ؛ كل هذا مِنالبِدَع الْمحُْدَثَة
.

وذلك لأنَّ مِن تعريف البِدْعَة – كما يقول الإمامالشاطبي – مُضَاهاة الطريقة الشرعية . أي : مُشَابَهَة الطريقة الشرعية
.

وهذا التعريف مُنْطَبِق على ما ها هنا مِن تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار ، أو بِغيره من الأدعية والأذكار
.

وذلك لأن الطريقة الشرعية في دُخول المساجد أن يَبدأ الداخل بذِكْر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا فَعَل ذلك في غيره مِن الأماكن فقد شَابَه الطريقةالشرعية بأمر اختَرَعه مِن عنده ، وهذا يجعله في حَيِّز البِدَع الْمُحْدَثَة ،التي يأثم صاحبها بِفعلها ، في حين يَظنّ أنه يُؤجَر
!

والله أعلم




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ما هو حكم هذا الموضوع سجل خروجك من المنتدى بكفارة المجلـس

سجل حضورك بداية بأية شريفة
أو حديث نبوي

فأجاب/هذه من البدع المحدَثة .


فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز ،وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .


وحقيقة البدع استدراك على الشرع .ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم


قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .


وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقناإليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .


فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أوخَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوايُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .

وحسنالنية لا يُسوِّغ العمل .

وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجدالذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ،فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أباعبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاءصحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ،والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواهابن وضاح في البدع والنهي عنها .



والله تعالى أعلم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس