لن يكف الحديث عن جديد عسل النحل الذى قال عنه الله عز وجل ( فيه شفاء للناس ) وقال عنه أيضا رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فى السنة المطهرة ( عليكم بالشفائين العسل والقرآن ) . هذا الاسبوع خرج علينا العالم الفرنسى آلان كاياس باكتشاف جديد هو وجود مادة الراديوم ضمن مكونات عسل النحل تلك المادة التى تداوى الأورام الخبيثة . و قد أوصى ابن سينا باستعماله كدواء للعديد من الأمراض ، فهو يعتبر مصدرا للصحة ويوصف لعلاج الضعف العام والهزال ، باحتوائه على الانزيمات المهضمة ، ومنشط للدورة الدموية ن ومولد للطاقة ، ومنشط للكبد ، كما أنه لايتسبب فى تلف الأسنان نظرا للسكريات التى يحتوى عليها. وينصح به فى علاج اللثة ، ويقلل العسل من التهاب القرنية بالعين وفى علاج القرح والدمامل ، ويستعمل مع عصير الليمون لافاقة مدمنى الخمر ، ويعتبر مادة مهدئة اذا أخذ كمحلول بالماء الدافىء ، ويستعمل كعلاج للادمان خاصة فيمن يدمنون المورفين ، وكمادة معوضة عن فيتامين (ك) ، وفى علاج الجهاز التنفسى والتهاباته ، ويستعمل سمه كعلاج للحمى الروماتيزمية وهذا ما أكده العالم ليوبارسكن عام 1898 فى كتابه ( سم النحل كعامل شفائى ) كما أوصى القدامى باستعمال سم النحل أى لدغة كعلاج للروماتيزم وعرق النسا ، وأوصى البعض أيضا باستخدام سم النحل لعلاج الملاريا الا استعمال سم النحل يجب أن يتم تحت اشراف طبيب. وقد أوصى ابن سينا بأخذ منقوع الرمان مع العسل يوميا لمن يشكون من علل بالقلب ، كما أنه معالج للقى الذى ينشأ عن حالات الحمل والوحم ، ويرى دكتور دان خالتر أن العسل اذا ما خلط بقليل من طلح النخل والغذا الملكى يعتبر أكثر العلاجات فاعلية فى معالجة أمراض الكبد ، وثبت نجاحه عمليا أثنا العلاج به من مرض الالتهاب الكبدى الوبائى ، وكعلاج لالتهابات الحويصلة المرارية ،كما ينصح بأخذه كعلاج للأنف المسدود والتهاب الجيوب الأنفية .ويستعمل العسل كمادة مضادة للعفونة والتهابات القولون ، هذا وقد وصف الدكتور أولد فيلد العسل بأنه غذا الهنا اذا ما اضيف اليه الحليب الدافى فهو يقضى على حالات الاعيا ، والانهاك ، وسؤ الهضم ،وفقر الدم .