18 / 08 / 2006, 42 : 10 PM
|
#59
|
من مؤسسي الوئام
|
+
رقم العضوية »
4515
|
+
تاريخ التسجيل
»
22 / 11 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
13,211 |
+
معَدل التقييمْ »
20 |
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
.
..
السؤال 14
- هو عم لأنس بن مالك خادم الرسول .. وينسب إلى بني النجار في المدينة.
- أسلم رضي الله عنه بعد وصول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وقد أثنى عليه صلى الله عليه وسلم حيث ورد في الأثر أن أخته كَسرت ثنية جارية فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال ( .... ) رضي الله عنه : ( لا والله لاتكسر ثنيتها يا رسول الله ) فرضي القوم وقبلوا دية الكسر ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره "
- لم يعلم رضي الله عنه بخروج النبي صلى الله عليه وسلم لقتال المشركين يوم بدر، فحزن حزنا شديدا ، ونذر نفسه للشهادة في سبيل الله ليعوض ما فاته من يوم بدر. وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نادما أن فاتته غزوة بدر، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع )
- لما كان يوم أحد ، خرج مع المسلمين ، وهو يتمنى أن يلقى الله شهيدا في هذه الغزوة. وبدأت المعركة وكان النصر حليف المسلمين إلى أن خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتحول النصر إلى هزيمة ، وفر عدد كبير من المسلمين ، ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم سوى نفر قليل ، فلما رأى ( .... ) رضي الله عنه ذلك المشهد تذكر على الفور وعده لله تعالى ، وذهب إلى رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم فقال : ( ما يجلسكم ؟ )
قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رضي الله عنه : ( فماذا تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم )
ثم انطلق يشق صفوف المشركين قائلا : ( اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء " يعنى أصحابه " وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء " يعنى المشركين " )
ثم تقدم شاهرا سيفه ، فاستقبله سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال : ( أي سعد ، هذه الجنة وربي إني لأجد ريحها دون أحد )
وأخذ يقاتل ويضرب بسيفه يمينا وشمالا ، حتى سقط شهيدا على أرض المعركة
- قام الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليتفقدوا شهداء أحد ، ويتعرفوا عليهم ، فوجدوا (....) رضي الله عنه وبه بضعة وثمانون جرحا ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم ، وقد مثل به المشركون فلم يعرفه أحد إلا أخته ( الرُبيع ) عرفته ببنانه .
وروي أن هذه الآية الكريمة : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) نزلت في ( .... ) ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم.
.
من هذا الصحابي ؟؟
.. .
|
|
|
|
|