أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتديات الترفيهية > قناة الوئام الإعلآمي

قناة الوئام الإعلآمي متابعة المستجدات على الساحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 10 / 2001, 40 : 07 PM   #1
ابو نورة 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 1068
+ تاريخ التسجيل » 16 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 278
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ابو نورة غير متواجد حالياً

افتراضي حصان طراودة الجديد

محمد رضا نصرالله

بعد طلعة او طلعتين من الهجوم الصاروخى على افغانستان ، تناقلت شبكات التلفزيون الأمريكى ووكالات الأنباء العالمية انه بات للطائرات الأمريكية السيطرة التامة على السماء الأفغانية !!
هذه النتيجة السريعة للأنتصار الأمريكى المزعوم على أفغانستان كانت متوقعة حتى للأطفال من طلبة المدارس الأبتدائية .....
فلا مقارنة بين أمريكا القوية بكل معانى القوة الدنيوية وبين أفغانستان الضعيفة بكل معانى الضعف الدنيوى ...
لكن السؤال الذى سيطر على العرب والمسلمين منذ أحداث 11 سبتمبر الأرهابية فى نيويورك وواشنطن ، وتحرك الأساطيل الأمريكية الى أفغانستان كان يدور حول أهداف هذه الحرب ، التى لم يتردد المراقبون فى كل مكان على الخريطة العالمية ، ممن وصفها بالعالمية الثالثة ، حيث تتعرض العلاقات الدولية للتغيير ، طبقا لمنطق القوة وشروط المنتصر .
هذا ولم يخف وزير الدفاع الأمريكى رامسفيلد النتائج المحسوبة لهذه الحرب على الأرهاب ، حين قرر ان الضربات الصاروخية على أفغانستان ، قد دشنت عهدا جديدا فى العلاقات الدولية ، بما يعنى ضمنا انقسام العالم بين من هم مع واشنطن ، ومن هم ضدها .. حسب تعبير الرئيس الأمريكى بوش الأبن ، أو بين فسطاطى الأخيار والأشرار حسب تعبير أسامة بن لادن .....
ان كلا هذين التصنيفين يعسكران العالم الى خندقين متحاربين ، هو ما سبق للمفكر الأمريكى صموئيل هنتنجتون من قبل ثمانية أعوام فى نظريته "صراع الحضارات " من وصفه بالصراع بين الغرب والأسلام على "حدود دموية" فى آسيا الوسطى ّّ!!
وذلك بعد سقوط الأتحاد السوفييتى ، باختفاء "الخطر الأحمر" ليبرز فى الأدبيات الأمريكية عدو آخر هو "الخطر الأخضر" أى الخطر الأسلامى ..هذا ماحاول رسمه أكاديميو السياسة الأمريكية ، ومروجو آلة الحروب فى مصانع السلاح ، حتى أصبح " الإسلام فوبيا " صناعة سينمائية وترويجا اعلاميا، لم تكن الأصابع الصهيونية ببعيدة عن صياغتها وتمويلها ، وقبل ذلك وبعده تبريرها أكاديميا ، فى دوائر الدراسات الإسلامية والشرقية، فى الجامعات الأمريكية والأوروبية..
ولا شك فان العمل على صناعة قكرة العدو ، بالنسبة لقوة كبرى ، باتت تتسيد وحدها السيطرة على المقادير العالمية ، لم يكن بعيدا عن أذهان تحالف اليمين السياسى ، وتجار السلاح ، منذ دشنت وكالة الأستخبارات الأمريكية ، عددا من المشروعات العسكرية والثقافية ، على أرض أفغانستان الملكية ، بقصد الأنطلاق من تخريب أفغانستان السياسى ، الى تقتيت البنية السوفياتية، أيام الحرب الباردة وذلك بترحيل حمى الهويات الثقافية ، الى الجمهوريات الأسلامية المجاورة لأفغانستان ... وحين عبرت شعوب تلك الجمهوريات عن هويتها الدينية المكبوتة أيام الآستبداد الماركسى ، وجدت فى بروز الأسلام السياسى ، بديلا ايدلوجيا عن الغياب الماركسى فى معادلات الحرب الباردة ، حتى تكون قواعد الدولة الأمريكية وامؤسساتها الأستثمارية ، ومصانع أسلحتها فى حالة من اليقظة والأستعداد ، لإنتاج مظاهر القوة والهيمنة ، وتسويق مصنوعاتها لدول العالم النامى ، أى العالم العربى والأسلامى ، مرة بإفتعال الحروب الداخلية ، ومرة أخرى بإعلان الحرب عليها ، حتى تستمر حاجتها فى استيراد منتوجات الدمار ، من الدول التى تخطط للعدوان على أمنها والفتك بمقدراتها !!

لكن ماذا وجدت الدولة العظمى فى أرض أفغانستان الفقيرة ، حتى تجيش جيوشها ، وتسير أساطيلها الى ذلك البلد ، الذى ما يزال أهله يحاربون على ظهور الخيل ، ويلجأون الى أسلوب المقايضة فى التبادل السلعى ، نظرا لعدم وجود عملة وطنية ، تعبيرا عن افتقار أفغانستان الى أى مظهر من مظاهر "الدوله " وأى مقوم من مقومات " المجتمع" ؟!!

.....هذا السؤال لن تبرز إجابته الحقيقية والعملية ، الا إذا أعلنت واشنطن عن مخططاتها الأستراتيجية ، الهادفة الى السيطرة على طريق نفط بحر قزوين ، ومعه السيطرة على مطامح روسيا والصين والهند واليابان ، فى الأستقلال عن فلكها الأمبريالى كدولة عظمى ضمنت سيادتها العالمية ، بعد اصطياد موسكو الماركسية عدوها التاريخى ، على أرض أفغانستان الإسلامية !
حصان طراودة الجديد.............

....

 

  رد مع اقتباس
قديم 18 / 10 / 2001, 07 : 03 AM   #2
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

افتراضي

مرااحب بأخي أبا نورة



مقالة فيها الشيء الكثير من الصواب



وبالنسبه لإختلاف المقدرة العسكريه للبلدين فالآيه الكريمه تتقول { وكم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة إلا بإذن الله } صدق الله العظيم


ولنا في تاريخ معارك رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أسوةً حسنه .




فجل تلك المعارك التي انتصر فيها المسلمون ..كانوا هم أقل عدةً وعتاداً وأفراداً



جزيل الشكر لك أبو نورة على مشاركتك



تحياتي

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصان البحر غزالة الجنوب  تطوير الذات 5 16 / 03 / 2008 13 : 12 PM
كبوة حصان مجدولين  بوحْ الشعِر والنثر .. 16 06 / 09 / 2001 35 : 08 AM
كم حصان ؟ امير الليالي  ||ترفيه وَمسآبقآت 23 04 / 09 / 2001 40 : 04 AM


الساعة الآن 33 : 03 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]