ملف العلق السعودي 000 رأيكم مطلوب !!

"الوطن" تفتح ملف التعليق الرياضي وتسلط الضوء على السعودي
هل تكفي شهادة اللغة العربية وحدها لاختيار المعلق؟
40 عاماً مضت والتعليق السعودي الأضعف مقارنة بقرنائه في الخليج


جدة: فيصل الغامدي
اعتمد التعليق الرياضي السعودي في بداياته على أسلوب "الوصف" وهو ما يحدث الآن وما زال، ففي الوقت الذي تتطور أساليب التعليق من حولنا ما زال المعلق السعودي يضيِّق الخناق على ميكرفونه من خلال تقوقعه داخل أقدم مدرسة تعليقية/ الوصف.
التعليق السعودي يعد من أضعف أضلاع الرياضة السعودية من خلال تراجعه عاماً وراء عام، فالمعلق السعودي خسر كثيراً في معركة الفضائيات المنتشرة، والتي نادراً ما تفكر في استقطاب معلقين سعوديين.
4 معلقين فقط
بدأ التعليق السعودي قبل 40 عاماً وكان هناك زاهد قدسي "رئيس لجنة المعلقين" حالياً، ومحمد رمضان، وأكرم صالح المعلق العربي الشهير "يرحمه الله" ثم جاء علي داود.
أسماء كبيرة في زمن وجيز كان كل ما يقال فيه مقبولاً حتى لو لم يكن جيداً.
على الرغم من ذلك كان للتعليق قاعدته الصلبة من حيث التفاعل، وعدم التحيز، وإعطاء المعلومة الصحيحة، والخامة الصوتية المقبولة، وعندما يذكر التعليق السعودي نكتفي بالأسماء السابقة متجاهلين الأجيال التي أعقبتهم بسبب أفضليتهم الساحقة.

التعليق من حولنا
وعندما نذكر التعليق في الملاعب العربية يجب أن نذكر هؤلاء المعلقين: كابتن لطيف (مصري)، أكرم صالح (فلسطيني) والذي زامل جيل التعليق السعودي القديم من خلال القناة السعودية، وموسى بشوتي (فلسطيني).
فالأول تميز بمفرداته الساخرة، والثاني بلغته السليمة ومعلوماته الحاضرة، وهذا ما تميز به ثالثهما أيضاً.
جميع من ذكروا فارقوا الحياة ويبقى تميزهم وتفرد كل منهم بخواصه الخاصة.
ثم جاء جيل عدنان بوظو (سوري)، خالد الحربان (كويتي)، علي حميد (إماراتي)، حمادة إمام (مصري)، يوسف سيف (قطري)، وأيمن جادة (سوري).
وكان هذا الجيل أشبه بعقد اللؤلؤ من خلال الخامات الصوتية الرائعة، والمعلومة المبسطة، وقبل "كل شيء" اللغة المفهومة من خلال تعميم لغة يفهمها العرب من المحيط إلى الخليج.
واليوم.. هناك أحمد شوبير (مصر)، عدنان حمد (الإمارات)، وعلي سعيد الكعبي (إماراتي).
فهذا الجيل مؤهل لنقل المباريات ووصفها كما يريد المتابعون والمشاهدون خلف الشاشة.

التعليق السعودي حالياً
مصطلح قارة يوافق الطبيعة السعودية من خلال المساحة الشاسعة والتضاريس المتنوعة التي تتميز بها وعلى الرغم من ذلك ما زال المعلقون السعوديون أقل عطاء من أبناء عمومتهم في الخليج.
فكل الأسماء الحالية لا تمثل وجه التعليق الحقيقي.. تابعوا الأسماء التالية:
ناصر الأحمد، إبراهيم الجابر، وغازي صدقة.. أصوات جيدة لكنها تفتقد الكثير من مقومات المعلق الناجح مثل اللغة الشاملة، والمعلومة الحقيقية، ويعاني الأحمد والجابر كثيراً من مشكلة عدم القدرة على كبح الميول هذا ما يخص الجيل الجديد المتقدم.
أما الجيل الحديث المتمثل في:
كمال السوادي، حسن شاكر الصحفي، ورجاء الله السلمي يحتاجون لمزيد من التجاوب ومن ثم الحكم عليهم.
وما زال الجميع يسأل عن دور لجنة المعلقين برئاسة زاهد قدسي وعن اختبارات الاجتياز وكيف وصل ويصل إلى الآن معلقون أبعد ما يكونون عن كرة القدم؟!
وهل شهادة اللغة العربية كفيلة بمنح حاملها شرف التعليق بين ليلة وضحاها؟!
وأين اللاعبون القدامى من هذا المجال الحيوي في كرة القدم؟!
لجنة المعلقين التي لم تتغير منذ إنشائها (25 عاما) تتحمل الجزء الأكبر فيما وصل إليه حال التعليق والمعلقين.
يقول المعلق الإماراتي عدنان حمد: المشاهد السعودي أصبح يستمع إلى مدارس كبيرة في التعليق، وفي أحيان كثيرة تكون خبرة المشاهد العادي أكبر من المعلق، والمشاهد العربي غير ملم بالقيود التي تفرضها لجنة المعلقين على المعلق السعودي وهنا المشكلة.
أما رئيس لجنة المعلقين زاهد قدسي فيرى بأن هذه القيود التزاماً من أجل عدم التشويش على المشاهدين، ويقول:" هناك العديد من المعلقين يجب أن نمنحهم الفرصة بعيداً عن المجاملة وهذا ما نقوم به".
أما المعلق الأردني عثمان القريني فيقول: "المعلق الناجح هو صاحب المعلومة الحاضرة، وهذا ما يفتقده المعلقون السعوديون الذين يلتزمون بالمدرسة الوصفية.
ومن هنا نتساءل هل الانتقاد الذي يهدف إلى البناء بحاجة إلى القيود، وهل "تكميم" أفواه المعلقين كما تفعل اللجنة هو السبيل إلى إيجاد تعليق سعودي يوافق التطور الكروي السعودي حالياً ويوازي المعلقين العرب الآخرين؟
وأخيرا نقول: لا تذكر الرياضة الكويتية إلا ويذكر "الحربان" ولا تدير رأسك صوب رياضة مصر إلا وتتذكر كابتن "لطيف"، وفي سوريا هناك "جادة"، وهكذا في معظم الدول العربية.. أما في السعودية فمازال الموقع شاغراً، والنتيجة.. نصف قرن بلا تعليق؟!

00000000000000000000000

طبعاً اتمنى من كل واحد فيكم يقول رأيه في سلبيات وإيجابيات المعلق السعودي بغض النظر عن المكتوب في موضوع الجريده 0000

تحياتي

هلا بريق الماس...

فعلا التعليق السعودي للأسف لايواكب تطور الكرة السعودية...
لدينا معلقين كبار ولكن لا يجدون الدعم من لجنه المعلقين المتهالكة
فهذه اللجنه للاسف تتعامل بالواسطه وبمبدأ أعرف رئيس اللجنه تصبح أفضل معلق!!!!


تحياتي,,

مرحبا مهب الريح

أعتذر عن الغياب 0 أخذت إذن من المشرف لظروف 0
مشكور على رأيك وكنت أتمنى من الجميع المشاركه في الموضوع لأهمية التعليق

ودوره الفعال لإعطاء المياريات نهكه خاصه 0

تحياتي 0000بريق الماس

مراحب بريق الماس

موضوع جميل وحساس

التعليق في انحدار مخيف للاسف

ونواجه من الجهات التفريط بمعلقين جيدين

ولكن اري ان رجاء الله السلمي جيدجدا

واتمني عوده المعلقين الفضائيين

ولو كانت فيهم عيوب كالميول

فهم افضل الموجود