|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
30 / 04 / 2016, 04 : 06 PM | #1 | |||||||
وئامي جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
تفسير آية
بسم الله الرحمن الرحيم قال العلامة الشنقيطي رحمه الله: قوله تعالى: { حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} ، بينه قوله: {مِنَ الْفَجْرِ} والعرب تسمي ضوء الصبح خيطا، وظلام الليل المختلط به خيطا، ومنه قول أبي دواد الإيادي: فلما أضاءت لنا سدفة ... ولاح من الصبح خيط أنارا وقول الآخر: الخيط الابيض ضوء الصبح منفلق ... والخيط الاسود جنح الليل مكتوم. انتهى. وفي محاسن التأويل للقاسمي ما نصه: { وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ } أ باح تعالى الأكل والشرب - مع ما تقدم من إباحة الجماع - في أي الليل شاء الصائم إلى أن يتبين ضياء الصباح من سواد الليل . وشُبّها بخيطين : أبيض وأسود ، لأن أول ما يبدو من الفجر المعترض في الأفق وما يمتد معه من غبش الليل ، كالخيط الممدود. |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|