مستحيل ان تكونوا اباء .......

الحقيقة انني لا أعرف كيف أبدأ ومالذي اكتب هل سيفيد لو نقلت لكم ماسمعت ام ازيد من همكم هما اضافيا ..


في الساعة الحاديه عشر ليلا رفع هاني سماعة الهاتف بعد رنين متواصل ليجد أحد أصدقائه على الطرف الآخر…. فرحب به وهم بمعاتبته لانه لم يراه منذ أن عادوا من دراستهم خارج البلاد ولكن حسام قاطعه قائلا ليس هذا وقته هل انت في المنزل فرد عليه هاني ضاحكا .. نعم. من اين احدثك اذن ..فقال حسام وقد بدى على غير عادته حسبتك قد حولته على الخلوي انتظرني ساأكون عندك في أسرع وقت هل لديك طعام يكفي لشخصين فقال هاني كلا قد تناولت عشائي في المطعم فقال حسام حسنا ساأتدبر الامر بنفسي , متى عملك فقال هاني عند الواحدة يعني بعد ساعتين .. الى القاء فصرخ هاني عبر سماعة الهاتف حسام مالامر ولكن حسام كان قد اغلق الخط ، اقفل هاني سماعة الهاتف وهو مندهش .. فهو لم يرى حسام جاد في حياته مثل هذه المره فالمعروف عنه انه لا مبالي و مرح بشكل كبير .
وبعد وقت … هاتف حسام ,هاني مرة أخرى وهو يقول هاني افتح الباب بسرعة فقال هاني حسنا انك تبدو غريبا اليوم ثم اقفل هاني الخط وأسرع ليفتح باب شقته حيث تسللت القطة خلفه واثناء فتحه للباب ارخى راسه ليبعد القطه وهو يقول مرحبا حسام مالامر فدخل حسام ورفع هاني رأسه وبدى كالمصعوق وهو يحملق في تلك الفتاتين اللتان تقفان عند مدخل الشقه ..كانت الصغرى في السادسة عشر والكبرى في الثامنه عشر, ونظر الى حسام بغضب فقال حسام ادخلن يافتيات فقال هاني ماذا كلا .. ولكن حسام شد هاني من ذراعه واشار للفتاتين بالدخول واخذ هاني الى المطبخ حيث بقيت الفتاتين في المدخل .
على الفور اغلق حسام باب المطبخ وقال هاني اهدأ ارجوك وافهم الامر فقال هاني أي امر كيف تحضر الى شقتي فتيات انني لم افتح شقتي لشيء كهذا ياحسام فقال حسام مهدئا اعلم ولكن لو علمت قصة هاتين الفتاتين ستحزن كثيرا يا هاني ولاسيما وان لك اخوات فقال هاني وان يكن لايعقل ان تاتي بهم الى شقتي وأنا أعزب والجميع في المبنى يعرف ذلك
فقال حسام لهاني ان هاتين الفتاتين … وصمت قليلا ثم عاد وقال.. لقد طردهم والدهم من المنزل !!!!!!!!!
تلفت هاني يمنة ويسرة وقد بدى عليه عدم الاستيعاب ثم نظر الى حسام وقال ساخرا هل تسخر مني ياحسام فقال حسام اقسم لك انها الحقيقة … وضع هاني يده على رأسه وهو يغمض عينه وقد رأى في عينيه صورة اخوته وشعر بغصة وحارت دمعة في عينيه فقال حسام أبقيهم عندك اليوم وغدا ساأدبر لهم بيت اخر عند احد الزملاء فانا منذ اسبوعين افعل ذلك فقال هاني بصوت مختنق كلا ان هذا ظلم هؤلاء فتيات هل والدهم عاقل هل يوجد أب في هذه الدنيا يطرد إبنته من بيته ..الولد ممكن ورغم ذلك يحكم عليه بالضياع ..
اغلق هاني الباب خلف حسام وعاد الى حيث كانتا تجلسان الفتاتان وقال وهو يشير بيده الى احد الابواب المغلقه اذهبن الى تلك الحجرة وهو يتحاشى نظرات الانكسار والذل والهوان والخوف التي تملأ عينيهما ..ونمن فيها ستجدن كل ماتحتاجانه لدي عمل الان وعلي الذهاب, وذهب هاني الى حجرته وهو يفكر في هاتين الفتاتين وحالهما وماذا ينتظرهن غدا او بعد غد.. وانهى اموره بسرعه وغادر منزله ..
عاد هاني في تمام الحادية عشر صباحا الى شقته وعند دخوله اسقبلته قطته وهي تموء فجلس على الارض والتقطها ودخل الى الرواق المؤدي الى حجرته فوجد باب الحجرة التي ينمن فيها الفتيات مغلق فتبادر الى ذهنه انهن مازلن نائمتين ولكن هناك حركة في حجرة المعيشة لفتت انتباهه فسارع الى هناك ليستفهم فوجد الفتاة ذات الثامنة عشر تجلس وهي ترتدي ثيابه وتمسك بالمكواه وتكوي ثيابها هي واختها فقال كيف تردتدين ثيابي فقالت انني اعتذر ورفعت ثيابها واختها وهي تقول لقد غسلت ثيابي واختي وانا اجففها الان سا اغسلها لك … ولكن هاني نظر الى ثياب الفتاتين وخرج مسرعاً متجهاً الى حجرة نومه وقطته تتبعه واغلق الباب خلفه, واخذ يدور و يغرس اصبعه في شعره ويبكي بحرقة .
مضى وقت قبل ان يرفع السماعة ويطلب صديقه ياسر وحالما سمع ياسر صوت هاني المتغير قال له هل انت بخير فقال هاني هل تستطيع المجيء إلي فقال ياسر أنهي ما لدي واكون عندك فقال هاني أحضر طعام للغذاء يكفي لشخصين فقال ياسر هل لديك ضيوف هل عائلتك اتت ومن باب المزاح حاول ياسر التخفيف عن هاني الان ناكل من طعام ام هاني فقال هاني لدي ضيفان فقال ياسر حسنا ساجعله لاربعه انتظرني ثم اغلق الخط فاخد هاني ينظر الى سماعة الهاتف لوقت , ثم وبلا تردد هاتف عائلته وعلى الفور اجابته اخته وشعرت بان هاني ليس على مايرام فتركته حتى يتكلم بنفسه ومن ثم حكى لها ماحدث بالتفصيل ثم قال هل تصدقين انهن يتردين ثياب اصدقائي فقالت مهدئه هون عليك ياأخي ان الله لاينسى احد وقد جعل الله لكل شيء سببا وهذه الدنيا بقدر ماتسمع ما يفرحك تسمع اكثر منه مايسيئك فقال ياأختي انهن مازلن صغيرات ما مصيرهن اللهم الطف بنا.. حماكي الله واخواتي من كل شر ..
أسرع هاني ليفتح باب الشقة وقد كان ياسر واتى ومعه مايكفي لطعام الغذاء وحالما رأى ياسر هاني قال هاني ما الامر فقال هاني تفضل .
تابع ياسر هاني في صمت وذهب واياه لغرفة الجلوس .
بالطبع علم ياسر عن امر الفتيات فبدى عليه الغضب وصرخ اين هذا الاب سااحطمه بكلتا يدي هتاين فقال هاني بحزن انه بلا قلب ..
اتى حسام لأخذ الفتاتين وهاني ينظر اليهم والألم والحزن يمزقانه ويتسأل اي شقة ستؤيهن اليوم والى متى .

وهاني ايضا يحكي قصة اخرى من نفس هذا النوع ..
عندما اوقف سيارته قرب احدى المقاهى حيث اتفق مع ابن خالته للقائه هناك نزل هاني وهم بقفل باب سيارته عندما شد انتباهه صوت نسائي عذب حنون فنظر الى تلك الفتاة التي لم تتجاوز السابعة عشر بكامل اناقتها ترتدي ثياب فاضحة
تقترب منه فاسرع هاني متحاشيا الفتاه ولكن الفتاه استوقفته فنظر اليها مستفهما فقالت الن تدعوني الى المقهى ووضعت يدها على يد هاني فصرخ هاني ارفعي يدك عني واغربي عن وجهي .. فارتعدت الفتاة من الخوف وتراجعت وهي تبدوا كالمصعوقه وكانها لم تكن تتوقع ردة فعل كهذه .. فتركها ودخل الى المقهى .. فلحقت به , فلما جلس على نفس الطاولة التي كان يجلس عليها ابن خالته .. ذهبت خلفه وجلست معهم على نفس الطاوله .. فنظر اليها هاني بحده
فابتسم ابن خالته هيثم فاطمئنت الفتاه قليلا عندما اخذ هيثم يرحب بها ودعاها لتناول القهوه معهم ولازال هاني يرمقها بحده , اخذ هيثم يتجاذب معها اطراف الحديث .. بينما هي تحاول لفت انتباه هاني , فنظر اليها هاني وقال .. مالذي يجبر فتاه مثلك ان تفعل ماتفعله فاخفضت الفتاه رأسها وسالت دموعها وقالت إنك لا تعلم ماهو الشي الذي اجبرني على فعل ذلك فقال لها ماهو الشي الذي يجعل فتاه مثلك صغيره وجميله ترتدي هذه الثياب وتفعل ماتفعليه ..ومن بين شهقاتها اخذت تقول … أبي ….. وصمتت
وعندما لم تكمل قال هاني , هل هو مقصر في صرفيته عليكم
لكنها لم تجب .. فقال هل ينقصك المال وعندما لم تجب للمره الثانيه , اجبرها بشده على اخباره
وصرخ قائلا تكلمي , فقالت وبكائها يزداد ان ابي يجبرنا على جمع المال بأي طريقه , وعندما نمتنع يهددنا بأخذنا إلى المستشفى وإجراء الفحص ……………….
وأيضا يطردنا من المنزل وننام تحت سلالم المبنى ..
بدى هاني غير مصدق بل مصعوق من هول ما يسمع .
وعندما هما بالمغادره هاني وهيثم , اصر هاني على ايصال الفتاه الى بيتها وبالفعل اوصلها وبالمصادفه كان يسكن احد أصدقاء هاني في ذلك المبنى وسأله فأكد له صديقه صحة قول الفتاه وانه يرى الفتيات بإستمرار ينمن تحت السلالم…


مع احترامي ..

شرائح المجتمعات لا تخلوا من وجود عينات كهذه التي ذكرتيـــــــــها في قصتك...........



ضعف الوازع الديني عادةً مايكون هو المصدر الرئيسي لوجود آبــــــــــاء أو أمهــــــــــــات بهذه القســـــــــــوة والوحشيـــــــــــــــة ,


إفرازات هذا الضعف هي التي تفرز لنا بنات أو أبناء قد يشوهوا المجتمع ويكونوا نواة لشريحة فاسدة أخلاقياً .....


وفي نفس الوقت يكونوا هم الضحيــــــــــة للا تربية وللاسلوك الذي لم يتذوقوه من أهليهم......



ولا حول ولا قوة إلا بالله



تقبلي تقديري أخت رنيــــــــــــــم

حقيقه عجزت عن التعبير.

احقا يوجد..اوناس وصلوا الى هذه الدرجه..من قله الايمان..
وقسوه القلوب..


حسبي الله ونعم الوكيل..!!!!


.

لاحول ولاقوة الا بالله

اختي رنيم منذ زمن كنّا نسمع عن مثل هذه القصص في الحكايات او كنا نشاهدها في التلفزيون..كن نعلم أنها موجوده..وكلن لست في مجتمعاتنا..فديننا وعاداتنا كان يشكلان لنا رادعا قويا..
كنا نسمع عن وجودها في بلاد الكفار..نعم ..فلادين ولاردع يمنعهم.

اما الان فقد تغير الوضع..عندما ضعف الدين..واصبح هم البعض هو جمع المال باي صوره..حتىلو كانت على حساب حياة ابنائه.واستقرارهم..وشرفهم..وأسفاه على اباً ضيّع فلذة كبده..وقرة عينه..من اجل دراهم..كيف يلاقي ربه..عندما يسأله عن الامانه..
اسأل الله السلامه
الف شكر لك اختي رينم
تقبلي خلاص تحياتي..

إنا لله وإنا إليه راجعون
كنت اعلم عن بنات الهوى ولكن لم اكن اعلم عن الإنحطاط الاخلاقي لدى الآباء
الذين يدفعون فلذات اكبادهم إلى طريق الجحيم واعني بهذه الكلمة كل ما تحمله
من معنى ( الجحيم )
واحيي هاني على شجاعته واخلاقه الفاضله فعلاً هناك القليل من الشباب الذين
يقدرون ان يفعلون الذي فعله والكثير الكثير من الذين يفعلون النقيض تماماً
ويستغلون هذه الظروف اسوء استغلال
حمانا الله

كتبتي فابدعتي … سلم قلمك

لا حول و لا قوة الا بالله ,.,.,

لا حول و لا قوة الا بالله ,.,.,

لا حول و لا قوة الا بالله ,.,.,


شئ لا يصدق ,.,


و والله ليس بغريب على زمان نعيشه الآن ,.,


و لكن ,.,

كلكم راع و كل مسئول عن رعيته ,.,


فوالله الذي لا اله الا هو ليقف الأب في يوم القيامة ,., فيسأله ربه عن بناته و أولاده ,., فماذا سوف يكون جوابه ,.,


نسأل الله السلامة ,.,


اللهم احفظ اخواتنا ,.,

الله ارزقهن الحجاب و العفاف و الستر ,.,

الله أصلهن ,., و هيئ لهن من يقوم على حفظهن ,,.,


الله يجزاك خير أختي رنيم ,., على هذا الموضوع الرائع ,.,

ليس بيدي إلا قول لا حول ولا قوة إلا بالله ...... لم أتصور ولم يخطر ببالي قط أن شيئاً من هذا يحدث لبنات هذا المجتمع المسلم .....


أعرف بأنه قد خانني التعبير ..... ولكن ذلك كله بسبب مل قرأته ....


ولا أقول ......


إلا اللهم إجعل الموت سابقاً للبلاء

مرحبا أخ محسون ...

هذي نقطه منك ضعف الوازع الديني

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


احترامي وتقديري اخي الكريم

ابوسه للاسف وصلو ولكن ليس الكل ياعزيزتي فهناك اباء جديرين بهذه

الكلمه ويعرفون كيف يصونون الامانة التي بين ايديهم

ولكن ماذكرت في قصتي اسال الله ان يبيدهم كما دعى نوح عليه

السلام على قومه عندم قال ( َوقَالَ نُوح َّربِّ لاَ تَذَر عَلَى الأَرضِ ِمنَ

الكَِفِرينَ دَيَّارًا* إِنَّكَ إِن تَذَرهُم يُضلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُواْ إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا)

سورة نوح آية (25-26)

و مـــــــــــا أقول الآ اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض



احترامي ابوسه

مرحبا بنت عنيزة ..

اسال الله السلامه

وهذه نقطه منك حب المال

الف شكر لكي اختي بنت عنيزه


و خالص تحياتي واحترامي