..وماذا بعد.. الغياب؟؟!!

..

..

عزيزي القارئ..

تعتقد أحيانا لسبب أو لآخر أو بحكم ظروف معينة مررت بها تعتقد وربما بعد سنين، وبعد علاقة قوية مع شخص أو أشخاص آخرين سواء كانت مجرد صداقة أو علاقة عاطفية وصلت الى مرحلة متقدمة من الاندماج فيما بينكما، تعتقد أنت في مثل تلك الظروف أنك أصبحت مجرد ذكرى لأناس كنت أنت لهم كل شيء وكانوا هم بالنسبة لك كل شيء وما زالوا. أناس كانوا يعنون لك شيئا كبيرا جدا أنت نفسك لا تستطيع أن تصفه.
ينتابك هذا الشعور حينما تمر عليك الأيام الواحد تلك الآخر والشهر تلو الشهر والسنة تلو الأخرى ولا ترى أية بوادر حقيقية تشعرك أنك ما زلت تعني له شيئا او أنك على باله على أقل تقدير.
ينتابك هذا الشعور حينما يغيب عنك هذا الانسان الذي هو نفسك وتنقطع عنك أخباره ولم تعد تسمع عنه من قريب أو بعيد لدرجة تشعر بفراغ كبير بداخلك أوجده غيابه، فراغ لا يملؤه سوى حضوره وتواجده معك وجلوسه بجانبك أو على الأقل إحساسك بأنه قريب منك وأنه بخير وأن بإمكانك ان تطمئن عليه حينما يساورك شعور بالوحدة، وحينما تشعر برغبتك الشديدة لمن يصغي إليك ويستمع لكل ما في قلبك مهما كان.
تعتقد أحيانا في احيان كثيرة وبسبب غيابه وانقطاعه عنك أنك ربما كنت شيئا عاديا بالنسبة له أو أنك ربما ظلمته أو أسأت إليه دون ان تشعر وهذا ما يتعبك نفسيا.
ولأنه ليس اي انسان فإن مجرد التفكير في أمور كهذه متعب جدا على نفسك، على نفس أحبت بصدق وأخلصت بعفوية وأعطت دون انتظار مقابل.
ولأن الايام كفيلة باندمال جروح الماضي والأيام الخوالي المتعبة، فإنك لا تملك سوى أن تحتمل هذا الألم وهذا الفراق وتتحرق اشتياقا لذلك اليوم الذي ربما تراه فيه او تسمع صوته من خلاله.
ولأنك تعرفه حق المعرفة وتعرف طبيعة الظروف التي من حوله وتعرف صدق تضحياته، فإنك لا تستطيع ان تلومه مهما حاولت لأنه هو الآخر لا يقل حبا واشتياقا لك ولكن ما يمنعه عن السؤال عنك والتواصل ظروف اكبر منه ومنك وهذا ربما ما يريحك رغم اشتياقك له ولهفتك عليه.
أما ما يريحك ايضا ويُعزيك هو أنك ما زلت تُحبّه وتكنُّ له كل المعزة لأنه ورود الغلا ولأنه المزن (السُّحب) الذي يتمنى ان تكون أنت من يخص بخيراته دون غيرك وان كانت أنانية منك هكذا أنت تشعر انه لك وحدك وانت الاولى به من غيرك! ولكن وعلى حين غرّة وفي وقت ومكان غير متوقعين إذا بك تسمع صوته يناديك من بعيد، يطمئن عليك ويسأل عنك وربما عرَّفك على نفسه لتطمئن إليه وتتأكد انه هو نفسه وأنك لم تنسه، وحينئذ وهذا شعور طبيعي تُصدم! تتلعثم لا تعرف ما تقول.. تنتابك الحيرة وتتملكك العديد من الاسئلة وربما بكيت من شدة فرحتك ونزلت الدمعة من عينيك رغما عنك، وهذا ما يكون وربما سكتّ فجأة لعدم قدرتك على تصديق الموقف او المفاجأة، ولكن حينما تتأكد أنه هو هو ولا أحد غيره، حينها تسعد من كل قلبك، تبتسم وترتسم على محيّاك علامات الفرحة والسعادة الداخلية ومع ذلك تظل تلك الاسئلة الحائرة تراودك وتبحث لها عن إجابات مقنعة وربما كان احد تلك الاسئلة:
هل يمكن ان تنتهي العلاقة القوية والوطيدة بين الاثنين هكذا بسهولة وكأنها حصيلة امس أو ايام قلائل؟
هل يمكن ان تنتهي هكذا بدون مقدمات؟
هل يمكن لتلك المشاعر القوية المتأججة بينهما ان تزول وكأن شيئا لم يكن؟
هل يمكن لهذا الحب ان يخبو ليصبح ماضياً او ليصبح مجرد ذكرى عابرة كأي حب آخر لم ينضج بعد؟
انه لأمر قاسٍ على الانسان ان يكتشف فجأة انه بدون حب يبث فيه الروح.
انه لأمر صعب ان يرى نفسه وحيدا في عالم لا يعرفه.. ولأمر صعب صعب ان يشعر بأن رفيقه وحبيبه وصديقه قد غادره.
قاس ان يشعر ان فرحته قد قُتلت ووئدت في مهدها وأن أمانيه اصبحت سرابا بعد ان كان يعوّل عليها كثيرا.


ارق تحية...
بنت اهلي..

مرحبا ببنت اهلهـا


آآآه من غيـاب الأحبـاب
لكن يبقـى الأمل بهـذه الحياه هو الوسيله الوحيده التي من خلاله نتطلع لتجاوز مراحلنا الصعبه او الحواجز التي تعيق بيننا وبين من نحبهـم ولهم وجود كامل داخل روحنا.
آآآه يااخيتي نشعـر بفراغ كامل وخصوصاً اذا كان من يغيب عن نظرك هو من يملك حواسك وكل مكامن العاطفه بداخلك.
الحيـاه نتجاوز آهـاتهـا بالصبر وبالأمل الذي هو شمعـه يضيء لنا طريقنا ويدفع الروح بقووه للتطلع بلهفه وشوق لمن نودهم ونغليهم ونحبهـم وبهـم نجد الحياه

مشاركـه رغم الالم في مضمونهـا الا انهـا جميلـه وتحكي شيء من واقع هذه الحياه

لافرق الله شمل الاحباب اينمـا كانوا

اشكــــــــــــرك

احترامي وتقـديــري

[poet font="Simplified Arabic,14,c080c0,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://wp.netscape.com/assist/net_sites/bg/fabric/yellow_fabric.gif" border="double,4,c080c0" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
بنت أهلها أختي الحبيبة : بداية أحب أن أهنئك على
روعة كلماتك التي أحسست بها تخرج من القلب
لتصل إلى مئات القلوب .. ثم بعد ذلك أحب أن
أضيف كلمات لا تقدم ولا تؤخر سوى أنها مجرد
برستيج ينبغي علي أن أقوله وهو أن الحب في زمن
كهذا ماهو إلا فقاعة صابون في البدء تبدأ صغيرة
ثم شيئا فشيئا تكبر وتكبر وتكبر إلى أن تنفجر
ويذهب الهواء الذي كان يملؤها
حبيبتي سرعان مايزول حبا في زمن كهذا
وسرعان ماتزول جميع الذكريات للأسف
آه يابنت أهلها وتر حساس عزفتي عليه
داخل قلبي ولكن اللحن للأسف كان حزينا وشجيا
تحياتي إلك
[/poet]

[c]أردينـــــــ( الألم )ـــــــــــا[/c]

...

أخي الفاضل اسير عيونها..

أشكرك على المداخلة والتعليق..

والمشاعر لاتخرج من فراغ..

والقلم لايكتب الا من معاناة..

تحياتي لك..
تسلم
بنت أهلي

.....

تسلمين ..أردينوه..

والله شكلي عذبتك..

بس هذا واقعنا..

وأكيد انك معانية..

وكلامك صحيح غاليتي..

في نظرتك للحب في هذا الزمن..

تحياتي لك..
كلك ذوق..

بنت أهلي

[c].............

....



اييييييه يازمن

شبكني بالهوى واقفى ورماني
ماسال عني اكيد انه نساااني

دنيااااااااااااا

ياللي تعبنا سنين في هواه
عامل نفسه مايعرفنااش

مادايم الا الله

دائماً ماتنكاي الجراااح يابنت اهلها

هذا هو الحال

وهذا هو واقع البشر

وهذا هو منبع جل الامنا

ولكن

حنتعود وحنتحمل وحنصبر وحنتجرع الالم وحنشرب المر
وحنمــــــــــــــــــوت وننسى هذا كله
حلوة صح ؟
الموت حق وكل نفس تذوقه
مير البلا من ذاق موته ولا مات
مش حلوة ؟
ماااشي
قولي الرااجل خرف
عاااااااااادي وربي ماحنا مخرفين من زماان
وكمان
كلماتك تخلي الواحد يخرف من القهر ومن قرف الدنيا هذي
الله يحرق دم امها ويريحنا من ابوها


كلك ذوق


...[/c]

مراحب بنت اهلها


بالفعل كلام رائع للغايه


استمتعت بقرائته


وتبقى التساؤلات تبحث عن اجابه


هل يمكن ان تنتهي هكذا بدون مقدمات؟
هل يمكن لتلك المشاعر القوية المتأججة بينهما ان تزول وكأن شيئا لم يكن؟
هل يمكن لهذا الحب ان يخبو ليصبح ماضياً او ليصبح مجرد ذكرى عابرة كأي حب آخر لم ينضج بعد؟


وان كنت ارى انها تعتمد كليا على كيفيه الفراق
فعندما تكون الظروف هي التي فرقتهم لن تنتهي تلك المشاعر
ولكن عندما يترك احدهم الاخر ويتخلى عنه هنا تكون الاجابه
نعم نعم نعم
ولكن بعد متى؟!!
بعد ان تضيع سنوات من العمر مليئه بالحزن واللوعه
الى ان تندمل الجراح

شكرا لك اختي العزيزه واعذريني على مداخلتي


تحياتي وتقديري لك

هلا ..

شرفت أستاذنا الوافي..

الله يهديك بس..

يابن الحلال..خلها على ربك..

وزعلتني من ردك..صراحة..

وأشكرك على المداخلة..

تحياتي
بنت أهلي

..
هلا غريب..

منور..

وأشكرك على مداخلتك وتعليقك..

وأشوف اني حركت بكلامي المشاعر وهيجت الجراح..
..
تحياتي لك..
كلك ذوق
بنت أهلي..

عفواً بنت اهلي

انا للمره الثانيـه هنـا

يااختي الغاليـه

""الحـب الحقيقي لا..يموت""

تعترضـه العراقيل..وحواجز متبلدي المشاعــر! للنيـل منـه او أعـاقته..
الحــب الحقيقي يجري بمجرى الدم..اطلاقـاً لايرحل ولاتزيله الأيام ولاحتى السنين
اذا تم التـلاقـــي وهـو مايسعون لـه العشـاق دائمـاً "لتتويج حيهـم"..
سعـدوا وهنـأو بـه.
واذا لم يتـم لأي ظـرف لاسمح الله..فسـوف يبقى جـرح دامي على أمتداد العمر..اذا كـان حـب حقيقي بالفعل؟
ولايعيق الحـب الحقيقي الا الشـديد القـوي..مـوت احدى الأطـراف لا..سمح الله ومـا سوى ذلك..اطلاقـاً "لايعيـق القلوب النابضـه"الحواجز او العراقيل مهمـا يكـن.

اشكـرك...وأعذريني على العوده
لأننـي وجدت مداخلتي الأولى تفتقد لبعض الأمور..

أتمنى لكِ السعـاده

احترامي وتقديري