|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
13 / 02 / 2008, 21 : 09 PM | #1 | |||||||
وئامي جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
حقوق الله على العباد
حقوق الله على العباد
لله سبحانه على عبده أمر أمره به، وقضاء يقضيه عليه، ونعمة ينعم بها عليه فلا ينفك من هذه الثلاثة. والقضاء نوعان: اما مصائب واما معائب. وله عليه عبودية في هذه المراتب كلها، فأحب الخلق اليه من عرف عبوديته في هذه المراتب ووفاها حقها، فهذا أقرب الخلق اليه. وأبعدهم منه من جهل عبوديته في هذه المراتب فعطلها علما وعملا. فعبوديته في الأمر امتثاله اخلاصا واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي النهي اجتنابه خوفا منه واجلالا ومحبة، وعبوديته في قضاء المصائب والصبر عليها ثم الرضا بها وهو أعلى منه، ثم الشكر عليها وهو أعلى من الرضا، وهذا انما يتأتى مه اذا تمكن حبه من قلبه وعلم حسن اختياره له وبره ولطفه به واحسانه اليه بالمصيبة وان كره منها والتبرأ والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار، عالما بأنه لا يرفعها الا هو، ولا يقيه شرها سواه، وأنها ان استمرت أبعدته من قربه، وطردته من بابه، فيراها من الضر الذي لا يكشفه غيره، حتى انه ليراها أعظم من ضر البدن. فهو عائذ برضاه من سخطه، وبعفوه من عقوبته، وبه منه مستجير، وملتجىء منه اليه، يعلم أنه اذا تخلى عنه وخلى بينه وبين نفسه فعنده أمثالها وشر منها، وأنه لا سبيل له الى الاقلاع والتوبة الا بتوفيقه واعانته، وأن ذلك بيده سبحانه لا بيد العبد، فهو أعجز وأضعف وأقل من أن يوفق نفسه أ، يرضى بمرضاة سيده بدون اذنه ومشيئته واعانته، فهو ملتجىء اليه، متضرع ذليل مسكين، ملق نفسه بين يديه، طريح ببابه، مستخذ له، أذل شيء وأكسره له، وأفقره وأحوجه اليه، وأرغبه فيه، وأحبه له، بدنه متصرف |
|||||||
|
||||||||
13 / 02 / 2008, 27 : 10 PM | #2 | |||||||
وئامي مجتهد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
nahed
مشاركة طيبة . . موضوع ذا أهمية . . أسلوب من جماله ( جذاب ) ، ومن حسنه ( يلفت أولي الألباب ) . . # فجزاك الله خيراً # --- --- الفهد alfahad |
|||||||
|
||||||||
13 / 02 / 2008, 36 : 10 PM | #3 | |||||||
مدير المتابعه والتطوير
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 23 مشاركة
|
بارك الله فيك ناهد
موضوع جميل ومفيد ,, كم نحن بحاجة ماسة لمثل هذه الكلمات , يعطيك العافية |
|||||||
|
||||||||
13 / 02 / 2008, 37 : 10 PM | #4 | |||||||
مدير عام المنتديات
شكراً: 265
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة
|
..........
... طرح جميل وهادف جزيتي خيره ولا حرمتي أجره ... |
|||||||
|
||||||||
14 / 02 / 2008, 12 : 12 AM | #5 | |||||||
العضويه الماسيه
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
جزاك الله خيــر
وبارك فيك ناهــد والله الواحـد مقصـر كثير كثير كثير الله يغفر لنا ويرحمنـأااا |
|||||||
|
||||||||
16 / 02 / 2008, 04 : 01 AM | #6 | |||||||
وئامى متألق
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
7373- حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي حصين والأشعث
بن سُليم سمعا الأسود بن هلال عن معاذ بن جبل قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، أتدري ما حقهم عليه؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن لا يعذبهم |
|||||||
|
||||||||
16 / 02 / 2008, 07 : 01 AM | #7 | |||||||
وئامى متألق
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
الشرح:
قوله: (ما حق الله على العباد) حق الله التوحيد والعبادة والطاعة وأن يُوَجِّهُوا جميع إراداتهم إلى الله عز وجل. قوله: (أتدري ما حقهم عليه) حق العباد ألا يُعَذِّبَهم إذا التزموا بالتوحيد، وحق الله -تعالى- حق إلزام ووجوب، وحق العباد حق تفضل منه وإكرام، لم يوجبوه على الله -تعالى- بل هو الذي أوجبه على نفسه. كما قيل: ما للعباد عليـه حـق واجب كلا ولا سـعْيٌ لديـه ضائـع إن عُـذبوا فبعدله أو نُعمـوا فبفضله وهـو الكريم الواسع المصدر |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للشامي | عادل محمد | نفَحَآت إيمَآنِية | 0 | 28 / 08 / 2009 46 : 06 PM |
بعض حقوق الإخوة في الله .. | المحب لكم | || اوْرآق مُلَوَنة .. | 3 | 18 / 06 / 2009 52 : 09 AM |
قم للصلاة وأدها *** وأقصد رضى رب العباد . | المحب لكم | التسجيلات الاسلاميه | 10 | 31 / 05 / 2009 03 : 03 PM |
حقوق وواجبات شرعها الله للعباد للطرطوسي كتاب الكتروني رائع | عادل محمد | نفَحَآت إيمَآنِية | 1 | 08 / 12 / 2006 07 : 12 AM |
جهل أم عناد ..... أيها العباد | لجينه | نفَحَآت إيمَآنِية | 3 | 01 / 11 / 2002 17 : 09 PM |