قصة حب ....؟؟؟

أحد الطرازات القديمة : المرسيدس سيمبلكس 40 حصان أمام منزل روتشيلد فى نيس



فى 22 ديسمبر 1900 ، أنطلقت من كانشتات بالقرب من شتوتجارت خمس سيارات من مصنع ( DMG ) ديملر موتورن جيزيلشافت في رحلة طويلة على الطريق . وكانت وجهة هذه السيارات مدينة نيس فى جنوب فرنسا ليتم تسليمها إلى إميل جيلنك ،وهو رجل أعمال نمساوي يبلغ السابعة والأربعين من عمره وهو رجل عاشق للسيارات ، وكانت نيس موطنه الثانى .
وقد كون جيلينك ثروته على مدى بضع سنوات من توزيع سيارات ديملر فى الخارج ، وأثبتت نيس أنها المكان المناسب لذلك ، فالساحل اللازوردى هو مسكن العملاء القادرين على رفاهية الحصول على سيارة خاصة .
وقد باع جيلينك سنة 1900 وحدها 28 سيارة ديملر ، وهذا الرقم يصل إلى ثلث انتاج ديملر فى تلك السنة .
وعلى كل حال فالسيارات الخمس التى تم توصيلها عن طريق الشركة فى شتوتجارت كانت شيئا خاصا فريداً بالمقارنة بما سبقها والذي كان أضعف نسبياً (6 و 23 حصاناً فقط )، بينما وصلت السيارات الجديدة إلى 35 حصاناً من إزاحة 5.9لتر . وهذه القفزة فى قوة السيارة حفزت جيلينك ليعطى هذه السيارة اسمًا مناسبًا يليق بها فأسماها مرسيدس ، تيمنًا بابنته ذات الأحد عشر ربيعا .
وكان البارون هنرى روتشيلد متحمساً للسيارات والتكنولوجيا الحديثة مثل جيلينيك واشترى سيارتين من الخمسة التى وصلت نيس. وقد أطلق البارون لعاطفته العنان فى السيارات ، ولذا فلم يكن غريباً أن يوافق فورا على اقتراح جيلينيك ليُدخل طرازات مرسيدس الخاصة به فى سباق اسبوع نيس الأسطورى . فالبارون لم يشترك بسيارته فحسب بل أهدى للفائز الأول " كوبية هنرى دو روتشيلد " . لقد أدخلت مرسيدس البهجة على القلوب وكذلك على صناعة السيارات التى بدأت بالإزدهار . هذا وقد توجهت الأنظار فى مارس 1901 إلى نيس حيث سباق السيارات وخاصة سيارات مرسيدس التى هيمنت على السباق بكامله بسرعة قصوى وصلت إلى 86 كم / ساعة واضعةً بذلك أرقاماً قياسية آنذاك.
وقد أعلن بول ميان ، السكرتير العام لنادى سيارات فرنسا بإجلال فائق قائلاً: " لقد دخلنا زمن المرسيدس " .
ورث "روتشيلد" كروم مدينة شاتو موتون فى فرنسا والذى أصبح حاليا شاتو موتون روتشالد ،وعلى كلٍ فلم يكن من المغرمين بالنبيذ ، وكان يفضل أن يقود سيارته المرسيدس فى نزهاتٍ طويلة على شواطئ فرنسا الزرقاء على البحر المتوسط فى بدايات القرن العشرين . وتقريبا فى نفس الوقت اكتشفت شارلوت بياتريكس دو روتشيلد سحر المنطقة الجميلة حول نيس، وكان والدها (وهى على صلة قرابة بعيدة للبارون) رئيساً للبنك المركزى الفرنسى والممول الرئيسى لسكك الحديد جنوب فرنسا .
و بالمناسبة فإن سكة الحديد التي أنشأت بأمواله أقلت أول طرازات مرسيدس إلى الشاطىء اللازوردى، وفى 1905 فى كاب فيراه، حصلت شارلوت على سبعة هكتا رات من الأرض والتى حولتها إلى عزبة تضم قصرا رائعا على النمط الفينيسى .
وتقوم اليوم " أكاديمية الفنون الجميلة التابعة للمعهد الفرنسى " بإدارة فيلا أفروس روتشيلد ، وتعتبر واحدة من اجمل البنايات فى عصرها فى جنوب فرنسا. وبعد مضى 100 عام بالضبط على ظهور اسم هنرى دو روتشيلد فى مبيعات مرسيدس ها هى منطقة شتوتجارت تعود إلى موقعها من حيث المبيعات الأولى وانتصارات السباقات . هذا وتعقد مرسيدس - بنز مؤتمرها الخاص بسيارة الفئة C كوبيه الرياضية و Estate قريبا من نيس وفى فيلا أفروس دو روتشيلد.
100 عام تمر على مرسيدس - بنز، و قصة الحب تستمر.







وتحياتي للجميع ...



والشكر لشركة مرسيدس بنز ...




الكوبرا؟؟؟

....

..

هلا الكوبرا

اشكرك

وبالنسبة
للمرسيدس سيمبلكس

هل كانت تستخدم للسفر ؟

وكيف ؟ !!

سيارة مكشوفة
اعتقد صعب السفر بها

الا
اذا السرعة
لاتتجاوز 10 كم / س

ربما !!



اشكرك

يامراااحب...يامراااحب




الوافي مشرف منتداي ..

ياهلا والله وغلا .. بس منت بسيط .. معلوماتك في السيارات

جداً قيمه .. كيف عرفت ان سرعتها 10/كلم في الساعه ..

ياخطير ..

الغالي الوافي .. في ذلك الوقت وأقصد مع بداية ضهور السيارات .. كانت وسيلة النقل المتعارف عليها هي الدواب وضهور مثل هذه السياره كان بمثابة التقدم والسرعه ..

اما عندما ننضر الى سرعتها مقارنه بسرعة السيارات الحاليه نجدها .. لا تساوي شي ..

وتحياتي لك ..




الكوبرا .. مبسووووووط لقاواحد يتفلسف عليه:D:D:D:D????