أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 05 / 2003, 04 : 02 AM   #1
VoLcAnO 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5799
+ تاريخ التسجيل » 07 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 35
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

VoLcAnO غير متواجد حالياً

افتراضي قيادة المرأة للسيارة تحت المجهر!!

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..أما بعد:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أشكر احدى الاخوات على إثارتي لكتابة مثل هذا الموضوع الذي يثار على فترات متباعدة منذ حادثة الأزمة المعروفة قبل عدة سنوات وقبل أن أخوض في التفصيل في هذا الأمر أحببت أن أبيّن لبعض الإخوة بعضاً من النقاط ألا وهي :

اولاًَ : حينما يكون الحكم مخالفاً لهوى المرء فيجب عليه السمع والطاعة وليعلم أن الجنة حفت بكل ما هو مكروه وغير محبب للنفس وليعلم أن من شروط دخول الجنة هو نهي النفس عن هواها قال تعالى ( فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) وليعلم قول الله تعالى (وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)نسأل الله لنا ولكم الخلود في الجنة اللهم آمين.

ثانياً : يعلم الله أنني ما تجشمت عناء كتابة مثل هذا المقال الطويل لأهميته والخوض في مثل هذا الجدال إلا محبة فيكم ولكم ونصحا للأمة وإبراء للذمة وتوضيحا لكل طالب حق وما أحسبكم إلا طلاب حق أحسبكم كذلك والله حسيبكم وهو نعم الحسيب سبحانه والحديث هو مع أصحاب العقول الحرة الأبية وليس مع من تسلطت عليهم شهواتهم أو سيطر عليهم عنادهم فهؤلاء لا حاجة لي في نقاشهم فمنطلق حديثي للعقلاء والعقلاء فقط فلم أكتب مقالتي لكل مكابر ومعاند فهم أقل من أن أهتم لهم وبهم

ثالثاً : أقول لكل من ولغ لسانه وقلمه بأعراض العلماء ولمزهم بسبب فتوى خالفت هواه أقول له اتق الله اتق الله اتق الله واعلم أنك تلمز وريثا لخير البشر على الإطلاق وهم الأنبياء فالله الله لا يطلبنك الله في عرض علماءه شيئا واعلم أن لحومهم مسمومة وسنة الله في فضح منتقصهم معلومة فاتق الله فرب كلمة أوردت صاحبها المهالك

رابعاً : أقول لكل غيور وناصح مشفق أمين اعلم رحمني الله وإياك أن ليس كل من نادى بقيادة المرأة هو من أرباب الفساد لا والله بل هناك أقوام انطلت عليهم خدع القوم الفاسدة واختفى عنهم مثالب الدعاوى الباطلة فلم يروا إلا ما أراد لهم القوم أن يروا وهي حسنات قيادة المرأة فقط لذا انتبه رعاك الله فلا تختلط عليك الأمور ففرق بينهما

قبل الخوض في الحديث عن قيادة المرأة أريد أن ألفت الإنتباه لقاعدة سد الذرائع التي يقول عنها البعض أنها " بعبع فقهي " نعوذ بالله من الجرأة والتلفظ بما لا تحمد عقباه وتنزها مع أمثال هؤلاء المتكلمين عن الشريعة بجهل مدقع أقول لهم ماقاله ابن القيم رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين حيث يقول (باب سد الذرائع أحد أرباع التكليف) فالتكليف نوعان أمر ونهي ولكل واحد نوعان فالأمر قسمان : 1- مقصود لذاته 2- وسيلة إلى المقصود والنهي قسمان : 1- مفسدة بذاته 2- وسيلة إلى المفسدة ( وهو باب سد الذرائع ) لذا قال عنه ابن القيم رحمه الله أنه أحد أرباع التكليف ولقد ساق رحمه الله قرابة المائة دليل على ثبوت حجية هذه القاعدة أسوق شيئا منها على سبيل المثال لا الحصر :
1-قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) فنهى الله عز وجل عن سب أصنام المشركين لأنه ذريعة لأن يسب المشركون الله عدواناً وظلماً دفاعاً عن أصنامهم
2-قوله تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن) فنهى النساء عن الضرب بالأرجل على الأرض وهو مباح لأنه ذريعة للفت الإنتباه وإثارة الشهوات
3- نُهى عن الخلوة بالأجنبية لأنه ذريعة إلى الزنا
4- أمر بغض البصر لأنه ذريعة للتعلق والإفتتان
5- نهى بناء المساجد في القبور لأنه ذريعة إلى الشرك
6- نهى عن الصور والتماثيل لأنه ذريعة إلى الشرك
فكل ماتقدم ليس محرما لذاته ولكنه محرم لما يفضي إليه من مفاسد ولمن أراد الإستزادة من الأدلة فليرجع لكتاب اعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم رحمه الله الجزء الثالث ففيه تفصيل كافي و شافي و وافي فجزاه الله عنا كل خير

" محور الحديث "

سأقوم بعرض شبهات المطالبين بقيادة المرأة ومن ثم الردود عليها ولست بدعاً في ذلك فلقد سبقني إليها أفاضل حين ثارت فتنتها قبل ما يزيد عن العشر سنين فليتنبه لذلك وفق الله الجميع لما يحب ويرضى فبسم الله أبدأ وأقول :

1-يقول البعض أن قيادة المرأة للسيارة ليس عليها دليل في التحريم

قلت : وهذا من التعسف بمكان إذ لا وجود للسيارة وقت نزول الوحي وعلى ضوء قول القائلين بمثل هذا الكلام فلا بد أن يكون القرآن والسنة ( كاتلوجا ) تعرض فيها الأشياء ويكتب أمامها هذا حرام وهذا حلال، أحبتي الكرام الشرع قعد لنا قواعد وأصول نستمد من الأحكام الشرعية لأنه من الصعوبة بمكان أن يذكر كل أمر باسمه ورسمه على أنه محرم أو مباح وعلى هذا نقول ما الدليل على إباحة أكل ( البيتزا ) مثلاً فطلبنا للدليل باسمه الصريح تعسف مرفوض شرعاً وعقلا، وعلى ضوء الشبهة الآنفة الذكر نهدم قواعد وأصول شرعية ثابتة أجمع عليها العلماء قاطبة مثل قاعدة سد الذرائع التي ذكر لها العلماء قرابة المئة دليل على ثبوت حجيتها

2-قول البعض أن النساء كنا يركبن الإبل والدواب وقت النبي عليه السلام

قلت : هذه شبهة واهية في الحقيقة لمن تأملها لكن تضخيم بني علمان لها جعل منها شبهة تحتاج إلى رد والرد عليها من وجوه :
أولاً : من قال هذا الكلام فليأت بأدلة صحيحة صريحة واضحة تبين أن النساء كان من عادتهن أن يركبن الدواب " وحدهن " بلا محرم !!
ثانياً : إن المتتبع للسيرة والتاريخ يجد أن النساء على مر العصور كنّ يركبنّ على هوادج تصنع لهن وهناك قائد يقود دوابهن أو أن يكن رديفات لأحد من محارمهن وقد بوب البخاري رحمه الله تعالى باب اسماه إرداف المرأة خلف أخيها مستشهدا بحديث عبد الرحمن بن أبي بكر حين أردف عائشة لتعتمر من التنعيم
ثالثاً : ولو فرضنا جدلاً أن هناك من قامت بركوب الدابة وحدها بلا محرم وهن حالات فردية فهل من المعقول تعميم حالات فردية على مجتمع بأسره ؟! ولو تأملت حال بني علمان لوجدتهم يتمسكون بحالات فردية شاذة ويعممونها على المجتمع بأسره والغريب أنهم لا يختارون من الشواذ إلا ماوافق هواهم وخدم أهدافهم الفاسدة
رابعاً : أن هناك بعض الأمور تحرم لما تقتضيها من مفاسد فمثلاً يحرم بيع العنب على صانع الخمر مع أن الأصل في البيع الإباحة لكن حرم لأنه يفضي إلى محرم معلوم وكذلك قيادة المرأة أصلها مباح لكن حرمت لما لها من مفاسد لا تخفى على ذي لب وعقل

3-قول البعض أن قيادة المرأة أفضل من خلوتها بالسائق

قلت : هذا من الحق الذي أريد بها باطل..نعم خلوتها محرمة ولم يقل أحد بأن هذا مباح كما يفتري البعض هداهم الله والرد على هذه الشبهة من وجوه :
1-ما فتيء العلماء والمصلحون والعقلاء من المناداة بخطر السائقين والخدم وأنه لا بد من إحضار زوجة السائق حتى تنتفي الخلوة لكن لا حياة لمن تنادي فالغيرة ماتت عند كثير من الناس أصلح حالهم الله
2- أن خلوة المرأة خطأ بلا ريب ولا يعالج العقلاء الخطأ بالخطأ بل لا بد من جلب زوجة السائق حتى ينتفي المحذور
3- ولو فرضنا جدلا أنه لا بد لنا من اختيار – مع ان هذا ليس بوارد ولا صحيح فخلوة المرأة بالسائق أفضل من قيادة المرأة للسيارة فخلوتها شرها مقتصر على الفتاة نفسها أم شر قيادة المرأة فخطره يشمل المجتمع بأسره فالشر اللازم أفضل من الشر المتعدي بلا ريب مع أننا لا نقر خلوتها بالسائق على الإطلاق وولي امرها غير معذور شرعا وهو مسؤول أمام الله عن هذه الخلوة المحرمة فليتق الله اولياء الأمور في رعاياهم

4 – قول البعض أن في السماح بقيادة المرأة فيه تعزيز لاقتصاد البلد في الاكتفاء عن جلب السائقين

قلتُ : سبحان الله وكأن اقتصاد البلد قد توقف على قيادة المرأة فحسب وهذا من البهتان العظيم نعوذ بالله من التلبيس والتدليس على السذج وقاصري النظر من العامة ولولا أنها عُرضت علي أكثر من مرة ما كتبت ردا عليها لأن العقل يرفض مثل هذا الاستغفال لكن لا بد لي من الرد والرد على هذه الفرية من وجوه :
1-تأملوا في الدول المجاورة وتحديدا الكويت مثلا فقيادة المرأة مسموحة هناك لكن انظروا إلى عدد السائقين هناك هل انعدم وجودهم بلا ريب " لا " لكن هذه الفرية تقال من باب ذر الرماد على العيون وكأننا جهالا لا نرى ولا نسمع ولا نقرأ
2-السماح بقيادة المرأة سيثقل عاتق الأب في توفير سيارة لكل من زوجته وبناته وهذا فيه من هدم البنى التحتية للشعب المغلوب على أمره وتفاقم الديون وكثر رواد السجون بسببها في حين أنه سابقا كان يأتي بسيارة واحدة مع سائق وزوجته بدخل محدود ويوفر عليه الآلاف من الريالات التي ستصرف على كل سيارة مشتملة على الوقود والإصلاح ومستلزمات الزينة التي كلنا نعرف هوس النساء بالمظاهر البراقة هذا فضلا عن أن كل فتاة ستطالب بالموديل الحديث كل سنة بحجة أن فلانة ليست أفضل منها وكل نعرف نقص عقول النساء وخاصة الفتيات في مثل هذه الأمور
3- لا بد من إقامة قطاعات خاصة بالمرأة في إدارات المرور والحجز والرخص ونقاط التفتيش والورش والمعارض..إلخ وبما أن زحام السيارات سيزداد فبالتالي لا بد من زيادة عدد العاملين وزيادة أوقات الدوام الرسمي وهلم جرا وهذا بلا شك سيثقل الدولة أعباء اقتصادية هي في غنى عنها
4-أقول لكل مدلس انظر إلى السرقات باسم المناقصات وانظر إلى الرواتب المسجلة بأسماء وهمية وانظر إلى السرقات في الوزارات وانظر إلى التضييق على الناس في تجارتهم وانظر إلى السلب والنهب في كل القطاعات وحين تتخلص من كل هذه الأمور فتعال كي تطالب بتعزيز اقتصاد بلدكم المزعوم بقيادة المرأة للسيارة

5-قول البعض أن قيادة المرأة مثل التعليم يرفض في البداية ويقبله الناس في النهاية

قلتُ : هيهات هيهات شتان بينهما وليسا سيان لكن أرباب الفساد يحاولون تخدير السذج بهذه الأقوال فرفض التعليم ليس لذاته لكن كان رفضهم في ذلك الوقت خشية أن يكون تعليم البنات مثل تعليم البنات في الدول الإسلامية التي فيها اختلاط وفساد ولما وافق ولاة الأمر وقتئذ على شروطهم وافقوا عليه مع أن شروطهم نقضت أخيرا بسبب الدمج لكن قيادة المرأة مرفوضة لذاتها فهي سبب خراب وفساد ولا يمكن قبولها بأي حال

6-قول بعضهم أن قيادة المرأة آتية لا محالة

قلتُ : وهذه شنشنة نعرفها من أخزم وفي كل وقت تخرج مثل هذه الشائعات كي يضيق بها صدر الغيورين ويجس بها نبض الرأي العام وتهيئة السذج من الناس لقبولها وكأنها أمر قد فُرغ منه ولا والله هي محرمة سواء أقرت كنظام أو منعت فالنظام ليس مبيحا لكل أمر حرام فتسجيلات الأغاني والبنوك الربوية وغيرها من الأمور مسموحة كنظام لكننا كلنا نقطع بحرمتها ولا نبيحها

الله يهدينا مادام يمدينا

volcano1400@hotmail.com

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2003, 05 : 02 AM   #2
VoLcAnO 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5799
+ تاريخ التسجيل » 07 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 35
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

VoLcAnO غير متواجد حالياً

افتراضي يتبع

ونأتي الآن لنطرق أسماع طلاب الحق ومحكمين العقل بلا تأجير لغيرهم ونسرد لهم بعض من مفاسد قيادة المرأة للسيارة فنقول :

1-أنه خطوة أولى في نزع الحجاب ففي أول الأمر تقود بشروط ثم تزال هذه الشروط تدريجياً ثم يشترط نزع غطاء الوجه بحجج واهية كدواعي الأمن مثلاً وهذا مشاهد معلوم في دول الجوار
2- أن قيادة المرأة فيها تحقيق للاختلاط بشتى صوره سواء عند نقاط التفتيش أو عند حصول حادث أو تعطل للسيارة وغيرها كثير إذ أن الفصل متعذر وتخصيص شرطة نسائية من الاستحالة بمكان ولا يخفى عليكم من أثر الاختلاظ في نزع حياء المرء وتبذلها أمام الرجال
3- تسهيل للمضايقات من قبل الشباب المتهور والمنقاد خلف شهواته ومانشاهد من جُرأه على الفتيات بوجود السائقين فكيف الحال سيكون حين يخلو لهم الجو.. بلا ريب فالمصائب ستكثر وتنتشر وحالة الاختطاف ستزداد فضلا عن أن بعضهم قد يتعمد الارتطام بهن من أجل إيقافهن
4- تسهيل خروج المرأة من المنزل بسبب أو بدون سبب خصوصا لمن لا رقيب لها ولا حسيب وخصوصا لقاصرات العقل من الفتيات وهذا بلا ريب مخالف لأمر الله في القرار في البيوت
5- زيادة الأعباء الاقتصادية على عاتق الأب المسكين فكل فتاة تريد أحدث موديل وأفضل نوع كي تتباهى بسيارتها أمام زميلاتها وعلى هذا فقس تبعات كل سيارة من المصارف بداية بالوقود اليومي وانتهاء حين حدوث عطل أو حادث
6-زيادة المصاريف على الحكومة في فتح أقسام خاصة وإدارات خاصة وسجون خاصة وزيادة عدد الدوريات وعدد أفراد نقاط التفتيش وهذا الإنفاق مثقل بلا ريب
7-تعطيل حركة السير بسبب الزحام الذي سينتج أضعاف الزحام الحالي
8-من يراقب فساد الفتيات في ظل وجود السائقين يجد أن الباب سيفتح على مصراعيه لكل من هب ودب فمن لم تستطع في السابق لحزم السائق وشدته سيكون الأمر مهيئا لها بلا رقيب أو حسيب تخشى منه
9- أنها سبب في زيادة الفجوة في قتل الغيرة فحين نرى الكثير تساهلوا مع نساءهم سيكون قيادة المرأة قتل للبقية الباقية للغيرة هذا إن وجدت أصلاً
10-أن قيادة المرأة ستجعل الحبل لخروج المرأة على الغارب وحين يكون خروجها بلا ضابط فلا تسأل عن الأولاد مع أننا نرى فشلا ذريعا في التربية بالرغم من عدم السماح لهن في القيادة فيكف إذ قادت فحدث عن خلل التربية ولا حرج
11-زرع بذور الشك بين الأزواج وبين الفتاة وأهلها حين تتأخر مثلا بسبب تعطل سيارتها فإن مرت الأولى فلن تمر الثانية بسلام خاصة
12-سقوط من تقود السيارة من أعين الفضلاء في المجتمع مثل من تعمل في مجال مختلط كالمستشفيات فانظروا لنظرة المجتمع لهن
13-إحداث بلبلة في المجتمع رهيبة بين من يؤيد ومن يعارض وحدوث تشققات اجتماعية كبيرة نحن في غنى عنها خصوصا في الوقت الحاضر
14-أن في القيادة تسهيل لانتشار شر عظيم وهن القوادات قاتلهن الله ولا كثر من يدعمهن
15-فتح لأبواب الشر المتلاحقة فقيادة المرأة تقف حجر عثرة في طريق تغريب المرأة المسلمة وحين تزول هذه العثرة فحدث عن الطوام التغريبية اللاحقة ولا حرج
16-تسهيل خروج المرأة وسفرها بلا محرم وتنقلها بلا رادع ولا رقيب يحاسبها
17-انفصال المرأة عن الرجل الشبه تام إذ تستقل المرأة وتنعزل عن الرجل فهو لوحده وهي لوحدها والبنات لوحدهن فتتفكك الأسرة ويتصدع المجتمع
18-كسر التميز الذي تتميز بها المرأة السعودية فهي كالملوك والأمراء والوجهاء لها سائق يخدمها وتحت أمرها
19-أن من اثار فتنتها هم بنو علمان وغيرهم من الذين كرسوا أنفسهم أبواق لهم ممن أحسن النوايا وانخدعوا بشبهاتهم ولن تجد عاقلا أدرك ماوراء هذه المطالب و يطالب بها لذا فقيادة المرأة لا تخدم إلا من عُرف عنهم أنهم أرباب الفساد والإفساد فإقرارها مصدر فرح لهم في لتحقيق مآربهم السيئة
20-أنها معصية لولاة الأمر وولاة الأمر قسمان أولا وهم العلماء وثانياً هم الحكام فعلماؤنا الأجلاء في هذا البلد الطاهر أجمعوا على التحريم وأما الحكام فتصريحاتهم تدل على عدم وجود أي رغبة في السماح للمرأة بقيادة السيارة
21-أن في إقرارها إعطاء فرصة لكل طاعن في حكومة هذه البلاد لزيادة التشكيك في أنها تنتهج في حكمها شرع الله وشرع رسوله عليه السلام
22-أنه تحميل المرأة مالا تحتمل فهي مخلوق ضعيف رقيق مرهف الأحاسيس وكلنا نعلم ماللقيادة من تبعات مرهقة للأجساد فضلا عن الأذهان
23-كلنا نرى الفساد المنتشر في تلكم البلاد التي أقرت قيادة المرأة وإقرارنا لها ههنا دليل على خلل في الرؤية والاعتبار والاستفادة من تجارب الغير وهذا بإذن الله ليس سمة صناع القرار وفقهم الله
24-كثرة الحوادث والوفيات نتيجة كثرة السيارات وقلة المتمرسات لها وهذا معلوم بالاستقراء لأحوال قيادة المرأة في الغرب


هذا ما تسنى لي جمعه من المفاسد ومن أراد الزيادة فليتحفنا بها حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه

بقي أن نبين الحكم الشرعي لقيادة المرأة بالأدلة فأنقل فقط فتوى شيخنا ابن عثيمين رحمه الله وهو هو في العلم والفضل
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- السؤال التالي:
أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: "إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي" ؟
فقال: (الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:
القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى المحرم فهو محرم.
القاعدة الثانية: أن درء المفاسد –إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم- مقدم على جلب المصالح.
دليل القاعدة الأولى: قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين –مع أنه مصلحة- لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.
ودليل القاعدة الثانية: قوله تعالى : (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما. وبناءً على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:
نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، جميلة الشعر، جميلة القدمين، وبهذا عرف أن الوجه مدار القصد. وربما يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين. والجواب عن ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدون طويلا، بل سيتحول –في المدى القريب- إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة. ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزع الحياء منها، والحياء من الإيمان –كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم-، والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: "أحيا من العذراء في خدرها" وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها. ومن مفاسدها: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت "والبيت خير لها" –كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم- لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة؛ ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة؛ لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة. ومن مفاسدها : أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده؛ لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات؟!. حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً. ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروّح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملاً من المرأة. ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:
- في الوقوف عند إشارات ا لطريق في الوقوف عند محطات البنـزين في الوقوف عند نقطة التفتيش في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "البنشر" في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة . ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك من المرأة وأجدر ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة الحوادث؛ لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ومن مفاسدها: أنها سبب للإرهاق في النفقة؛ فإن المرأة –بطبيعتها- تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى إلى "ماصتها" وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك –بل لعله أولى منه- السيارة التي تقودها، فكلما ظهر "موديل" جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد وأما قول السائل: وما رأيكم بالقول: "إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي؟" فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.
واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها. وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له وبُلوا برق النـفس والشيطــان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل الكثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية، وما تنطوي عليه من حكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد. فنسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة) انتهى كلامه رحمه الله تعالى

هذا ما استطعت جمعه لك أخي القاري الكريم كي يكون لك زادا ترد به شبهات المضللين ونبراسا في إنارة عقول المنخدعين ولتعلم العلة من التحريم لا أن تكون مرددا للحكم بلا دليل .. وللجميع الحق في نشر هذا المقال بلا ذكر لمصدره فلم نرد من نشره إلا الخير وتوعية الناس فالحقوق غير محفوظة ولا تنسونا في دعائكم نسأل الله أن يحفظ بلادنا من شر المفسدين وأن يهلك من في هلاك صلاح للإسلام والمسملين وأن يوفق ولاة أمرنا لتحكيم شرع الله على أكمل وجه إنه عزيز مجيب الدعاء سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله إلا انت استغفرك وأتوب إليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يهدينا مادام يمدينا

volcano1400@hotmail.com

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2003, 36 : 03 PM   #3
لولوة الغامدي 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 3194
+ تاريخ التسجيل » 30 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,114
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لولوة الغامدي غير متواجد حالياً

هلا اخوي فولكانو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على هالموضوع المفعم بالادلة والبراهين
الدالة على تحريم قيادة المرأة وماتجره من ويلات للمجتمع

الموضوع المناسب في الوقت المناسب

هدى الله مجتمعات الامة الاسلامية لما فيه خيرها وصلاحها

تحياتي
لولوة

  رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2003, 17 : 01 AM   #4
ساحة كـرم 
السفير الماسي

 


+ رقم العضوية » 3451
+ تاريخ التسجيل » 12 / 09 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,122
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ساحة كـرم غير متواجد حالياً

افتراضي

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

أثابك الله

فقد حملت لنا رأي سديد وتوجه موفق في

موضوع قد يكون شائك

قد يقال أن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورية

وان كانت حقا أصبحت ضرورة لدى بعض النساء العاملات

إلا أن هذا لايـبرر أن نفتح باب قد يزيد من الفساد في مجتمعنا

لكن هذا لاينفي أن نفكر جديا في بدائل

وتمنيت لو أنك أتحفتـنا ببعض البدائل المناسبة

اقبل صادق المحبة وعاطر التحايا

أخوك

ابذل ولا تــنــتظر " شكراً " من أحد ..

 

  رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2003, 40 : 08 PM   #5
ساحة كـرم 
السفير الماسي

 


+ رقم العضوية » 3451
+ تاريخ التسجيل » 12 / 09 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,122
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ساحة كـرم غير متواجد حالياً

افتراضي

- فتوى الشيخ ابن باز

حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية .

وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال سبحانه : وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ

وقال صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

ابذل ولا تــنــتظر " شكراً " من أحد ..

 

  رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2003, 54 : 12 AM   #6
إنسانة 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 3704
+ تاريخ التسجيل » 26 / 09 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 32
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

إنسانة غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم
أنا رأيي أن هذا الموضوع متشابك و معقد و يصعب إصدار حكم فيه للاختلاف المتباين بين المجتمعات
فأنا أومن أن قيادة المرأة للسيارة ليس حراما لأنني أنا شخصيا أقود السيارة
و ربما رأيكم و الفتوى الشرعية التي ذكرتموها هي للمجتمع السعودي
فمجتمعكم مختلف عن بقية المجتمعات و كذا المجتمعات الخليجية
و بصراحة درء المفاسد أولى من جلب المنافع و معروف في مجتمعاتكم أن السائق شيء مفروغ منه و بسببه يحصل ما يحصل أما في مجتمعات أخرى في بلاد الشام فالقيادة شيء طبيعي للمرأة
ربما تكون الفائدة المرجوة من قيادة المرأة للسيارة عندكم لا توازي الفائدة الناتجة من منعها من ذلك
حقا لست أدري
و على كل حال الفتوى التي ذكرت لكل النساء في كل المجتماعت أم فقط عندكم؟؟؟أرجو الإجابة
و لهذا أنا أعتقد أنه يصعب إصدار حكم في مثل هذه المواضيع

كفرت بالأقلام و الدفاتر
كفرت بالفصحى التي تلد و هي عاقر
كفرت بالشعر الذي لا يوقف الظلم و لا يحرك الضمائر
لعنت كل كلمة لم تنطلق من بعدها مسيرة
و لم يخط الشعب في آثارها مصيره
لعنت كل شاعر ينام فوق الجمل الندية الوثيرة
و شعبه ينام في المقابر
لعنت كل شاعر لا يقتني القنبلة..
كي يكتب القصيدة الأخيرة..!!

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتجاه لرفع الحظر عن قيادة السعوديات للسيارة بنهاية العام ! wafei قناة الوئام الإعلآمي 6 24 / 01 / 2008 58 : 01 AM
إلى المطالبين بقيادة المرأة للسيارة !! المهذب  نفَحَآت إيمَآنِية 2 04 / 08 / 2003 12 : 10 PM
أؤيد وبشدة قيادة المرأة مخاوي القمري  نفَحَآت إيمَآنِية 15 05 / 06 / 2003 44 : 03 AM
ياقة المرأة للسيارة يحجم بل يمنع .... اجمل غبي  ملتقى الأصدقاء 4 20 / 08 / 2001 17 : 02 PM
من ايجابيات قيادة المرأة للسيارة في المملكة لغانزا  ملتقى الأصدقاء 3 11 / 07 / 2001 14 : 09 PM


الساعة الآن 00 : 12 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]