هكذا تزوجت .........!!!!

صباح الخير أخت ملاك ..
في البداية أود أن أشكرك على هذا الموضوع الملفت للنظر بأسلوبه وأهدافه ومعانيه وطريقة سرده ..
مما دعاني للتعليق على موضوعك (رغم التأخر الملحوظ ولكن المثل يقول "أن تصل متأخراً أفضل من أن لا تأتي أبداً) برأيي الشخصي كأم وإبنة وأخت وإنسانة

وسأبدأ بالتعليق على رأيك الشخصي وإسمحيلي أنا لست معك في ثاني نقطة بأنه على الأبناء أن يكونوا أكثر تفهماً لآراء الآباء … ……. لأنه كيف يمكننا أن نطلب من ابناءنا الخضوع لرأي بدون أن نقنعهم به ؟؟!! كيف نطلب منهم ذلك ونحن نحاول تربية أطفالنا على تنمية شخصيتهم وفكرهم والإستقلالية وقوة الشخصية والتحليل المنطقي للأمور ولكن (بحدود) وبالنهاية نطالبهم بالرضوخ لقرار يمس أدق تفاصيل الحياة الشخصية التي سينبني عليها تربية أجيال .. هؤلاء الأجيال المطالبين بمسح جملة (العالم الثالث) عن جبهتنا ..؟؟

سأطرح مثال بسيط .. لو عكسنا الأمر وجاء ذلك الإبن بطلب معين من أبوه .. أول كلمة يلفظها الأب هي (لماذا تريد هذا الشيء)؟ ويبدأ تبرير الإبن أنه يريده لأسباب معينة وبعهدها إما أن يقتنع الأب ويحضره أو لا يوافق … المهم أنه يتم النقاش والسؤال من قبل ذاك الأب .. لماذا؟؟ فهل يحرم الأب على إبنه كلمة لماذا؟؟ لماذا تريدني ان اربط حياتي ومستقبلي بإنسانة لست مقتنع بها؟
وبنفس الوقت الأب ممكن أن يعود إبنه على إحضار كل مايتمناه من الرفاهيات مثلاً (سيارة وهو في عمر 15 مثلاً مما يؤدي به إلي التهلكة) وفي النهاية يرفض تلبية رغبة مصيرية تحدد حياته…

هذه هي النقطة التي وددت التعليق عليها وسألحقها بباقي النقاط لأن كل نقطة بحاجة للتوقف عندها على حدى ولأني لا اريد الإطالة ..