رَحِيقٌ وَحَرائق.

دَعِي حُرُوفُكِ تَمْطُرُني رَحِيقاً***لِأَسْكَرُ بِالرَّحِيقِ وبِالرِّضَابِ
وَتَمْطُرُنِي إِذَا شَاءَتْ.. حَنَاناً***لِأَزْهُو بِالْحَنَانِ وَبِالسَّحَابِ
وَأَسَّتَلْقِي تَحْتَ سَفَحٍ جَمِيْلٍ***وَأَرَّخِي تَحْتَ ذِرَاعَيْكِ أَضْظِرَابِي
دَعِيني أُحَطِمُ الْمَاضِي فَأنَّي***مَلَلْتُ مِنْ الْعُهُــودِ الْكِذَابِيِ
أَيْامٌ مَضَتْ تَرَكْتُ رُوحِي***مُعَذِبَةٌ عَلَــى أَمَلِ إِنِّقِلابِ
وَلَمْ أَشْرَبْ الأَ سُمٌ زُعَافٌ***وَهَلْ أُسْقِيــكِ الأَ مِنْ شَرَابِي.؟
خَسِرَّتُ خَوَاطِرُي وَرَبَحْتُ أُخْرَى***نَسَجَّتُ حَرَّفِي مِنْ عَفْرِ التُرابيِ
دَخَلْتُ رُوحَكِ وقَلْبِي شروقٌ***وَفِي غِيَابُــكِ زَادَ عَذَابِي
مَدَدَّتُ يَدِي مُصَافِحَاً وَلَهَاً***فَمَاذَا نِلْتُ؟مِنْ أُنْثَــى الْسَّرابِ
فَوَاجِعٌ وَمَواجِعٌ نِلْتُ مِنْكِ***وقَنَعْـتُ مِنْ عَـذَابُكِ بِالْأَيابِِ
وَفِي كّلِّ الْمَواجِعُ كُنْتُ أَفْنِي***جَمَالُكِ تَحْتَ قَرْقَعْةُ الِرِّكَابِ
وَكُنْتُ أَذَا سَبَيَّتُ سَبَيَّتُ نَفْسِي***وَلَمْ يَسْلَمْ فُؤَادِي مِنْ حِرَابِي
وَعُدِتُّ إِلَيْكِ وَلَكَنَّ دوْنَ جَدْوَى***لِأَرْشَفُ الْرَّحِيقَ مِنْ الْخَوَابِي
وَهَذَا إِلْحَاحَاً مِنْ عَزَيزٍ ذَلَنِي***لِأَسْتَجْدِي مَنْ تهْوَى عَذَابِي
وَكَمْ حَاوَلْتُ أَنْ أَنْسَى فَظَلَتْ***رَوَائِحُكِ الْجَمِيلَةَ فِي ثِيَابِي
سَحِقْتُ جَمَالُكِ الْفتَّانَ يَومَاً***فَعَاقبَنَيِ وَوَيَلِي مِنْ عِقَابِي
وَأَخْفَيْتُ الْهَوَى لَكِنَّ قَلْبِي***أَبَاحَ بِهِ وَلَمْ يَمْنَـعْ حِجَابِي
هَجِرَّتُ الْشِّعْرَ غَايةٍ فِي نَفْسِي***لِكَي لَا أَزْعَجْ مَنْ تَخْشَى إِقْتِرَابِي
تَعَالَ يَاصَدِيقِي وَأَحْفَظَ مَاءَ وَجْهِي***وَأَنْظَرْ مَنْ تُمْعِنُ فِي إِغْتِصَابِي
لَاَ تُكَرَّرَهَا مَعِي يَاصَاحِبي عُذْرَاً***فَانَّي عِفَّتُ الْشِّعْرَ وَحَنّي الْرِقَابِ
وَلَكَنْ أُحِبُّكِ رَغْمَ مَافَعَلْتِي***لِأنَّي فِيكِ أَسْبَحُ فِي شَــبَابِي
وَلَأَنَكِ قَارورةُ عَسَلٌ مُصَفَى***يَسِيلُ مِنْ حِلْو مَذَاقُهَا إِنَّسِكابي
وَلٍأَنَّكِ أَهْزوجةُ شِعّرٌ مُقَفَى***أَفْْقِدُ مِن عُذوبةِ حَرّفُهَا صَوابِي
وَلِأَنَّكِ شَقِيَّةٌ وَفِي روحُكِ خِفَّهْ***تَخِفُّ بِحَرَّفِي فَيَحْدَثُ إِنْتِكَابي
وَلِأَنَّكِ نَاعِسَةٌ وَفِي جِفْنُكِ رَفَّهْ***تَغْمِزُ بِرِمشٍ فتَغْمُري عِبَابِي
وَلِأَنَّكِ بَتولٌ وَفِي حَضورُكِ عِفّهْ***وَفِي غِيابُكِ لَاَ يَكْتَمَلُ نِصَابِي.



ببوحي وبقلمي/العبدالعزيز

دَعِي حُرُوفُكِ تَمْطُرُني رَحِيقاً=لِأَسْكَرُ بِالرَّحِيقِ وبِالرِّضَابِ
وَتَمْطُرُنِي إِذَا شَاءَتْ.. حَنَاناً=لِأَزْهُو بِالْحَنَانِ وَبِالسَّحَابِ

بيتين رووعه

وَكَمْ حَاوَلْتُ أَنْ أَنْسَى فَظَلَتْ***رَوَائِحُكِ الْجَمِيلَةَ فِي ثِيَابِي

بيت إبداعي



دائما حضورك مميز ياعزيز


وغادق .. ومليئ بالإبداع


دام قلمك خصباً

..................

...

كلمااات رااائعه يالعبدالعزيز


وستصبح اروع لو اعدت النظر في الوزن






سلمت يداك



...