ا
مصدر الموضوع:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1544972.stm
قصص لضحايا العرب والمسلمين بنيويورك:
عيش فى مدينة جيرسى سيتى الناحيه الغربيه من نهر الهدسون.. اصحو مبكرا كل يوم فى السادسه صباحا.. املي وجهى من اشعة الشمس المرسله لنا من الله واستمتع برؤية الخلفيه الجميله لمدينة نيويورك، انه صباح ممتع.. جهزت اولادي الاربعة للذهاب الى المدرسة وتوجهت الى عملى فى الساعة الثامنة وخمسين دقيقة.. تحدث معي زوجى ناقلا هذا الخبر الحزين.. اصرخ واقول له مش معقول، وجاءت نجاة صديقتي في العمل: فيه ايه يا سعاد الـ تريد سنتر انضرب.. صرخت نجاة.. زوجي عادل كان بيكلمني والخط انقطع ولم يعد عادل ومعه اكثر من مائة مصري.. اجلس الآن مع اطفالي في حالة رعب وخوف وانظر الى المبنى الذي صار انقاضا، انهم هنا الآن ينظرون إلينا برعب، والعيون ترغب فى الانتقام، مع اننا ضحايا مثلهم.. ولم يعد عادل زخاري واصدقاؤه العرب والمصريون والمسلمون من تحت الانقاض.. وما زال تليفون عادل زخارى مشغول/ سعاد شوقي
--------------------------------------------------------------------------------
كان المشهد الأعجب ولا شك هو ذلك الذي رأيته عبر النهر قرب منزلي عندما انهار المبنى الأول محطماً كل التكهنات بالصمود. لقد كان سريعاً بما يكفي أن أقول إنه من الصعب على أي كان قريباً من المبنى أن تكون قد تسنت له حتى الفكرة في الهرب. مكان عملي هو على بعد دقيقة مشيا من البرجين. أذكر أن أقرب سيارات بيع الطعام المتحركة لذلك المبنى هي سيارة لرجل مسلم يبيع مختلف اللحوم الحلال وهي الآن تحت الأنقاض. لم يتمكن أصدقائي الذين كانوا في العمل في وقت مبكر من الوصول إلى منزله قبل اليوم التالي لأنهم اضطروا للمشي على الأقدام إلى هناك. هذه الكارثة قتلت الكثير من الأبرياء ، وعطلت الكثير عن أعمالهم ، وتسببت في خلق نزعة من الخوف لدى المسلمين من ردة فعل محلية قد تسبق الرد المدروس الذي ستتخذه الدولة لاحقاً. أذكر أن إحدى صديقات زميلي في العمل كانت تقضي يومها الأول في البرج، وهي الآن في عداد المفقودين/محمد حسن بنات- نيويورك