ذكر الإمام أحمد في كتاب الزهد :
أن أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - مر على مزبلة فاحتبس عندها ..
فكأنه شق على أصحابه و تأذوا بها ..
فقال لهم : هذه دنياكم التي تحرصون عليها !! ..
هكذا كان الفاروق يربي أتباعه ، و يذكرهم بحقيقة الدنيا التي يتهافت الناس عليها ، فما هي في نظره إلا مزبلة مملوءة بكل الألوان المختلفة ، ولا يوجد فيها شيء يصلح للإستعمال ، فكل ما فيها منتن و فاسد ، من خرق بالية و دواب و أطعمة متعفنة ، و معادن و أخشاب مكسورة و مطعجة و مخلفات للإنسان و الدواب ..
فما ينفع الحرص على الدنيا و هذا مثالها ..
مصداقاً لما ذكره الله تعالى في كتابه : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً * و إنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزا }
جزاكي الله خير اختي فاتن والله شيء يثلج الصدر عندما نرى امثالكم من الفتيات الحكيمات الصابرات في زمن الفتن انتي والاخت الوجود والاخت اشراقة امل والاخت شغف وزمرة وغيرهم ثبتكم الله والى الامام.