اقتباس:
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم : "ابغُوني في ضعفائِكُمْ، فإنَّما ترزقُونَ وتُنصرونَ بضعفائِكُم". رواه الحاكم والترمذي وقال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
والقاعدة التي يقررها الحديث الشريف يمكن قراءتها كما يلي:
"إن مدى نجاح أي جماعة أو فرد، في تغلبه على منافسيه وتحقيقه أهدافه، يتوقف على موقفه من الشريحة المستضعفة في محيطه (أسرته، مكان عمله، مدينته، دولته، أو العالم بأسره(، ودوره تجاه هذه الشريحة، نصرا أو خذلانا، بخلا أو إنفاقا، إساءة أو إحسانا."
وهذه القاعدة تطبق على الأفراد كما تطبق على الكيانات والجماعات، كالدول والشعوب والأمم
والأمه كالسلسله في قوة حلقاتها و ضعفها وعندما تنهار أحد الحلقات تكون قد بدأت السلسله في الانهيار
وتكون في النهايه من الحلقه الضعيفه ومنها نشأت عبارة الحلقه الأضعف التي تؤدي الى كسر السلسله
وما فائدة سلسله قوية وأحد حلقاتها ضعيفه لا تتحمل ولكن سلسله بسيطه متجانسه افضل منها بكثير ويجب أن تكون
الحلقات وحده متكامله ولا تتفكك ومالفائده في كبرها وضعفها في نفس الوقت وما ينطبق على السلسله
ينطبق على الأمه بكامل فئاتها ويجب على ولي الأمر والأمه بأكملها أن يتعاونوا على مكافحة الفقر والظلم
والمرض والبطاله حتى تكون أمه قويه لايوجد فيها شريحه ضعيفه
|
ماعندي تعليق بعد ماسمعت تعليق اخوي فتى الجميزه ماشاء الله
فقط ازيد انه من يرغب السعه في رزقه ان يهتم بفئة الضعفاء ولايهمل وجودهم في المجتمع لانهم هم اسباب في رزق الله
اخوي عبدالله شكرا لك ولطرحك الراائع
دائما مميز ومبدع يعطيك الف عافيه
ودمت كما انت
تقبل مرووري المتواضع