ما أروع هذه الصفحه وما أروع ماسطرت أناملك هنا
للابداع أهله
وأنا أرى ( التوليب ) أهلٌ للابداع
ليست مجرد عبارات أو مقتطفات مررت بها مرور الكرام
لا وربك
بل انها تركت بنفسي أثرها ولن يزول
لقد أبحرتِ بنا شرقاً وغرباً في بحر المشاعر الراقية والمفردات الجميلة التي تضمنت مفاتيح القلوب،
توقفت كثيراً عند كل مقطع منها، ولكني توقفت أكثر عند هذين المقطعين:
{ هناك من يمنحك الفرح بلا مقابل . .
هادئون جداً . .
كلامهم لك جميل . .
لا يريدون سوى ابتسامتك . .
حاول أن لا تخسرهم. }
فعلاً هم كنوز يجب أن نحافظ عليهم.
أمّا المقطع الآخر فهو:
{ ليس الوجع في الأيام الفقد الأولى . .
بل حين تأتي الأيام السعيدة . .
فتجد من يستطيع مشاركتك بشكل أعمق وأكبر
قد رحـــــــل. }
كم هو مؤثر هذا المقطع خاصة ونحن مقبلون على مناسبة سعيدة هي عيد الأضحى المبارك،
فكم من قريب حبيب كانوا معي العام الماضي ومنهم أبي وأحب إخوتي لي اللذين رحلا عن دنيانا ليتركا الألم والحسرة، نتذكرهم بحرقة عند حلول مثل هذه المناسبات السعيدة.
أختي التوليب
تقبلي شكري وتقديري لجميل طرحك.
حفظ الله الجميع وأدام عليهم الصحة والسعادة.