كانت تظن والظن خانها
وتبنئ الآمال مثل الغير
وتحلم مثل كل اخوانها
يوم خان بسمعها التعبير
وماتت اوراق الحلم باغصانها
ليته سكت والا اعتذر وعانها
ماهمها قوله ولاالتنفير
خلته وراحت تسبح بشطآنها
تبيه يعرف اعصير من الاخير
تبيه مثقف والامل خانها
جاب المطَمه تكسير ظهر البعير
وهد الرفاقه من عالي اغصانها
صغير المعرفه يبقى صغير
ومن لايعرف الفن مايفرق الوانها
جت وراحت خاطره مكسور
والحقايق تتضح من عنوانها
بقلمي
د.ساري الرياض