.............
...
الرغبة.المشتعلة.ٴ"̮
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. و سأله“هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟”
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له: “سر النجاح هو الدوافع”.
فسأله الشاب: “ومن أين تأتي هذه الدوافع؟”
فرد عليه الحكيم الصيني: “من رغباتك المشتعلة”
وباستغراب سأله الشاب: “و كيف تكون عندنا رغبات مشتعلة؟”
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء.
وسأل الشاب: هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعاً. فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه،
و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء،
و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء
ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: “ما هذا الذي فعلته؟”
فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: “ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟
قال الشاب: لم أتعلم شيئا فنظر اليه الحكيم قائلا: لا يا بني لقد تعلمت الكثير
ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك
و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة
ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها
وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبحت عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك،
و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك.
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة : عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.
العبرة من هذة القصة الرائعة 🕊 1- من كان صادقا فى رغبته فى التغيير و النجاح .. سيجد الطريق و الطريقة لفعل ذلك. 2- من كانت رغبته مجرد امنيات فستنتهى عند ذلك.
.
.
عاد انا يامحاكيكم من عقب هالقصة كل مااشوف صيني ع طول
اتذكر الصيني اللي بغى يقضي على الأقشر هذا عشان يعرفه برغباته المشتعله ثم احط رجلي
...