مع ان المرأه العامله تقضي من وقتها كل يوم تقريباً 8 ساعات خارج البيت
هذا اذا كانت طبعاً معلمه اما ان كانت موظفه بنك او شركه ..الخ .. فهي اكيد دوامها فترتين صباحيه ومسائيه ..
لكن في بعضهم يقومون بواجبات بيتهم وازواجهم على احسن وجه
وفيه نساء ايضاً (( عاطلات )) عن العمل وبالبيت كل اليوم وتشتكي الفراغ والملل
وتلاقي بيتها مقلوب فوق تحت وحال اولادها يرثى له ..!!
شفتي .. يعني مو على كل حال يرجع السبب في الاهمال للمرأه العامله ..!!
وأخيراً اهلاً لمرورك الجذاب
وكل ماشفتي نفسك فاضيه مري علي ..
كلام رائع ومميز من (( متعاطفة بحدود )) ورد فيه شيء من الايجابية من (( غزالة الجنوب ))
وأنا متفق مع الطرفين في مواقف ومخالف معكن في مواقف ؟؟
أولا : الرجل صحيح يبحث عن الاستقرار النفسي والعائلي والعشرة الطيبة وهذا ربما لايشعر بوجوده في زواجه من امرأة عاملة ...
ثانيا : المجتمع ايضا يحتاج الى امرأة عاملة في مجال انوثتها وطبيعتها الفطرية التي خلقها الله عليها فمثلا الرجال على وجه الخصوص يفضل ان تكون المرأة هي الطبيبة لزوجته وبناته بل هذا ما يفضله الشرع خاصة في الحالات المرضية التي تخص النساء كالولادة وأعراض خاصة ولا انسى التعليم كالمعلمة وموظفة البنك وكل مايخص النساء .....
فتجدوا في الفقرتيين السابقتين تناقض عجيب لكنه مطلوب من قبل المجتمع ..
فالرجل يريد زوجته بجواره في البيت ويريد إمرأة تقوم بأمور زوجته او بنته في المجتمع كما اسلفت ذاكرا.
وهنا الخلل ليست في المرأة الكادحة او المرأة مربية المنزل .!!! بل أحيانا في المجتمع الذي فرض علينا همومه ! ! ويحمل الرجل على عاتقه جزءا من المشكلة
نعم الرجل ولا تتعجبوا من ذلك ...
فلو نظرت إلى كلامك يا اخت (( متعاطفة بحدود )) جعلت الزوجة هي التي تشعر بزوجها وتساعده وتدلله وتكون حبيبته واخته و صديقته تقاسمه همه وتربي ابناءه وتعد طعامه وهذا جيد ومطلوب ولكن اين المقابل ؟
اليست هذه المربية الفاضلة انسان وتحتاج الى من يكفكف دمعتها ان حزنت ويداعب انوثتها عند فرحتها ويساهر ألمها وأيضا يساعدها في امور بيتها التي كان يفعله سيد البشر صلى الله عليه وسلم عندما قال خيركم خيركم للأهله وأنا خيركم لأهلي )) فكان رضوان الله عليه يعجن عجين اهله ويخيط ثوبه ... بينما الرجل الأن يقوم بواجبه المنزلي مثل شراء المقاضي ويتأفف ولو استطاع لجعل زوجته تقوم بذلك مثل ضعاف النفوس الأن والله المستعان ...
فهل يا ترى لم يزل في زماننا من الرجال من يقوم بإعداد الشاي بنفسه او يكوي ثوبه او شماغه بنفسه إذا رأى زوجته متعبه ... ربما لكن الاغلبيه لا ..ناهيك طبعا عن مساعدة زوجته في غسل الصحون هذه من المستحيلات .
ولو نظرنا الى عمل ساعات العمل للرجل وعمل ساعات المرأة في بيتها سنجد أن الرجل لا يقل عمله عن 7-8 ساعات تقريبا أما المربية فهي تعمل على مدار 24 تقريبا بدون مجاملة .
وأيضا في كلام الأخت (( غزالة الجنوب )) ليس يجب على المرأة ان تعمل عمل يعكس فطرتها التى ارتضاها الله سبحانه وتعالى لها فتعمل عمل هو من اختصاص الرجال فتصبح مع الوقت طبائعها كالرجال متمثلة في جسد امرأة .
ثم من القلة من الرجال من يحتاج الى ان تكون زوجته تعمل لتساعده في المصاريف ..وبصراحة تفاجئت من المثل الذي ضربته لنا برجل راتبه 6000 ريال من الضرورة ان يحتاج الى امرأة عاملة !! إذا الرجل الذي راتبه لا يتجاوز 3000-4000 ماذا يفعل ؟؟
الله سبحانه خص الرجل بالعمل لانه اقدر على ذلك من المرأة فكان هو الأهل للقوامة .
وفي زمننا أصبح راتب الزوجة لا يكفي أيضا ! ! وعلى الرجل ان لا يقف على راتب الوظيفة فقط بل يبحث عن موضع دخل آخر بعد الوظيفة ..ثم لا تنسي ان الأبناء يكون عرضة للتربية الخاطئة وعدم الإهتمام أثناء انشغال والديهما بالعمل والرجوع الى المنزل منهكين ومحتاجيين للراحة وعدم الإنصات لرغبات الأبناء .
إذا ما الحل ؟؟
أظن تكون في المشاركة الصحيحة الرجل يعمل ويبحث عن مدخل عيش أخر ويساعد زوجته وتتفرغ الزوجه له ولأولاده او تعمل المرأة في وظيفة لا تحول او تمنعها من أداء حقوق منزلها وهذا صعب ..
او تتفرغ للعمل بالكامل ويبقى الزوج متفرغ للبيت وهذا أصعب ولا اعتقد أن رواتب المرأة أصبحت أفضل من رواتب الرجال حتى تترك منزلها هذا اذا لم يكن راتبها أدنى من راتب زوجها وخاصة اذا كان العمل في منطقة نائية .
هذا ما فرضه علينا المجتمع وعلينا الإختيار بين عمل المرأة في الخارج أو بقاءها في المنزل دون إهمال دور الزوج في البيت ..
و سأركز بالرد على الاخت غزالة الجنوب بعد الشكر و التقدير لصاحبة الموضوع...و التي تتحدث في موضوعها عن ( الانثى ) و التي اعتقد انها اصبحت عملة نادره في هذا الزمن و لن اكون مبالغا و أقول انها انعدمت نهائيا...و لا اعلق الاسباب في ذلك على النساء فقط...و لكن يشاركهن المسئوليه في انعدام الانثويه اشباه الرجال-و السبب ايضا قلة الرجال-و المجتمع فالمسئوليه مشتركه
اخت غزالة الجنوب تحدثتي بما يكفي عن حاجة الزوج الى مساعدة زوجته في النفقه و ذلك بسبب صعوبة و ارتفاع تكاليف المعيشه......و هنا اوجه لك مجموعه من الأسئله...هذا فقط اذا اتفقنا جميعا بأننا مسلمين و اتباع اوامر ديننا واجب علينا و لا يجوز مخالفتها و إلا فلا معنى للنقاش
1- هل في ديننا الحنيف ما يحمل المرأه مسئولية النفقه؟.؟
2-من هو المسئول عن النفقه شرعاً؟؟
3-ما هي نوعية الرجال التي تقبل ان تمد ايديها الى اموال زوجاتهم....و يستمر بوصف نفسه رجلاً؟؟؟
4-ماذا تستفيدين من قول الرسول عليه الصلاة و السلام ((من استطاع منكم الباءة فليتزوج)) ؟؟؟
5-ايهما اولا ان يقوم الانسان بواجباته....ام يهمل واجباته و يقوم بواجبات غيره و الخارجة عن مسئوليته؟؟؟
6-لماذا تأخذ المرأة العاملة مهرا قبل الزواج اذا كانت ستقوم برده بعد الزواج؟؟؟
7-الوقت الذي تقضيه المرأة خارج منزلها للعمل....كيف تستطيع تعويضه لزوجها و بيتها و اولادها؟؟؟
8- كيف توفقين بين العمل و قول الله تعالى (( و قرن في بيوتكن))؟؟؟و ايهما اولا ان يتبع؟؟
9-اذا كنتي زوجة عاملة من أجل مشاركة زوجك تكاليف الحياة...فلك الحق ان تطلبي منه طبخ الغداء اذا كنتي انتي من قام بطبخ العشاء ليلة البارحه......هل تستطيعين ان تقولي له قم اطبخ لنا الغداء فانا اشاركك مسئولياتك و انت يجب ان تشاركني مسئولياتي..؟؟و اذا قال لك لا أنا رجل و لست إمرأة.....هل فكرتي انتي في انك إمرأة و لست رجلاً؟؟و هل فكرتي أين ذهبت رجولته عندما كان يمد يده ليأخذ منك جزء من المصاريف؟؟؟
10-كيف تحترمين زوجك و هو يمد يده لك؟؟ و كأنه زوجتك؟؟و كيف تحترمين و تلبين طلباته اذا تعارضت مع طلباتك؟؟
بعد ذلك...قمت يا اخت غزالة بعمل حسابات مدققه لتكاليف الحياة و بطريقة غريبه و لدخل قدره 6000 ريال مع اننا جميعا نعلم بأن هناك طبقة كبيره من المجتمع لا يصل دخل الاسره الشهري فيها الى هذا الرقم و يعيشون بحالة جيده اذا كان افراد الاسرة يتمتعون بقدر من القناعة و التي اعتقد انها تقلصت الى حد كبير في هذا الوقت
فذكرت الجوال ( من يعيش بدون جوال )....و سؤالي هنا كيف عشنا بدون جوال الى قبل سبع او ثمان سنوات؟؟؟
هل لو استمر الجوال بقيمة 10000 ريال و بتكلفة 1.60 للدقيقه ستكونين بحاجة اليه؟؟؟.....اذا باختصار نقول اذا كان الجوال سيأتي على حساب اولويات الحياة فالواجب تركه
ثم ذكرتي الزوج المدخن....و ما هي علاقة الزوجه بتحمل مسئولية زوج مدخن؟.؟؟
و تطرقتي للإنترنت.....و سؤالي هنا متى عرفتي الإنترنت؟؟؟و كيف كانت حياتك قبله؟؟و كيف اصبح جزء لا يتجزأ من حياتك؟؟
وضعتي رقما مبالغ فيه للعلاج و كأن جميع السكان مرضى و مرضى أسنان و بحاجة الى تركيبات شهريه؟؟ عجباً....اذا اردنا ان نبرر لأنفسنا ما نفعله....فسنستطيع التبرير و لكن هل نستطيع الاقتناع بهذه المبررات؟؟؟
أختي الكريمه كوني واقعية و منطقيه فيما تقولين لكي يستفيد كل منا من آراء الغير
فالرجل حينما يقدم على الزواج و هو واضع بين عينيه وظيفة زوجته....فمع احترامي الشخصي لكل من يخالفني الرأي لا يكون رجلاً
و الرجل الذي يستطيع الباءة و تكاليف الحياة سيقدم على الزواج دون النظر الى وضع زوجته المادي و لن ينظر اليه الا في :
حسابات بسيطه (300 ادوات تجميل..600 راتب ربة منزل اخرى او خادمه ان صح التعبير...10000 قيمة سفرية صيفيه و لا اروع...2000 او 3000 قيمة ملابس خاصه بحفلة واحده على الاقل سنويا طبعا هذه الملابس معده للاستخدام مره واحد فقط و الا ستصبح صاحبتها متخلفه عقليا و غير متحضره و بخيله و ما الى ذلك من الاوصاف و كأن حضور حفلات مع هذه النوعيه من البشر فرض عين على كل مسلمه و لا يفوتني ان اذكر ان 2000 او 3000 لمثل هذه الحفلات للفقيرات فقط او ذوات الدخل المحدود...800ريال شهريا بواقع 200 لكل اسبوع لنزهة الاسبوع في ربوع احد المجمعات....500 اكلات غير شكل من مطاعم التلوث البيئي...500 للجوال من اجل ان تقوم ربة المنزل بأخذ مقادير بعض الاكلات من صديقتها....و السؤال عن الحال و الاحوال و ماذا تعشيتم البارحه و اين ستسافرون اخر العام هذا اذا لم يكن هناك بعض العلاقات التي تجبر المرأة على الاتصالات المطولة و الرسائل و هنا قد لا تكفي الـ 500 للجوال....500ضريبة التسوق من المجمعات المحترمة و التي تغلف بضائعها بأكياس اجمل من الاغلفة التي تتوفر في الاسواق العادية و القصد معروف....معدل 400 شهريا لتعديلات الاثاث)
بإختصار استطيع ان الخص كل ما سبق بـأن صاحبة الموضوع تتحدث اصلاً عن الأنثى و انتي تتحدثين عن اشباه الاناث
اذا انتهينا من هذه النقطه سننتقل الى الحديث عن اشباه الرجال و عن مدمني الاستراحات