عضو مجلس الشورى يعلن إعتزاله للكتابه على خلفية مقال إقتصادي يوضح فيه شيئاَ من الحقائق

علي
عفواً
عفواً ، ولكنني لم أقرأ للدكتور القنيبط مقالات في السابق أو حتى أنني لم أسمع عن كتابه الوحيد ، ولكنني أجد نفسي في موقف يبكي ويدمع العين حين استشفيت من المقال أعلاه ما ينذر بالكارثة ، فهنا نرى أنه لا مكان للإنتقاد البناء ولا بد من النفاق مع من يملكون مفتاح الرزق فلا يمكنك أن تنتقد لما فيه مصلحة بلدك طالما أن مصلحة هذا البلد يتعارض مع توجهات هؤلاء ، وحتى لا نضع رأسنا في الرمال كالنعام وكلنا يعرف بأن السياسة الإقتصادية الخاطئة التي أتبعت ولم يتم معالجتها بطريقة صحيحة أدت إلى هذا الإنهيار في السوق بدءاً من المواجهة المستفزة مع هوامير السوق ونهايةً بتصريحات غبية من بعض ممن يفترض أن يكونوا مسئولين ولولا فضل الله وستره ومن ثم تدخل الملك عبد الله والأمير الوليد لواصل السوق إنهياره (الحمد لله ناس تفهم). الصحافة هي سلاح الشعب في مواجهة الفساد والفساد لا يعني الرشاوي والواسطة فقط ولكنه يشمل إساءة استخدام المنصب وعدم تأدية الواجبات المناطة بهذا المسئول أو ذاك ، وبالتالي أود أن أوجه للدكتور القنبيط سؤال بسيط لا أريد إجابة عليه (إجابته من الدكتور إلى الدكتور) : بإعتزالك وأمثالك من النقاد عن الكتابة ، ألا يؤدي هذا إلى تمادي استغلال النفوذ والديكتاتورية الاقتصادية؟ ألا يضعك هذا في القائمة معهم بعدم أدائك لواجبك المهني والمتمثل بإحقاق الحق حتى لا تغيب الكلمة الحرة والتي هي آخر معقل لمكافحة الفساد؟. ودمتم

...

أبو فيصل العنقري
نعم يا معالي الأخ ، د. محمد القنيبط
لسنا نريد من هذه الدنيا ذم المسؤولين، ففي النهاية يبقى كل شخص في مكانه، وقد يبعد أو يبعد عن هذا المكان. هذه هي عجلة الحياة، ولكن يبقى الوطن ونموت نحن ويبقى من بعدنا أبناؤنا الذين نبحث لهم عن العيش الكريم والأسس القوية لحياة مزدهرة ووطن شامخ وإيمان راسخ بأننا بنينا ونبني وسنظل نبني الأفضل من أجل هذا الوطن... هذا الوطن الذي صنع المعجزات لعل أكبرها وطن ثابت وقوي على بحر من الرمال المتحركة ََ... هناك فرق شاسع بين النقد والتشمت، وأسفي على - معاليهم - ألا يفرقوا بين صوت الغراب وخرير الماء ... قرأت كلماتك معالي الأخ الدكتور بكامله، وتألمت لقرارك بعدم الكتابة ثانية، فتأكد وإن قررت أفول نجمك أن هناك من يترقب عودته ، ومازل هناك أمل رجل محب من بلاد الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، ورجل الخير عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله

....

تركي القحطاني
تكلمت فأبدعت وللة درك
بسم اللة .... ديننا الحنيف ورسولنا الكريم يحثاننا على عدم السكوت على المنكر والغلط .. فما حدث هو جريمة اقتصادية بل وتعدت ذلك واصبحت اجتماعية كذلك .. أسر كثيرة فقدت اموالها وحصيلة التعب والجهد بسبب تلك المؤامرة الخبيثة ارواح كثيرة ازهقت قصص يندى لها الجبين بسبب ذلك باختصار ماحدث هو زلزال اجتماعي خطير اخواني هل تعلمون ماهي حصيلة تلك امؤامرة انها 400مليار ريال نعم لقد خسرناها اي اكثر من تكلفة حرب الخليج بكثير جدا جدا مع اننا لازلنا نعاني من اثار تلك الحرب وقيمة مصاريفها والدين العام بسببها وقلة الوظائف للشباب وتدني الرواتب اخواني ماذا يفعل الشاب الذي اخذ قرض للمتاجرة بالاسهم اصبح خسران بل ومديون ماذا نقول هل اصبح في بلادنا لايوجد امان اقتصادي الكل يعلم كم من المساهمات سواء العقارية او الاقتصادية التي ذهبت ادراج الرياح اموال المساهمين بها هل لانهم صغار وليس لهم الا رب يحميهم ولايوجد لديهم جاة او منصب لنا اللة ... ومانقول الا حسبنا اللة ونعم الوكيل

.....

ربيع
ارجو ان تتراجع عن قرارك
السلام عليكم- في الحقيقة انا لم اطلع كثيرا على مقالاتك ولكن اعتقد ان ماقرأته كافيا لكي اعرف افكارك جيدا واستطيع ان اقرا شخصيتك من خلال ماكتبته ومن هذا المنطلق اتمنى ان لاتصر على قرارك هذا وان لاتحرم مجتمع وطنك من الخير الذي يتجسد في شخصيتك وفي فكرك العظيم فنرجو منك كمواطنين عاديين ان تضع حاجتنا لك امام عينيك الرائعتين وان لاتبخس حقنا فيك كشحص قدير وله إمكانيات كبيرة في الارتقاء بوضع وطنه. هذا ونقدم لك كل الشكر على ماقدمته وبذلته من جهود من اجل خدمة وطنك من دون إنتظار أي مقابل سوى توجيه وتنبيه المقصرين لتصحيح خطأهم .

فضل الرحمن
لماذا تضيق واسع
اعجبني التعليق اعلاه والمعنون باسم القفاز الحريري !؟ ولعلي اختصر بعضه الكتابة الصحفية وغير الصحفية أشبه ما تكون بالشعر أو الأدب القصصي، فحين يجد الكاتب موضوعاً يثير قريحته للكتابة، تجد الصفحات تمتلئ سريعاً بالجمل والكلمات، ولا يحُدُّه أو يُقيِّده سوى المساحة التي تخصصها له الصحيفة أو المجلة. يمكن التُضيِّق على الكاتب ومنعه من الكتابة بطريقتين: الأولى هي الطريقة الكلاسيكية، وذلك من خلال المنع المباشر من قبل رئاسة التحرير استجابة لضغط جهة حكومية أو خاصة ذات علاقة أو سلطة على المطبوعة. الطريقة الثانية، هي طريقة أو استراتيجية `القفاز الحريري` كما وصفها الدكتور عبدالله النفيسي، وذلك من خلال منع الكاتب من الكتابة في التخصص الذي يجيده. وهذا هو الطريق الذي وجدتني عليه، عبر التلميح أو التصريح بضرورة تجنب الكتابة عن الاقتصاد والسوق المالية، أو بمعنى أدق تجنب الكتابة عن وزارة المالية ومؤسسة النقد وهيئة السوق المالية !؟ وبالتالي فكأنك تطلب من الشاعر أن يكتب أي شيء سوى الشعر !؟ وهذا الخيار `الحريري` اللطيف، ذكَّرني بالمقولة الشهيرة للصناعي هنري فورد، رائد صناعة السيارات مطلع القرن الماضي، حينما قال: يمكننا صناعة سيارتك بأي لون ترغبه طالما كان أسود !؟ فالرسالة التي وصلت تلميحاً وتصريحاً هي إمكانية الاستمرار بالكتابة طالما تجنبت مواضيع تتعلق بوزارة المالية ومؤسسة النقد وهيئة السوق المالية، باختصار تجنب الكتابة عن الاقتصاد والسوق المالية !؟ تخيل عزيزنا القارئ، يوضع هذا الخيار الليبرالي جداً أمام كاتب مهني متخصص؛ وليس ذلك فحسب بل يرأس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، ويعمل عضواً بمجلس الشورى لثلاث دورات متتالية رأس خلالها لجنة الشئون الاقتصادية والطاقة لأربع سنوات متتالية، ونائب لرئيس ذات اللجنة لثلاث سنوات !؟ وبالتالي هل لدى القارئ إجابة لكيفية التعامل مع هذا الخيار `الحريري` الواسع جداً الذي طُرِح أمامي ؟! ولكن لماذا تضييق واسع ؟! لماذا لم أعط هذا الخيار قبل سنة أو ثلاث أو خمس أو عشر ؟! لماذا لم يوقف القنيبط بطريقة كلاسيكية بحتة، كالتي تتم مع بقية الصحفيين ؟! حقيقة، كم وددت لو تم استخدام الطريقة الكلاسيكية في منعي من الكتابة؛ ولكن هنا يتضح النبوغ والإبداع في تضييق واسع !؟

.....

سلطان الصقعبي
الرحيل اخر القرارات
اخي الغالي الدكتور محمد القنيبط اتذكر جيدا ظهورك بالعربيه وقت انهيار السوق وكم كانت كلماتك رائعة لتبرأ جرح قد اندمل بعد انت تعاقب علينا صناع السوق بسكين هيئة سوق المال. ليس من العيب ان يتواجد الخطأ بل ان الخطأ ظاهره صحيه تتنتج مع وجود خلل الانظمة وتصادم فكري ولكن المطلوب هو تحجيم الخطأ فالتطور هو مقياس يتناسب طرداً مع مقدار تحجيم الخطأ في جميع الانظمة واللوائح. اخي الغالي الدكتور محمد ليس من العدل ان يرمي الفارس سلاحه في المعركة وسلاحك بيدك فكان الله في عونك وعون قلمك ماحييت. اخي الغالي هل ستدعهم ينهشوننا وتتركنا فريسة لهم وانت ذلك الرجل المتبصر فينا وتملك موقعاً مسئولاً في مجلس الشورى. انا كانو لا يريدون من ينتقد اخطائهم فالحل انت تنتهي هذه الاخطاء وهم اخوان لنا في الهيئة والماليه نحسبهم والله حسيبهم وليس من العدل ان يفتري المسلم على اخوه المسلم . ولكن ان كان هناك بعض المندسين في الظلام فنتوقع ان نور بصيرتك سيفضحهم في وضح النهار. اخواني لابد من تفعيل دور الوطنية شباباً وشيوخاً ومسئولين الوطن للجميع والامانه من مطالب الشرع فلنحيا بكل حب وسلام. وصلى الله وسلم على نبينا محمد

.....

أبوعباس
أنت الخير وأنت البركة
من المحزن المبكي والمخزي ان يواجه أمثال الدكتور القنيبط بمثل هذه الأساليب والطرق الدونية التي لا تعكس الا مستوى جهل من يستخدمها وعجزه عن مقارعة الحجة بالحجة والعلم بالعلم. من المحزن ان نبذل ونعلم ونخسر لنخرج من فلذات اكبادنا كفاءات متميزة وعندما تعود لنجني منها نجد من يقف أمامها بالمرصاد لا لشئ ولكن لعدم قدرة على الرد على الآراء الحديثة التي يأتينا بها الدكتور القنيبط وأمثاله من خيرة ابناء هذه الأمة ومتعليميها ومثقفيها. ما زلت اتساءل ولا إجابة . . ما هي مؤهلات معالي وزير المالية ومعالي محافظ مؤسسة النقد والأستاذ رئيس هيئة سوق المال التي تمكنهم من الإشراف أو إدارة هيئة سوق المال والسوق المالي في المملكة. أراهن بقطع يميني أن اي منهم لم يعمل يوما ليتعلم علميات سوق المال المفتوحة أراهن وأنا واثق بأنه لم يكن لأحدهم اي خبرة في الموضوع لا من داخل السوق ولا من خارجه. إذا كان الوضع كذلك فلماذا لا نتقبل الإنتقاد وموارد الأمة ومعظم من الضعفاء في الأمة قد وضعت في أيدي ليست خبيرة وهاهي تضيغ امام اعيننا ونحن لا نستطيع عمل شئ امامها. المشكلة تكمن في ان ما يحصل من انهيار يتم ويستمر ونحن نلغي رأي الآخرين ونصر على اننا صواب رغم وصول نسبة كبيرة بكل المعايير الى حد الفقر نتيجة ما ارتكتكبته هيئة سوق المال من أخطاء وتخاذل أمام ما حصل نتيجة عدم قدرتها على استقراء النتائج الوخيمة التي قادنا اليها الارتفاع الحاد للأسعار في السوق، والأنكى ان الجهات المالية الأخرى قامت بمساندة الهيئة ودعمها في خطأها. مصيبة المصائب بأن ما حصل كان نتيجة حتمية ولا يحتاج استنتاجه لدرجة من العلم تتخطى اقتصاد (101) يعني ابجديات علم الإقتصاد، ثم يأتي عن من يدافع بصفاقة عن أداء جماز وهيئته من المسئولين الماليين. والمثل العامي يقول ان كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أكبر. كلمة للدكتور محمد: لن يصح يا دكتور الا الصحيح في آخر المطاف انت الأنفع والأفضل والأغزر علما، وخسارتك في الكتابة خسارة للوطن وللمواطن أولا وأخيرا. أدعوك كأحد العارفين بك بأن تراجع نفسك فلا نريد لفرسان الكلمة المدعمة بالعلم والمعرفة السقوط على جبهات لا تستحق حتى الذكر. كان الله في عونك وفي عون الوطن

.....

أحمد اليماني
إنه الوطن الذي نستعذب في سبيله كل الجراحات
عزيزي الدكتور محمد القنيبط أنا لا أعرفك شخصيا ولست من قرائك ولكن لفت انتباهي موضوعك فأحسست بمقدار الوطنية التي تسطر حروفك ومقدار الشفافية التي تتحدث بها ومقدار الصدق الذي تنطق به ، فنحن مع الأسف الشديد أصبحت كلمة الحق تجرحنا والنقد البناء يهدم الشرفاء منا لقد أعلنها ولي الأمر مدوية مجللة واضحة كالشمس بأن لدينا فسادا يجب محاربته ومقاومته بل والتقرب لوطننا بالتخلص منه ، إنني ياعزيزي أشعر بكل كلمة كتبتها معلنا اعتزالك بها وبكل حرف وضعت فيه نهاية لقلمك الشريف العفيف المحب لوطنه ولولاة أمره ، فقد مررت بنفس التجربة فقد أوردتني كلمة الحق ورفض الظلم وحب الوطن المهالك فجردت من كل وظائفي القيادية وحرمت من كل حقوقي الإنسانية والوظيفية واتهمت في قواي العقلية ولفقت لي قضية اتهمت فيها بالبلطجة وسوء الخلق ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، صحيح أنني في حالة إحباط شديد ولكني لم أصل بعد إلى درجة اليأس التي تفقدني الرغبة في المحاولة من جديد ، أرجوك ألا تتوقف فنحن كمواطنين وكوطن نحتاج إلى كثير من أمثالك ، قد نوافقك على استراحة محارب أو على فترة تأمل ومراجعة ولكن نرفض الهروب أو الانسحاب أو التخلي عن الوطن ، فنحن بذلك نترك الساحة لمن لا يقدرون ثمن كل حبة رمل فيها ولا يعرفون قيمة كل نسمة هواء تهفهف في كل مناحيها، إننا نمنحهم جائزة لا يستحقونها ياعزيزي ... فهون عليك وتذكر دائما أن الوطن يستحق منا أكثر من ذلك وليتنا نوفيه حقه . أخوك أحمد اليماني

.

نكتفي بهذه الردود مع أنها لاتعادل ثلث الموجود على موقع العربيه

...


تحياتي للجميع