صوره نادره لقاتل الملك فيصل رحمه الله

* 28 -1- 1974 (الملك حسين):

نيكسون: هل هناك جديد؟

كيسنغر: ذهبت الى نيويورك في عطلة نهاية الاسبوع (السبت والاحد).

نيكسون: هل وجدت فرصة للراحة؟ (الاشارة الى صديقة كيسنغر نانسي التي كانت تعيش في نيويورك).

كيسنغر: نعم ارتحت كثيرا، وايضا ناقشت الحرب في الشرق الاوسط مع كورت فالدهايم (السكرتير العام للامم المتحدة). كنت امام خيارين: اقابله هناك، او ادعوه لاجتماع في واشنطن. وفضلت ان اتخلص منه وانا في نيويورك.

نيسكون (ضاحكا): اتفق معك لأنك اذا دعوته لزيارة واشنطن، لا بد ان تقيم له حفل عشاء رسمي واشياء رسمية اخرى.

كيسنغر: هل قال لك الكسندر هيغ (كان مساعد كيسنغر في مجلس الامن القومي، وأصبح فيما بعد وزير الخارجية في عهد الرئيس ريغان) ان وزير الخارجية الروسي غروميكو اقترح ان اقابله في جنيف لبحث الحرب في الشرق الاوسط؟ انا اقترحت ان يأتي هو الى هنا وسيصل الاسبوع المقبل. وعندما يأتي، افضل ان تقابله انت ايضا.

نيكسون: نعم، نعم، ساقابله.

كيسنغر: شخص آخر سيأتي الى هنا في الاسبوع المقبل وستقابله، وهو الملك حسين عاهل الاردن.

نيسكون: نعم، اعرف ذلك. لكني لن اقيم له حفل عشاء رسميا. عندما جاءت غولدا مائير (رئيسة وزراء اسرائيل) الى هنا أخيرا لم اقم لها حفل عشاء رسميا. لهذا ساقابل الملك حسين وعلى شخص آخر ان يقيم له حفل العشاء.

كيسنغر: ربما سأقيم انا له حفل العشاء. او ربما نائب الرئيس فورد.

نيسكون: قل لفورد ان يقيم له حفل العشاء.

كيسنغر: نعم، سأرتب ذلك.

نيكسون: وماذا عن حفل العشاء لملك ايطاليا، اقصد رئيس جمهورية ايطاليا.

كيسنغر: رئيس ايطاليا سيزورنا بعد شهرين. الوقت مبكر، ولا تقلق على ذلك.

* 28-1-1974 (مساء، شروط الملك فيصل عن مصر):

* نيكسون: هل اكملت مسودة الخطاب الذي سالقيه في الكونغرس؟

كيسنغر: ارسلته قبل ساعتين الى مكتبك. لا بد انه تأخر عند السكرتيرات. هناك اضافة فقرة واحدة طلبها السعوديون. (الاشارة الى طلب الملك فيصل بوعد اميركي للضغط على اسرائيل للانسحاب من القدس وبقية الاراضي العربية المحتلة. وبالتحديد الاشارة الى قرار مجلس الامن رقم 242).

نيكسون: كل ما اريده هو رفع هذا الحظر الملعون على ضخ البترول. واريد ان يظهر الموضوع كانتصار عظيم في سياستي الخارجية. انا اشكرك لأنك نجحت في تحقيق الاتفاقية بين مصر واسرائيل لفك الاشتباك بين قوات البلدين في قناة السويس. ولو لم تفعل ذلك لما كنا وصلنا الى المرحلة الحالية. (كانت القوات المصرية قد عبرت قناة السويس شرقا، فيما عبرت القوات الاسرائيلية القناة غربا متجهة نحو القاهرة. وتوسط كيسنغر لانسحاب قوات البلدين الى مواقع تمركزها قبل بداية الحرب. وكان الملك فيصل قد طلب من نيكسون ممارسة الضغط على اسرائيل لتنسحب من غرب قناة السويس. وقال نيكسون هنا ان نجاح كيسنغر مهد الطريق لاستئناف ضخ البترول الى اميركا).

كيسنغر: هذا صحيح.

نيكسون: الحمد لله انك وجدت الشجاعة لتفعل ما فعلت (يقصد شجاعة كيسنغر في الضغط على اسرائيل لتنسحب من غرب قناة السويس). وانا قلت «لو لا هنري، لن يستأنف ضخ البترول».

كيسنغر: يا سيادة الرئيس، اهم شيء في السياسة الخارجية هو ان يثق فيك الآخرون.

نيكسون: سأقول في خطابي امام الكونغرس «الاتصالات التي اجريتها خلال اليومين الماضيين مهدت لاعادة ضخ البترول».

كيسنغر: نعم، بوسعك ان تقول ذلك.

نيكسون: وسأقول «ولهذا فاني اقول للشعب الاميركي بكل ثقة بانه لن يعاني من توزيع البترول بالبطاقات».

كيسنغر: نعم، تقدر ان تقول ذلك ايضا.

نيكسون: هذا سيكون اهم شيء في خطابي.

كيسنغر: لا تقل اي شيء عن شروط اعادة الضخ (الملك فيصل كان قد اشار الى ان استئناف ضخ البترول سيكون على مراحل). الناس لن يفهموا هذه التعقيدات ولهذا لا داعي للاشارة اليها.

نيكسون: اين انت الآن؟

كيسنغر: في مكتبي في وزارة الخارجية.

نيكسون: يا الهي. انت لا تزال في المكتب؟

كيسنغر: الساعة السابعة مساء. هذا ليس وقتا متأخرا.

* 5-2-1974 (شروط الملك فيصل عن سورية):

* نيكسون: هل هناك جديد اليوم عن رفع حظر البترول؟

كيسنغر: لا نزال نتجادل مع السعوديين.

نيكسون: هل تقترح ان اتدخل مرة اخرى، واكتب رسالة أخرى الى الملك فيصل؟

كيسنغر: نحن نبحث هذا الموضوع ونكتب مسودة رسالة أخرى منك له. ربما لا بد من ذلك. المشكلة هي ان موقف الملك فيصل راسخ.

نيكسون: نعم، موقف الملك فيصل راسخ. انه يقول «لا اعادة ضخ البترول قبل فك الاشتباك بين اسرائيل وسورية». (ضغط الملك فيصل على اميركا كي تمارس بدورها الضغط على اسرائيل لتنسحب من الضفة الغربية لقناة السويس وكي تتراجع عن المناطق الاضافية في هضبة الجولان التي احتلتها في حرب اكتوبر).

كيسنغر: لكن الوساطة بين اسرائيل وسورية حول هذا الموضوع ستحتاج الى أشهر. انا قضيت ثلاثة أشهر في الوساطة بين اسرائيل ومصر. الملك فيصل لا يفهم حاجتنا العاجلة لقرار منه لاعادة ضخ البترول. عندما توصلت الى اتفاقية فك الاشتباك بين مصر واسرائيل، قال انه سيرفع الحظر في اليوم التالي. لكنه جاء الآن بشرط جديد. وقبل ذلك، في نوفمبر (بعد شهر من نهاية حرب اكتوبر) كان يتحدث عن قرار مجلس الامن رقم 242. وانت اعلنت ثلاث مرات التزامك بالقرار.

حتى اذا نجحنا في الوصول الى اتفاقية بين اسرائيل وسورية، ليس هناك اي ضمان بأن الملك فيصل لن يأتي بشرط جديد. ليس هناك اي ضمان ابدا. نحن في حالة عدم توازن بسبب مواقف الملك فيصل.

عندنا تعهد مكتوب منه بأنه سيرفع الحظر عن ضخ البترول. لكننا ما كنا نتخيل ان الموضوع سيكون معقدا بهذه الطريقة.

نيسكون: نعم، اعرف ذلك. ربما يكون علي أن اوجه له رسالة اخرى فيها تعهدات قوية.

كيسنغر: يا سيادة الرئيس، ليست هناك فائدة من متابعة شروط الملك فيصل.

* 6-2-1974 (الروس والعراقيون):

* نيكسون: هل هناك شيء جديد؟

كيسنغر: نعم... (فقرة محذوفة. حوالي مائة كلمة).

نيكسون: لكن هذا ليس كافيا.

كيسنغر: اعتقد ان الروس والعراقيين يضغطون على السوريين حتى لا يقدموا تنازلات وكي لا نقدر على التوسط بين سورية واسرائيل. نيكسون: ماذا سيفعل السعوديون اذا عرفوا ذلك؟

كيسنغر: لا اعرف، لكنهم لا بد ان يفعلوا شيئا. ربما نستطيع اثارة هذه النقطة (يقصد دور الروس والعراقيين في عرقلة الوساطة الاميركية). وربما سيفهم الشعب الاميركي تعقيدات الموضوع.

نيكسون: الشعب الاميركي لا يهتم بمثل هذا النقاش والجدل. بحق الجحيم، انه لا يهتم بسورية. انه يهتم بأرتال السيارات امام محطات البنزين. هذه هي مشكلتنا...

(في وقت لاحق ارسلت الدول المنتجة للبرترول وفدا الى واشنطن وعقدت مؤتمرا في ليبيا، قبل أن يرفع الحظر بعد شهرين. ثم بدأ كيسنغر الوساطة بين سورية واسرائيل. كما زار نيكسون بعض الدول العربية، وتعهد بالضغط على اسرائيل لحل مشكلة الشرق الاوسط. لكن فضيحة ووترغيت كانت قد تفاقمت وقدم استقالته في السنة نفسها).

تمت....

رحم الله الفيصل الحكيم

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدلع شرقاوي

	رحمتن

دلع

انتي اي صف

))))))))(((((((((((((((

وحيدوو

الله يرحم جميع اموات المسلمين

بارك الله بك

..

للجميع الشكر لتواجدكم وتشريفكم

أديب ألف شكر لمداخلتك القيمه والراقيه

..

..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام

	دلع انتي اي صف

حسام ( رحمتن ) مأخذُها لهجي أكثر من لغوي

في لهجات بعض القبائل السعوديه تنطق وتكتب هكذا
تحياتي لك حسام

..