مـا تباطيـت القصيـد الا تباطيـتـك
والشعر في جيتك شكل وطعـم ثانـي
عانك اقبلت ولمحتـك فـي شطـر بيتـك
فكره مجنونه تسلى بضيقة اوزاني
يا اعذب احساس ٍ ملكنـي علـك وليتـك
تفهم الشعـر ان شربـك بصحـة لسانـي
يعلـم الله فـي غيابـك مـا تناسيـتـك
بس في مره نويـت انسـاك ممدانـي
قلـت ابنسـى وارتفـع صوتـك ولبيتـك
واثـر خفاقـي بصوتـك عنـك نادانـي
ويش اسوي دامنـي بالجـوف ربيتـك
طفل تسوى هالحياه بعيـن شريانـي
تلعب .. وتكبر .. وتكبر .. لين عديتك
بالغلا آخر نماي وكل شيبانـي
والله ان عمري بـدا مـن يـوم حبيتـك
واعرف انه ينتهي لو قلـت تنسانـي
حط فـي بالـك انـا مـن عـام خبيتـك
ان صحيت بخافقي وان نمت باجفانـي
ما بـي غيـري يلمحـك حتـى لغنيتـك
غرت من صوت الصدى لا ردد الحاني
من كثـر مـا اشتقـت لطيوفـك تمنيتـك
رمش عيني او تصير الشوف لاعياني
وان تمـادى هالحنيـن بجفنـي ضميتـك
وقتها القاك لكن ليـه مـا القانـي
والله انـك مـن لفيـت بنبضـي حييتـك
وكني بقولة هـلا بيّنـت حرمانـي
هذا حالي يـا الغـلا مـن يـوم خليتـك
وانت طمني علي فالبعـد وش جانـي
اذكـر انـي بالوفـا صغتـك وسمييتـك
واذكـر انـك بالوفـا كنـت تحدانـي
وصرت اشكك في كلامـك ليـن بكيتـك
وقلت موعدنا يجي كـان الله احيانـي
ويـوم جيـت بخافقـي وبخافقـك جيتـك
كنت انا رابح مع اني خاسر رهاني
يـا عسانـي صـدق ولعتـك وهميـتـك
يا عسـاك بجـد تعشقنـي وتهوانـي