للغربة شجن ، للغربة ألم ، للغربة شموخ ،للشموخ عبرة وللعبرة شموخ
أدندن بأحرفي لعلها تطربني بألم ،، تشجيني بآه ،،
أتسكع بها في أزقة الحياة ، ألتمس لها طريقا نحو السعادة ،
لاأعلم لماذا انسقت ؟ وقد كنت سابقا قد أقفلت الابواب
هل هو إرضاء لقلبي ؟ أم أني لم أستطع كبح تيار الاحساس
أم ان الطرف المقابل من القلب كان قوي التأثير ولاانكر ذلك
كنت متخوفا ، وكنت متقوقعا ، ولاأعلم من أين أتتني هذه الجرأة ،
بل لماذا جرأتني ؟
كنت أعلم أن شموخي سيبكي ، وكنت أعلم أن عبرتي ستنهمر بشموخ
ستنهمر للداخل ليحرق ملحها بقايا أمل استوطن القلب ،
لتحيل قليلا من عذوبة نسيها الزمن في داخلي الى مرارة مفزعة،
لتؤجج ألاما لم تخف ولن تخف ،
كنت بعيدا عن هذه الطريق متأبطا قلبي في طريق غربتي ،
متوسدا ذراعي ، محتضنا ذاتي ، أسير في صمت ، واجول مع الاه في ميادين الوجوم ،ألمي لنفسي ، وسعادتي لغيري،
لم يتألم احد مني سواي ، فتبدلت الاحوال ، حين كان السؤال عن الاحلام ،تبدلت الاحوال ، واصبحت مصدرا لآلام غيري ، وتألمت من غيري كثيرا ، ترنحت كثيرا ، وقُتلت أكثر ، وتمزق القلب وتعبت الآه وتفطرت العذوبة ،
كنت أحلم ، وليتني لم احلم ، كنت قبل ذلك عاشقا للحلم ، واصبحت الان قتيل أحلامي بلا ذنب سوى الصدق واخلاص المشاعر ،،
للأسى في قلبي عنوان ، وللحزن في عيناي مسكن ،
فيامن ابتغيت أحلامي ، لقد منحتها لك بكل صدق ، وبذلتها لك بكل عفوية وبكل براءة ، وسكبتها لك همسا وعذوبة وحبا ،،
فلماذا لم تحافظ على الهدية ؟لماذا أرجعتها لي داخل الاكفان ؟
لماذا ارجعتها لي ذابلة المشاعر باهتة الملامح ؟
واجبرتني على تقبل العزاء فيها ، فابتسم الان ، لقد كسبت ذاك التحدي وانتصرت ،، وانزلت عبرة شموخي في شموخ ، بمداد من دم لتحرق خد الزمن ولترسم على ذلك الخد اوسمة العبرة المشوهة
أتساءل في جنون قاتل ، ماذا كنت تريد مني أكثر ؟
لماذا تلتمس عذوبة الكلمات من سواي ؟وهي لم تكن الا لك، ثم تبكي
ثم تتنهد ، ثم تعاود البكاء ، ولك ماتريد
فقد قضيت على كل احساس بالجمال داخل شرايني، فلا تنعتني بالجبروت ، واسترجع كل مافات لتعلم مدى جبروتك انت ،،،،،،،
واسترجع كل جمرة غصصت انا بها بسببك ،
ولكني أعلنها الان وبكل صدق ،، لم أكن استحق منك كل هذا الالم !!!
استرجع الان كل الليالي لتعلم ولتحس بمدىألمي ،، فقد محت عبراتي كل ذاكرتي وجمدت كل أرصدة ذكرياتي ،
استرجع انت فقط ولوحدك ، اما انا فسأدع القلب يخفق في غضب ويضحك العقل في سخرية ،، لينتصر الواقع من جديد كعادته
ليسدل الستار على منظر كئيب ،،
وهل هناك منظر اشد كآبة من عبرة شموخ ؟!!!!!!!!!!!!!!!