احبتي.. اعتذر لكم مقداً.. على تخاريف قلمي.. الذي ابحر بي وجعلني ارى عالم اخر لم اكن اراه.. ولكن اعلم بأنكم سوف تعتبرون ما اسطره في هذه الموضع شيء من التخريف.. ولكن هذا ما جنيته من رحلتي..
==========================
.....لحن الحب... في الغربه
=========================
على انغام الوتر
أعزف الليلة النغم
بين أغصان الشجر
أحتل مقعداً
على العموم.. هنا
لا يوجد ألم !!
أنا والوتر نعزف أنغاماً
ننساب بسهولة
بين عناصر الغربة
أشعر صوت الأوتار
تواسي جراحي
فهيا اسمعينــي
ودعني أنسى
ان حبيبتي وخيالي الشهم
كان حلماً
حلمته في الليل العتم
إني على ثقة يا صديقتي
اليــــــــوم
أو غـــــداً
وربما بعد غد
سترجعين هنا
ستجدينني وحيداً
ومن بعض عاداتي
الآن ........
أني لا أحلم كثيراً
ومن راح يحلم كان أصم
اليـــــوم
أو غـــــــداً
وربما بعد غد
مليكتـــــــــــي
من بعض عاداتي
الآن .......
لا أقدم وصفه جديدة
أحاول أن أصف موتي
لو نلتقي
في أي وجه سوف تلقي في وجهك !؟
صديقتي الآن آن لي
أن أقــول لك
سترجعيـن هنا
وأنا هــو أنا
وكأن لم يكن فراق بيننا
عزيزي : تغيب .. ويطول غيابك .. ولا أدري إن كنا نحن هنا .. أعضاء الوئام .. في بالك .. وفي مخيلتك .. أم أنك رحلت في غربتك تلك .. ولم تفسح المجال لنا .. لكي نشاركك غربتك .. ولو ذهنيا .. غربة جميلة تلك التي تجعل منا أسياداً للكلمة .. غربة جميلة تلك التي .. تجعل منا أحراراً .. في إختيار المفردة .. غربة جميلة تلك التي .. تجعل منا .. ملووووكا ً .. في صياغة الجملة
عزيزي : قرأت كلماتك .. فرأيتك كما وصفتك .. فأنت فعلا سيد الكلمة .. أشكرك من الأعماق