مقتنياتنا وخبراتنا السابقة

يختلف الناس فيما بينهم في من حيث الاحتفاظ أو التخلص من مقتنياتهم الشخصية التي لا يحتاجون إليها بسبب تقادمها في منازلهم أو مكاتبهم، كما يختلفون أيضاً من حيث التخلص من المواقف والذكريات السلبية التي مرت بهم والتي قد تؤثر على حياتهم. فنجد البعض منّا قد نظمّوا حياتهم مكانياً ونفسياً، بينما لم يُعطِ البعض الأخر هذا الجانب حقه من التنظيم والعناية في حياتهم.
وقد ألّفت الخبيرة الإنجليزية كارين كنقزستون (Karen Kingston ) كتاباً حول الأهمية الكبرى لتنظيم المكان في حياتنا وسمّته:

(تخلص من الفوضى: تنظيم المكان يمكن أن يغير حياتك)
( Space Clearing Can Change Your Life: Clear Your Clutter )

حيث أوضحت في هذا الكتاب بأن أحد الأسباب المحبطة في حياة البعض هو وجود كم كبير من المقتنيات القديمة التي يحتفظ بها هؤلاء لديهم بطرق غير صحيحة. وقد أطلقت المؤلفة على هذه المقتنيات مسمى "الكراكيب"، حيث تتسبب تلك الكراكيب في حجز مساحات كبيرة من غرفنا أو منازلنا بدون الاستخدام الأمثل لها، إضافة إلى تخزين وحفظ أشياء كثيرة لا نحتاج لها.
وأوضحت المؤلفة بعضاً من صور التخزين التي يقوم البعض من خلالها بالاحتفاظ بكل شيء تقريباً لسنوات طويلة بدون فائدة، ومن تلك الصور:
1-حفظ المقتنيات الشخصية أو"الكراكيب الشخصية": وهي تمثل ما يتم الاحتفاظ به في" دواليب المنازل" من كميات كبيرة من الملابس والأحذية وغيرها التي مضى عليها سنوات من دون أن يتم استخدامها، وقد يكون بعضها لم يعد صالحاً للاستعمال بحكم المرحلة العمرية أو لتغيّر شكل الجسم أو لتغيّر "الموديلات" أو لأي سبب آخر ومع ذلك نحتفظ بها مكدّسة في الدواليب من دون أن نفكر في إعطائها للغير أو التبرع بها للجمعيات الخيرية، وفي نفس الوقت نستفيد من الدواليب للأشياء التي نحتاجها فقط.

2-حفظ المقتنيات الورقية: مثل الكتب والمجلات والجرائد والقصاصات القديمة، فالبعض يجمعها ولكنه يتركها مكوّمة في مكان ما لعدة سنوات من دون أي تنظيم أو ترتيب يُسهّل عملية الرجوع إليها.

3-حفظ المقتنيات المنزلية: ويتمثل ذلك بالاحتفاظ بدون ترتيب بالأجهزة المنزلية القديمة وبألعاب الأطفال والتي لا يمكن استخدامها أو إصلاحها، وكذلك الاحتفاظ بالأخشاب و"الكراتين".

وذكرت المؤلفة أن مثل تلك الكراكيب قد تسبب الفوضى والمضايقة المكانية لنا في بيوتنا مما ينعكس سلباً على نفسياتنا، وذلك لإحساسنا بوجود خلل في تنظيمنا لمقتنياتنا الخاصة، حيث أن سيطرة الكراكيبعلى كل ما حولنا يجعل من الصعب إيجاد مكان لشيء جديد في حياتنا، نظراً لأنأفكارنا ستظل في هذه الحالة محصورة في الماضي.
وأوضحت المؤلفة في الجزء الأخير من الكتاب إلى أنه من الضروري التخلص المنظم لكل ما لا نحتاجه من المقتنيات وذلك وفق طرق شرحتها في هذا الكتاب.

وما أود الإشارة إليه هو أن البعض منّا يحتفظ أيضاً بكم كبير من الذكريات والخبرات السلبية التي تكون قد مرّت علينا في حياتنا مثل تجارب غير ناجحة في العمل أو الزواج، أو في علاقاتنا مع الآخرين، بطريقة تجعل تلك الخبرات السلبية تنعكس على تصرفاتنا وعلاقاتنا فتتحكم في مستقبل حياتنا.
بينما يجب علينا في مثل هذه الحالات أن نستفيد من التجارب السابقة، وأن نحاول تفادي السلبيات التي تسببت في عدم نجاحها، وأن نجعل هذه التجارب مثل اللقاح الذي يزيدنا مناعة ضد الفشل فيجعلنا نعيش ونستمتع بحياتنا الشخصية بطريقة طبيعية.

إن التجارب الإنسانية بشقيها السلبي والإيجابي هي المدرسة المهمة في الحياة، فمن تجرّع مرارة الألم أو الفشل أو الانكسار، وآمن " إن مع العسر يسرا" فلا بد أنه سيتذوق يوماً لذة السعادة والنجاح بأذن الله متى ما جعل هذا الهدف أمامه دائماً.

الخبرة المؤلمة قد لا أنساها ولكن يجب أن لا أجعلها تتحكم سلبياً في حياتي.

..............

...


المقتنيات وماادراك مالمقتنيات


والله ياخوك انا احب الوفاء مع مقتنياتي لكن من كثرها بدأت اتضايق منها

آخرها جوال اشتريته البارح وقبله كذا جهاز مركونه



لكن خليها
بعد 1500 سنه يشاركوا فيها عيالي في " معرض المملكه بين الأمس واليوم "





سلمت يداك خيي

...

-حفظ المقتنيات الشخصية أو"الكراكيب الشخصية": وهي تمثل ما يتم الاحتفاظ به في" دواليب المنازل" من كميات كبيرة من الملابس والأحذية وغيرها التي مضى عليها سنوات من دون أن يتم استخدامها، وقد يكون بعضها لم يعد صالحاً للاستعمال بحكم المرحلة العمرية أو لتغيّر شكل الجسم أو لتغيّر "الموديلات" أو لأي سبب آخر ومع ذلك نحتفظ بها مكدّسة في الدواليب من دون أن نفكر في إعطائها للغير أو التبرع بها للجمعيات الخيرية، وفي نفس الوقت نستفيد من الدواليب للأشياء التي نحتاجها فقط.

بالنسبه لهذة النقطه يوجدعندنا مخزن بالبيت في اشياء قديمة
من ملابس واغراض مطبخ واثاث وكتب لكن والله الواحد يخجل يتصدق بمثل هالاشياء اللي اكل عليها الدهر وشرب
لكن لفته رائعه منك خيوو .. مشكور وجزاك الله الف خير
يعطيك العافيه لاعدمناك يارب..

	لكن والله الواحد يخجل يتصدق بمثل هالاشياء اللي اكل عليها الدهر وشرب

صحيح خيتو
لكن الآن يوجد حاويات بالأحياء مخصصه لمثل هذه الأشياء
وخصوصاً الملابس ومن غير احراج ولا خجل

...

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei

	صحيح خيتو لكن الآن يوجد حاويات بالأحياء مخصصه لمثل هذه الأشياء وخصوصاً الملابس ومن غير احراج ولا خجل ...

معاك حق خيو الحاويات افضل حل>> كيف راحت عن بالي *_^
مشكور على التنبيه

	وهي تمثل ما يتم الاحتفاظ به في" دواليب المنازل" من كميات كبيرة من الملابس والأحذية وغيرها التي مضى عليها سنوات من دون أن يتم

صدقت اخوي عبدالله نعاني منها كثيرا ونحن نعلم انه لا فائده من اقتنائها طرح راائع الله يعطيك العافيه
شاكره لك رووعة طرحك الذي يعود بالفائده على الجميع
احترامي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei

	والله ياخوك انا احب الوفاء مع مقتنياتي لكن من كثرها بدأت اتضايق منها ...

وهذا من وفاك ياواافي

في اشياء تبقى ذكرى .

ولكن مثل الملابس فهو الافضل ان تودا الى الحاويات وممكن يستفيد منها المحتاجين..

الاستاذ والمتألق دائما عبد الله

طرح راائع وهذا ماتعودنا عليه منك لاعدمنااك يابعدي

دمت مبدعا ودام حضورك متميزا

الاخ الكريم عبدالله 12 حفظه الله ورعاهـ
اخي اشكرك شكراً جزيلاً على مواضيعك الممتازه
والمميزه كاتميزك وفي رأيي بالنسبه للملابس والحاجات المنزليه
والتي لا يحتاجها اصحابها فانهم يتخلصون منها بسهوله مثل ما قال
سعادة الوافي حفظه الله ورعاهـ حيث انه الان توجد حاويات عند المساجد تابعه للجمعيات الخيريه لاستلام
مثل هذه الاشياء وبذالك يحصل الاجر والثواب ان شاء الله حيث انها تصرف على المستحقين
سوى داخل المملكه او خارجها
اما بالنسبه للعادات السيئه التي نحتفظ بها ويجب ان نتخلص منها
حيث انها لا تعود علينا الا بالمراره والالم كفانا الله وإياكم الالام
ومثال على ذلك ان يكون الشخص عصبي المزاج او سريع الغضب والانفعال
او يكون متهور في تصرفاته او يكون سيئ الظن في الآخرين
او يزعجه النقد لعيوبه، او يرى أنه ضيق الأفق الى الاخر
والكثيرون منا يعانون من عادات سيئة تسيطر على حياتهم، ويشعرون بأنهم منهزمون أمامها.
فالواجب على كل واحد منا ان ينسى كل شي مضى اذا كان يضايقه او يؤلمه
وينظر الى امامه وعدم النظر الى الماضي
وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
" التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ "
وفي الحديث الاخر : (التوبه تجب ماقبلها)
اخي اكرر لشخصك الكريم الشكر والتقدير وتقبل مروري وسروري
ودمت بحفظ الرحمن

أخوي عبدالله
موضوع جدا مهم وشكرا لهذه اللفته الرائعه منك
كلام صحيح ومجرب فعندما أقوم بالتخلص من الاشياء التي لا استخدمها كثيرا تتغير نفسيتي تماماً واتغير للأفضل
ولكن هناك بعض الاشياء البسيطه لايمكن أن اتخلص منها مثل الصور
أو ذكريات صديقات الدراسه
فكلما شعرت بالحنين لتلك الايام اعود اليها
أما بالنسبه للتجارب السلبيه فانها بالتأكيد تترك أثرها بنفوسنا ولكن مع الأيام سرعان ماتزول وتندثر ونتعلم منها لنستطيع اكمال حياتنا بشكل طبيعي

أخوي عبدالله
أكرر شكري لك على جودة اختيارك لهذا الطرح
دمت بسعاده

أشكرك أستاذي وافي لتفضلك بمداخلتك الجميلة حول بعض المقتنيات الشخصية التي قد نحتفظ بها أحياناً بدون أسباب واضحة.

أمّا بالنسبة لمقتنياتكم الشخصية والتي فيه نيّه لعرضها في المعارض المستقبلية، فأنا أقترح بأن يتم إنشاء متحف باسم "متحف الوئام" يتم فيه عرض المقتنيات القديمة والغريبة للأعضاء أو أقربائهم لعل وعسى ننافس فيه المتاحف العالمية.

أطال الله عمرك بالعمل الصالح،

وأدام عليك الصحة والسعادة.