تسلم ويسلم رأسك أخي العزيز خلف
فعلاً غلبت المصالح على معظم الاتصالات،
فقد أصبح الاحتمال السائد عندما يتصل بك شخص لم تسمع صوته من زمن بعيد
أن وراء اتصاله شيء ما،
ولذا تجدنا ننتظر بتوجس ماذا سيقول بعد السلام والتحيات الروتينية
وهي في الغالب طلب مصلحة عندك أو عند غيرك.
ولكن كل هذا التوجس يذهب عندما تسمع من الطرف الأخر
من يقول أنه أتصل بك لأنك خلف ولأنه يعزك ويريد أن يطمئن عليك.
دمت بصحة وسعادة.