سلسلة الجدار المتصدع ( المقدمة )

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
منذ بزوغ نور الإسلام والإسلام في حرب شرسة مع أعداء الله تعالى ، بشتى وطرق ووسائل الحرب المعروفة ، [ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ] .

سلسلة الجدار المتصدع :
في هذه السلسلة سنستعرض أهم التيارات الفكرية المعادية للإسلام ، والتي أظهرت في دعواها وراياتها التجمع والتوحيد للصفوف وبإسم العروبة تارة وبإسم الحرية للرأي والفكر تارة وفي الحقيقة هي معول لهدم الإسلام ووأده ، ولكن أنا لهم ذلك فالله تعالى حام لهذا الدين ومهيئ له الرجال الصادقين والمجاهدين الذين يحمون هذا الدين من وطأة الكفر والملحدين والله متم نوره ولو كره الكافرون .
في هذه السلسلة سلسلة الجدار المتصدع سيكون الحديث فيها بمشيئة الله تعالى عن أهم التيارات الفكرية المعادية للإسلام ومنها : 1- القومية العربية .
2- العلمانية .
3- الديمقراطية .
وغيرها من التيارات الضالة والتي تعتمد على أسس الكفر بالله تعالى والإلحاد الصريح وأغلب المؤسسين لهذه التيارات نصارى وشيوعيين وبعضهم لهم صلات وثيقة باليهود وأيضا من أسس هذه التيارات فصل الدين عن الدولة وهذا دأبهم حتى يعزلوا الناس عن الدين فيكون الدين فقط في أماكن العبادة كالمساجد فقط وحتى نكون كالنصارى فأماكن عبادتهم هي الكنائس فقط وخارج الكنيسة أفسق وأفجر وأسكر وأزني ثم إذهب للكنيسة كي يعطيق البابا صك الغفران ! هكذا يريدون بالمسلمين أن يعيشوا بدون هوية يسمون بها ويقاتلون بها لأن المسلمون بدون عقيدة كغيرهم من الملل والنحل وفي الحديث الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم { يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قيل : وما الوهن يارسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت }
ونحن اليوم نتجرع مرارة حب الدنيا وكراهية الموت وهو تركنا للجهاد في سبيل الله تعالى وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم } .
فهاهم اليهود اليوم ينكلون بالمسلمين أشد أنواع التنكيل والمسلمون في سبات عميق إلا من وفقه الله تعالى لمعرفة الدين والإيمان فيعمل جاهدا وبما يستطيع لتغيير هذا الواقع المرير .

ومن المؤسف أن يتصدر (لحل القضية )كما يسمونها هؤلاء أصحاب التيارات الضاله الذين لا يملكون في قلوبهم الإيمان بالله تعالى الذي يعينهم على المواجهة مع الكفر وما الحروب السابقة كحرب النكسة وغيرها إلا أكبرشاهد على ذلك .

قرأت سابقا للواء الشاذلي الذي كان قائدا في حرب 67 م والتي منيت الأمة بخسارة كبيرة فيها وما كان ذلك بقلة عدد أو عدة وإنما بقلة الإيمان في قلوبنا ، فكان يقول (بعد تلك الهزيمة كانت معنويات الجيش محطمة ومنهارة فأخذنا نعيد الترتيب للجيش وندرس الأخطاء ونعالجها) فكان مما عملو ه أن رفعوا معنويات الجيش بتكثيف المواد الدينية للجيش ( وتغيير الصيحة من عا عا إلى التكبير ) الله أكبر وجائت بعدها حرب 73 م وكان النصر على الأعداء .

فماذا قدم هؤلاء للإسلام والمسلمين عبر هذه السنين ؟
أدع الجواب لكم !

إن القضية قضية المسلمين كغيرها من القضايا فكيف ندع الحل بيد أناس لا ينتمون للإسلام إلا بمجرد الإسم والشكل بل كيف سيحلونها بطرق غير إسلامية شرعها الله تبارك وتعالى .

حتى لا أطيل عليكم لنتعرف على هؤلاء المساكين والناعقين حتى نفهم نفهم نفهم من نحن ومن أعدائنا .

مرحبا اخوي الكريم
اشكرك على موضوعك الرائع وبدايه رائعه
اخوي للســف ان يكون هذا ما وصل اليه حال العرب والمسلمين
لكن لا نستطيع سوى ان نقوم بالدعاء لهم من قلوبنا
فأللهم انصــر اخواننا المسلمون في كل مكان
وحـطــــم اعداء الاســـــلام

جزاك الله خير قثم
وخلك على القوه

أخي 00000 قثم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لولا ان تعاملنا مع رب لا يمكن ان يخذلنا 00000 ولولا سهام الاسحار ودعوات باذن الله لن تضيع
ولولا الايمان في قلوبنا
لتمنينا الموت قبل ان ينتهي الامر 000000
لكن الله لن يترك دين الاسلام ينداس تحت تيارات الفساق 00 والمنافقين 0000


جزاك الله الف الف خير 000000
وارى اننا امام عضو طموح 000 مثقف وعلى بصيره
رعاك الله
أختك في الله
شغف

قـــــــــثـــــــــــــــم

الله يجزاك الف الف الف خير

ما قصرت في موضوعك هذا

موضوع رهـــــــــــــــيب


والله ينصر المسلمين في كل مكان



اخوك

ولـــــــــــــــــــــــــيد

الأخ قثم ....... ليـــــــــالي العيــــــــد تبان من عصـــــاريها

يبدو أننا قد إكتسبنا بالفعل عضو ناضج

أخي لقد إستمتعت وأنا أقرأ موضوعك الراائــــــــــــــع

أهــــــــــــــــــلاً بك مرةً أخــــــــــــرى