التوكل

قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [المائدة:23].
قال سليمان آل الشيخ: "وفي الآية دليل على أن التوكل على الله عبادة، وعلى أنه فرض، وإذا كان كذلك فصرفه لغير الله شرك".
وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءايَـاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـاناً وَعَلَىا رَبّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2].
قال ابن كثير: "أي: لا يرجون سواه، ولا يقصدون إلا إياه، ولا يلوذون إلا بجنابه، ولا يطلبون الحوائج إلا منه، ولا يرغبون إلا إليه، ويعلمون أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه المتصرف في الملك وحده لا شريك له، ولا معقب لحكمه وهو سريع الحساب، ولهذا قال سعيد بن المسيب: التوكل على الله جماع الإيمان".
قال ابن القيم: "التوكل نصف الدين، والنصف الثاني الإنابة، فإن الدين استعانة وعبادة، فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة، ومنزلته أوسع المنازل وأجمعها، ولا تزال معمورة بالنازلين، لسعة متعلق التوكل، وكثرة حوائج العالمين، وعموم التوكل، ووقوعه من المؤمنين والكفار والأبرار والفجار والطير والوحش والبهائم".
وأما التوكل على غير الله فهو قسمان.
قال سليمان آل الشيخ: "أحدهما: التوكل في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله، كالذين يتوكلون على الأموات والطواغيت في رجاء مطالبهم من النصر والحفظ والرزق والشفاعة، فهذا شرك أكبر، فإن هذه الأمور ونحوها لا يقدر عليها إلا الله تبارك وتعالى.
والثاني: التوكل في الأسباب الظاهرة العادية، كمن يتوكّل على أمير أو سلطان، فيما جعله الله بيده من الرزق أو دفع الأذى ونحو ذلك، فهذا شرك خفي.
والوكالة الجائزة هي توكيل الإنسان في فعل مقدور عليه، ولكن ليس له أن يتوكل عليه وإن وكّله، بل يتوكّل على الله، ويعتمد عليه في تيسير ما وكله فيه".

لكن الله يحب ان يعبده الناس تحت قبب الصالحين او ان يتقرب العباد اليه عن طريق الانبياء والرسل

والائمه والصالحين .

مثلاً: اتا رجل اعمى الى رسول الله وقال له يا رسول الله ادعو لي عند الله ليرد علي بصري فقال الرسول اصبر يا هذا

فقال له الرجل الاعمى يا رسول الله ادعو لي عند الله ليرد علي بصري فقال رسول الله له سأعلمك دعاء تقوله ليرد الله

عليك بصرك وقال له قل ( اللهم اني اسألك بجاه نبيك نبي الرحمه الا ماكشفت همي ورددت عليا بصري) فقال الرجل

الاعمى هذا الدعاء فرد الله بصر الاعمى. فهنى نستنتج ان الله يعطي عباده الصالحين كالانبياء والرسل والائمة

والصالحين درجات خاصه ومعاجز وكرامات تكريماً لهم وليس لذلك فقط بل ان هذه الكرامات تساعد في تثبيت الايمان

ودخول غير المسلمين الى الاسلام اكثر واكثر ولو لا المجزات والتوسل الى الله عن طريق الانبياء والرسل والائمة

والصالحين لما بقي الدين الى يومنا هذا وانتشر الاسلام ولو لا المجزات لا ما امن الناس بالله سبحانه وتعالى

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr green

	لكن الله يحب ان يعبده الناس تحت قبب الصالحين او ان يتقرب العباد اليه عن طريق الانبياء والرسل والائمه والصالحين .

؟؟؟؟؟؟؟


من خلقنا وحنا نتقرب الى الله بدوون اي واسطات بينا وبين خالقنا سبحاانه

ومن متى العبد يحتاج واسطه للتقرب الى من خلقه ..

تذكرني بقول الله تعالى ..

( ومانعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ))

هذا قول الجاهلين بلفظ الله في القرءان ..

اتمنى للجميع الهدايه والسداد ..

الشافعي جزاك ربي الجنه على ماسطرته لنا

الشافعي


بارك الله فيك

اذا لا نستطيع ان ندعو الله او نتقرب اليه عن طريق نبي او رسول او امام فكيف

سيكون النبي شفيعاً لنا يوم القيامه ؟

الأمــه الاسلاميه لاتتــرجى شفاعــه من بعد شفاعة المولى سبحانه ..

الا شفاعة نبي المرسلــين محمد صلوات الله وسلامهـ عليهـ ..

لان كل الانــبياء يوم الهــول الاكبر يتخلوون عن مهمة الشفاعه ..

الى محمد صلى الله عليه وسلم ..

والنبي اخبرنا بطرق لكي نحصل على شفاعته ..

منها قوله ...

من قال حين يسمع النداء (( اللهم رب هذه الدعوه التامه والصلاة القائمه ات محمد الوسيله والفضيله ..

وابعثه الله مقام محمودا اللذي وعدته انك لاتخلف الميعاد ))

حلت له شفااعتي يوم القيامه .... حلت له شفاعتي يوم القيامه ..
.....

ولم يرد دليل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ان من اراد ان يحصل على شفاعته ..

بانه يذهب عند قبره او يسأله بجاهه او او ....

وان كنت تريد الحصوول على شفاعته صلى الله عليه وسلم ..

اكثر من الصلاة والتسليم عليه ..

من قال لك ان الاانبياء يتخلون عن الشفاعه اعطنين دليل واحد