يعلق الكثير من الأبا ء والأمهات آمالا على أبنائهم
فيفرضون على الابناء اختيار التخصص الذى سيفاخر به
مستقبلا
أو باختيارالمهن لآبنائهم منذ الصغر وغرسها في عقولهم
كأن يكون هذا طبيب وذاك مهندس...الخ
ويصر الأباء على موقفهم بغض النظر عن رغبة الأبناء...فلا
يجني الأبناء من ذلك إلا الفشل في حياتهم..
هؤلاء الأباء والأمهات لا يدركون بأن النجاح مصحوب
بالرغبه في الشيء .....وحب الشيء من ضرورات النجاح ،
فعلى الأباء أن يتركوا لأبنائهم اختيار ما يناسب ميولهم
سواء كان ذلك في الدراسة أو الوظيفه
ويقتصر دورهم على النصح والأرشاد وبيان الصحيح والخطأ
وعلى الأبناء عدم التردد في اختيار ما يناسب ميولهم
وقدراتهم ....لكن ذلك لا يمنع من المشاورة بينهم
الحب الزايد
الخوف من المستقبل
احيانا السيطره الزائده
هو مايدعو الاباء الى ذالك
لكن على الاباء تفهم رغبة الابن وميوله
وعليهم ان يعلمون ان مايرونه بمصلحة الابن
قد يكون بنظره العكس وهو اعلم بماتحب نفسه وبما تكرهه
على الابناء مناقشة ابائهم واقناعهم بشتى الوسائل
الممكنه اللتي لاتخرج عن طور المحبه والاحترام
اخوى لمسات
اضن ان جهل بعض الاباء والامهات بكيفية التعامل الصحيح في توجيه ابنائهم يفرض عليهم التعامل بهذه العقلية المنغلقة وكذلك تاتير المجتمع الذى حولهم في دفع هذا السلوك للظهور وهو السيطرة والتسلط مما يفقد الابناء الثقة في انفسهم ويدفعهم الى التضحية بجوانب هو متميز فيها الى دفنها الى الأبد ارضاءا لوالديه
هذا اذا لم ينحرف ويتعثر في مسيرته التعليمية ومن ثم يبقى عالة على اهله والمجتمع .
اما اذا تم توجيههم بالشكل الصحيح وبما يناسب قدراتهم وميولهم لابد ان يجنوا ثمار هذه التربية السليمة التى تعتمد على الحوار والمناقشة والنصح والإرشاد ، لاالكبت والتسلط
تحياتى لك