أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  ملتقى الأصدقاء

 ملتقى الأصدقاء تهانينا ، افرآحنا ، أخوتنا ، من هنآ نبدأ .. لاستقبال الأعضاء الجدد ، تكريم الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 03 / 2005, 40 : 10 PM   #1
غيث السماء 
فراشة الوئام

 


+ رقم العضوية » 8853
+ تاريخ التسجيل » 27 / 11 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,247
+ معَدل التقييمْ » 251
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

غيث السماء غير متواجد حالياً

افتراضي سلسلة سلمى القصصية :- قصة (2) فوق التل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نتابع معااااكم سلسلة سلمى القصصية :- الله يسعدك يا سلمى

اهلا وسهلا بكم مجددا في سلسله سلمى القصصية مثل ما قلنا قبل هذي مجموعه قصص وكل مره راح انزل لكم قصصة وكاتبة هذي القصص صديقتي وكا نوع من التشجيع وكا نوع عشان ادخل الفرحه في قلب ها الانسانه الطيبه فكرت في اني اعمل لها سلسله قصصية للقصص .. ودعواتكم الى ها الانسانه الطيبه بالسعاده

اليكم القصة الثانيه من السلسه :

قصة جديدة طبعا من تأليف اختكم سلمى
كاتبة في طريق الشهرة
وتدور احداث القصة حول الفتاة فاطمه واخوها ابراهيم وصديق اخوها احمد
تابعو معي شو بيصير معهم

واكيد في سؤال للقصه لذالك اقروها زين


اسم القصه
فوق التل


أمواج البحر تندفع هادرة نحو الشاطئ وتقتحم الرمال الذهبية وتحاول التشبث بهاوالزحف نحو المعسكرات الجاثمة لجنود الاحتلال .. تتعالى مياه البحر غضبا تزأر كسجين مصفد اليدين والقدمين بالأغلال .. تحاول التعبير عن ثورتها في مشهد يثير الغضب ...
أجواء غزة تختلط بالدخان والأزيز البغيض المنبعث من عجلات الآليات العسكرية التي تملأ المكان ... رصاص مجنون ينطلق من فوهات البنادق ليحصد الأبرياء

طائرات تحلق في السماء وتبحث عن منزل لم يطلق عليه قذيفة ..
صفارات الإسعاف تختلط مع صوت الرصاص والصراخ ونداءات الغضب ..
مدارس غزة تغلق أبوابها معلنة الإضراب حتى إشعار آخر .. طلبة المدارس يجوبون الطرقات ويتلفتون يمنة ويسرة بحثا عن مخرج من هذه المعمعة المحتدمة والفوضى العارمه الميلئة بالدخان والدم ..

تمسك فاطمه بيد شقيقها الصغير إبراهيم الذي يبلغ 15 عاما ويهرولان نحو زقاق ضيق بعيداً عن زخات الرصاص .. يتوقفان قليلاً ويتنهدان بعد شعورهما بالنجاة .. تنظر فاطمه إلى صديق ابراهيم شقيقها الصغير احمد الذي أحبه وعاش ملازما له طيلة فترة الدراسة السابقة .. تبتسم في وجهه وتهدئ من روعه .. وتقول لا عليك فنحن بامان في هذا الزقاق وجميل انك بقيت واقفا هنا طيلة الوقت حتى تنتهي هذه الهجمة الشرسة .. فقد زال الخطر باذن الله .. يهز إبراهيم رأسه الحمد لله وحمدا لله على سلامتنا جميعا .. وانتهت الهجمه عندما وصلت فاطمه واخوها وصديق اخوها الى بيتهم .. ينظر احمد إلى ابراهيم بدهشة .. أتعرف بماذا افكر يا صديقي ابراهيم فقال ابراهيم بنبرة حاده متسائلا عما يجول في خاطر صديقه بماذا تفكر ؟ فرد احمد بسرعة أريد أن أذهب إلى المعسكر الاسرائيلي الذي يقع في فوق التله الكبيرة بالقرب من المطار .. نعم.. أريد أن أفعل شيئاً .. أريد أن أجاهد .. أريد أن .. وقال ابراهيم مسرعا كأن اسدا يلحقه خطر جدا .. ألم تسمع بالعشرات الذين قتلوا أثناء محاولتهم للوصول إلى ذالك المعسكر فان المواجهات الدامية فيه .. وقال احمد بل سمعت .. وهذا الذي يجعلني أفكر بالذهاب إلى هناك فعندي خطة ساستخدمها .. يطرق أبراهيم ويفكر .. حسنا .. دعنا نفكر سويا الآن لاننا سنذهب معا فلن ادعك تذهب وحدك للخطر فدخلت فاطمه سمعت فجأة انها ينويان الذهاب إلى مكان مجهول فسألت إلى اين تذهبان ؟ اخبروني بالله عليكم ماذا تتكلمون يا احباب قلبي .... فقالوا لا شي... لا عليك يا اختاه ...فأحست هي بانهم يخفون شيئا عليها فقالت لهم ...إما ان تخبروني او اغضب منكما ولا تكلماني ابدا وابتعدوا عني .....فقال ابراهيم حسنا سنخبرك ...نفكر انا واحمد بالذهاب إلى المعسكر الذي يقع بالقرب من المطار ...وكأن الصاعقة ضربت فاطمه فقامت وحضنت الاطفال وقالت بالله عليكم لا تفعلوا ما زلتم صغارا على المواجهة والموت بالله لا تفعلوا وكأن دموعها اصبحت شلالا لا ينبض ولا يكف عن البكاء .....فقال احمد ولكن .... قالت لهم لا تقولوا لكن ... هناك من هم اكبر منكم ويعرفون كيف يتصرفون مع العدو وانتم ما زلتم صغارا وما زلت انا بحاجة لكم فلا تقتلوني بذهابكم ارجوكم ..... وبات الصمت قليلا مخيما على البيت والكل صامت إلا دموع فاطمه المنحدرة من عيونها العسلية الجميله...

وقالت اذهبوا الى النوم واتفقوا
وقولوا لي غدا بماذا ستقررون ....
ولكن اعلموا باني ساغضب عليكم ان ذهبتم .....؟

سؤال الجزء الاول
سؤالي هل سيذهب ابراهيم واحمد إلى المعسكر ؟
هل سيذهب ابراهيم لوحده ام احمد لوحده او كليهما معا ؟؟
وهل سيتركون اختهم فاطمه تغضب منهم ؟؟؟

ان شاء الله تعجبكم
وانتظر ردودكم ولكم من بقية لقصه وسلااااام من اختكم سلمى


سلسة سلمى القصصية :-
1) قصة نواره والصغار




.
.

 

  رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2005, 13 : 11 PM   #2
غيث السماء 
فراشة الوئام

 


+ رقم العضوية » 8853
+ تاريخ التسجيل » 27 / 11 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,247
+ معَدل التقييمْ » 251
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

غيث السماء غير متواجد حالياً

افتراضي

افاااااااااااااااااااااااااااا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليه :a:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وين الردود
ابد ما تعودت الاقيها منكم يا اعضاء

ولله تراها القصه تهبل
وتجنن

:g: :g: :g:

 

  رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2005, 29 : 01 AM   #3
أمواج الخليج 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 6572
+ تاريخ التسجيل » 04 / 05 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,913
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أمواج الخليج غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووووووووووووووورة على النقل
وتسلم ادين الكاتبة

دائما بين حين وآخر
اجد نفسي في اركان الوئام
مهما انستني الايام والسنين
لابد من الصحو هنا

سأبقى اذكركم
وسأبقى أتجول هنا


اخر دخول2014/11/6

 

  رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2005, 30 : 03 AM   #4
عازف الناي 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 14038
+ تاريخ التسجيل » 06 / 10 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,073
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

عازف الناي غير متواجد حالياً

افتراضي


أختي الغاليه ( غيث السماء )

هـــلا والله وغـــلآ ومراااااحب فـــيك

وأسعد الله أيامك بالأنس والسرور

سلمت يداك أختي على هذه الروايه التي قصيتيها علينا بلسان سلمى الكاتبه في طريق الشهرة لتصوري معاناة شعبنا البطل

في بيت المقدس وفي أرض فلسطين الزيتون آهات وآلام وجراح ودموع تذرفُ دماً وليس دمعاً ودماً ينزفُ وطناً وثرى يرتوي

بدماء الشهداء لتنبعث منه روائح المسك أضلاع تدافع عن قلب يسكن في أكنافها وتُحطم ولايثني عزمها الكسر يخترقها

الرصاص ولاتأبا به وأيدي تحملُ الحجارة وتجابه المجنزرات والمدرعات والطائرات والمدفعيات والرشاشات تقابل اللهب

الناري المشتعل بقطعة حجارة في أغلب الأحيان لاتدمي من أصابته وبرغم ذلك ترى الصهاينه يختبئون في مدرعاتهم وآلياتهم

أمام وابل الحجارة ....... لا ... بل يهربون ويولون الأدبار خوفاً من هذه الأداه الصغيره :-

وما رميتَ إذ رميت ولكن الله رمى .

بالنسبة لأبراهيم وأخته وصديقه فهما على هذا النحو من التعبير :-

الأخت : في القصه منعت أخاها وصديقه من الذهاب لمجابهة العدوا ولكن لنا في هذه وقفه وتأمل!!:-

كيف تمنع الأخت أخاها والفتيات العفيفات المتحجبات يدججنَ أجسامهن بألآف الكيلوات من المواد المتفجره ويذهبن بعدالتوديع

ومباركة الأهل والأحبه ليتفجرنَ في موقع أو وسط حشدٌ من اليهود ؟؟؟؟ من هم الأهل :-

الأم والأب:يباركان ذهاب أبنهما أو إبنتهما لقتل جندي إسرائيلي وهما يمجدانه ويشجعانه ويلقنانه كلمة لاإله إلا الله محمداً

رسول الله ولم تذرف عيناهما أمامه وكلي تأكد بأن قلبوهما ينزفان دماً وكبديهما تتمزقان حسرةً وصدورهم تشتعل بها النار

لفراق فلذة كبدهما ولكن يصبران ويحتسبانه شهيداً عند ربهما.

أختي الفاضله:-

كيف تمنعهما الأخت وهما من الممكن أن يقتلا يهودياً واحداً أو أثنان ممن قتلوا ويتموا وأنتهكوا وأهانوا والدتها أوخالتها أو

أخاها أوآلاف الفلسطينيين أما بالنسبة للسؤال هل يذهبا الفتيان إلى المعسكر ويقاتلا جنود الإحتلال نعم ...نعم ..وبلا شك

فالطفل الفلسطيني أشجعُ من الدبابه وقفَ في وجوه العدوا وقال ...لاثم لاثم لا.. عندما وقفنا نحن أبنا وحكام ودول العرب

والمسلمين نشذب ونستنكر ولانحرك ساكناً سواء قول حكوماتنا يامجلس الأمن لماذا يفعل هكذا نحنُ نتقيد بالقرارات والتشريعات

الدولية وتطبق علينا جملةً وتفصيلاً وهولائي الصهاينه تنحرف عن يمينهم وعن يسارهم وتبرر غاياتهم وتؤيد إقتراحاتهم وعلى

مرأءةٍ منا نحنُ الشعوب التي تتمزق قلوبنا حسرة وألم وقهر ولانستطيع فعل شيء سواى الدعاء الصادق لهم بالنصرعلى من

تجبرعليهم فقتل وأنتهك الأعراض وسلب الأموال وعاثَ في الأرض فساداً ودموعنا تتساقط كالمطر وأعيننا تنظرُ نظرة العاجز

ولكن لاحول لنا ولاقوة إلا بالدعاء والتبرعات بالمال وهي أكبر مانستطيع عمله. والله المستعان.

غيث السماء طرحك لهذه القصه أثارة في أعماقنا جروح تنزف ليلاً ونهاراً على طغيان اليهود وجبروتهم وتدنيسهم لبيت

المقدس وعلى أبناء العرب وأبناء الإسلام.

سلمت يداك أختي الفاضله على ما كتبت وصورت المنعاناة بأسلوب أتخذ قاعدتان هما أكثر ما يؤلم عند المشاهده هما:-

الأطفال الصغار الذين أثقلهم القهر حتى صاروا شيوخاً في صباهم...والفتيات اللاتي لم يعدنَ يتذكرنْ معنى شبابهن ليتمتعنَ به.

وفقك الله وبارك فيك أختي الغاليه.

يا عازف الناي صوته هز وجداني = داعب شرايين قلبي والصدى زفه
حسبي عليك أنت يا عزافه الجاني = كل السبب من نفسك ويدك والشفه
تنفث بجوفه يغــني وجــد والحاني = لمسامر أصل النقا والطهر والعفه
وداني أهـناك مـدري وين ودانــي = بس الأكيد أنه أبحر بي على شفه

 

  رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2005, 04 : 04 AM   #5
alhelo85 
&... Z ...&

 


+ رقم العضوية » 8019
+ تاريخ التسجيل » 14 / 09 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,816
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

alhelo85 غير متواجد حالياً

افتراضي

اممممممممممممم
اتوقع انه
ابراهيم رح يروح

واحمد رح يروح

كل واحد لوحده

فاطمه كمان رح تروح هههههههههه يلا ايش معنى هي لأ

يسلمووووووووووو على القصة الحلوة

واعتقد الجواب نفس ما قلت لك

التلاتة راح يروحو

 

  رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2005, 48 : 08 PM   #6
غيث السماء 
فراشة الوئام

 


+ رقم العضوية » 8853
+ تاريخ التسجيل » 27 / 11 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,247
+ معَدل التقييمْ » 251
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

غيث السماء غير متواجد حالياً

افتراضي

..:: امواج الخليج ::..

العفوااا يا الغاليه
امين تسلم ايدين الي كتبت القصه ويسعدها ربي

تسلمين ياغاليه على تواجدك


..........::::::::::::::::::............

..:: عازف الناي ::..
ياهلا وحيا ومرحبا
اهلا وسهلا ومرحبا ميلون وبعد مليون فيك يا اخوي

دائمااااا كلامك يغلبني وما ادري ايش ارد عليك
لكن مثل ما قلت

<<<أعماقنا جروح تنزف ليلاً ونهاراً على طغيان اليهود وجبروتهم وتدنيسهم لبيت
المقدس وعلى أبناء العرب وأبناء الإسلام.>>>

وانتظر تكملت القصه يا عازف
اكيد راح تعجبك البقيه


..........::::::::::::::::::............

..:: الحلو ::..

طيب تابع القصه
وراح تشوف اجابتك صحيحه ولله لا

يا ذكي
يا ذك ذك <-- تدليع الى كملت ذكي

 

  رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2005, 07 : 09 PM   #7
غيث السماء 
فراشة الوئام

 


+ رقم العضوية » 8853
+ تاريخ التسجيل » 27 / 11 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,247
+ معَدل التقييمْ » 251
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

غيث السماء غير متواجد حالياً

افتراضي

تكملة القصة

لم يعرف احد من الثلاثة النوم واصبح الليل طويلا جدا وكل دقيقة اصبحت مضاعفة ولا تمر عليهم بسرعة ولم يستطع احد النوم وكل يفكر............ فاطمه تفكر كيف تمنع الشباب من الذهاب إلى لقاء حذفهم بذهابهم إلى المعسكر وهي تعرف خطورة الوضع هناك....
ابراهيم يفكر...
واحمد يفكر .. وكل في فراشه يفكر بهذا الموضوع....


نهض احمد من فراشه وقد حمد ربه بوصول اذان الفجر فاذا به يحاول نداء ابراهيم للاستقياظ واستغرب بانه وجد ابراهيم واقف ينظر إليه ويقول هلم بنا إلى المسجد يا اخي...



فسمعت فاطمه باب البيت يفتح ....فذهبت سريعة إلى اخوتها ...وهي تصرخ إلى اين تذهبون كيف ترحلون هكذا هل تريدوني ان اغضب عليكم ....... فقال احمد كلا نحن قد فكرنا ووجدنا اننا ما زلنا اطفالا ولا نصلح للقيام بهذه المهام ...وقد اومأ ابراهيم برأسيه بالايجاب والموافقة على ما قال ... فحمدت فاطمه ربها وقالت احمدك ياربي على ارجاع عقولهم لهم ..وضحكوا وخرجوا من البيت ..



وفي الطريق إلى المسجد قال احمد وابراهيم سنذهب وهي ستعذرنا عندما ... فقاطعه احمد بصرامة وحدة بالصوت : انا لن اذهب يا ابراهيم فما زلت صغيرا على ذلك ..فانسى الامر ...فقال ابراهيم هل انت احمد الذي كنت احدثه وارى الصميم في عينيه للقيام بهذه العملية الفدائية .. فقال احمد هل النوم في بيتكم يعيد العقل إلى الانسان ..وضحك بخبث لتغير مسار الموضوع .... ووصلا إلى المسجد وقد قاموا باداء فريضة صلاة الفجر.......





بعد الصلاة.....

قال ابراهيم إلى احمد وانا ايضا غيرت رأيي فلن اذهب للمعسكر فانه خطر هذه الايام .... فوافقه احمد بابتسامة عريضة (( فقد أثر على ابراهيم وجعله ينسى الامر )) ...

قال ابراهيم هيا بنا نعود إلى البيت ...فقال احمد : اسمح لي يا اخي فانا ساذهب إلى بيتي لان والدي لا يعرف اين انا حتى هذه اللحظة ..... فوافقه ابراهيم بابتسامة شفافة وانطلق كل منهما إلى طريقه ....



فكل يعرف اين يذهب

فقد تحرك احمد بسرعة ....واختفى في زاوية بجوار مبنى صغير وركض بسرعة كبيرة إلى ان وصل إلى بيت صغير ودخله بعد ان تأكد بان لا احد يلحق به ....



رأى احمد رجلا يقارب على الأربعين من عمره ..فقال احمد : السلام عليكم يا شيخي الجليل ...فرد عليه الرجل بتواضع واتزان .. وعليكم السلام يا احمد كيف حالك اليوم ...؟ فرد احمد بقوة صوته ..احمد الله فانا بخير حالاتي اليوم بالذات فأنا من سيقوم بالعملية ولا احد غيري ..ورأى الشيخ ابتسامة الشهيد الزكية وشم رائحة المسك من احرف كلمات احمد..... فرد الشيخ ياسين بحزم وقوة إذن هيا بنا نراجع الخطة سويا مرة اخرى (خطة رقم 5559 لمجموعة صقور فلسطين ..... وبدأ الحديث نحو الانطلاق في جهة الجنوب من المعسكر)....





وصل ابراهيم إلى بيته ولكنه لم يجد فاطمه في البيت فجلس ينتظر... ويتساءل اين ذهبت اخته في هذا الوقت المبكر فلم تكتمل ظهور الشمس بعد ... وبقية متحيرا يتساءل ....



اما فاطمه فكانت في طريقها إلى بيت صديقتها وهي مجموعة جهادية نسائية اتفقت على ان تقوم فاطمه بهذه العملية فقد حان دورها وهو الهجوم على المعسكر ذاته الذي منعت اخوتها من الذهاب إليه

وكان الحديث مشتملا كل التفاصيل وكل نقطة صغيرة في العملية وكيف سيكون هجوم فاطمه من جهة اليمين للمعسكر...





اما ابراهيم الجالس في البيت فقد بدأ يستغل وقته في مراجعة خطته التي هي موضوعة له عن طريق مجموعة جهادية تدعى (( حطب الإنتفاضة )) وعادت فاطمه وعاد احمد في نفس الوقت إلى البيت وقد سئلهما ابراهيم اين كنتما ... فقال احمد كنت في البيت اطمئن على ابي والعائلة ...اما فاطمه فقالت كنت في بيت صديقتي اساعدها فعندها اليوم خطبة اختها فذهبت لاكون اول المباركات لها ولأختها...



وكان وقت الغداء قد اقترب ... وسئلت فاطمه اخوتها ... هل فعلا قررتم عدم الذهاب إلى المعسكر فاجاب ابراهيم نعم يا اختاه فلن نذهب بدونك ........... وضحك الجميع فكانت مزحة قوية بالفعل اصابت الجميع بالذهول والضحك....

وبدأ السمر والحديث يأخذ الجميع



وفي المساء .... وبدأ الظلم يخيم على البلدة قال احمد استودعكم الله ساعود إلى بيتي ...وودع ابراهيم وفاطمه بدموع مكتومة في صدره وقلبه ولسانه ينطق بالشهادتين ..... وجميعهم يودعون بعضهم البعض بدون علمهم انه اللقاء الاخير بينهم ....





وانطلق احمد وذهب إلى مهمته السرية والخطيرة ....اما ابراهيم بقي قليلا جالسا مع اخته يتأملها وهي ايضا احبت التأمل فيه وتملئ عينيها باخوها الرائع الذي هو املها في الحياة .... وودعا بعضهما البعض بالنظرات .... وقال ابراهيم سأذهب إلى النوم الان فقد حان وقته ...فقالت اتنام مبكرا هذه الايام ..فقال نعم النوم صحة وفيه العافية هذه الايام ...فنحن في هدوء الليلة ولا يوجد قصف على البلدة فالحمدالله وانطلق الاثنان إلى النوم واغلق كل منهما غرفته على نفسه ..... وساد المكان هدوء ... ومضى الوقت



وفتحت فاطمه الباب بهدوء وانطلقت خارج البيت ...وذهبت لإنهاء مهمتها وتفجير ذلك المعسكر الذي قتل الالاف من الأبرياء...

وانطلقت إلى المعسكر من جهة اليمين وبدت المواجهة...





فانتظر ابراهيم حتى يتأكد ان اخته قد ذهبت في نوم وعاشت مع الاحلام السعيدة .... ثم فتح باب غرفته وانطلق ليقوم بما هو مطلوب منه وهو الانقضاض على المعسكر الذي هو فوق التلة من جهة اليسار وما هي إلا لحظات حتى وصل الأبطال الثلاثة كل في موقعه بعد قتل حفنة من الجنود الذين يقفون عائقا في طريقهم وكل منهم لا يعلم شيئا عن الأخر الذي يقف مقابله او بجانبه ....



وانطلقت القنابل لتفجير الحائط للمعسكر وما بجانبه من مكامن للقناصين الاسرائلين .... وكانت القوة الداعمة لكل من احمد وفاطمه وابراهيم تقذف قنابل الهاون بعيدة المدى على المعسكر ... لمساندة الابطال .... وما هي إلا لحظات قصيرة حتى تأتي دبابة غادرة وتقصف القنابل على ابراهيم ...وهو بدوره يخرج مسدسه ويطلق نحوها الرصاص ... ولكن بدون فائدة فهي دبابة مصفحة لا يؤثر فيها رصاص مسدس صغير ...وانطلقت القذيفة القاتلة التي تأخذ ابراهيم شهيدا ....



اتجهت فاطمه مسرعة إلى الباب لكي تقوم بتفجيره يدويا لكي تستطيع الدخول منه إلى غرفة العمليات الاسرائية المتمركزة في المعكسر وانفجر الباب بعد ابتعادها عنه ...وبدأت بالتسلل .... وقتل الجنود واقتناصهم كأنها لبوة ثائرة ومنتقمة من قاتل ابيها ... إلا قناصا غادرا في المعسكر اطلق النار وكانت اخر كلمة لها اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمدا رسول الله ....



اما احمد فقد كانت بنيته قوية وكان شديد الحذر في تسلله إلى داخل المعسكر ...فبعد ان انتهى من عملية تفجير القنابل استخدم حبله الخاص للتسلق على الحائط الشائك وقام وبقص السلك المكهرب وقفز إلى الداخل ...وبدا يقتل من الجنود من وجد وقد استغرب وهو يزرق القنابل الموقوته في جميع انحاء المعسكر بانه راى جنودا هنا وهناك هو لم يقتلهم ..... فما الذي يحدث ولكنه لم يفقد اتزانه في معركته فقد كان بارعا جدا ...وقتل الكثيرين إلى ان وصل إلى غرفة التحكم التي باتت شبه خالية وذلك اللون الاحمر يضيئ كل اركان غرفة العمليات الاسرائلية وامسك بقنبلته وها هو يرمي بها ... إلا ان اوقفه صوت عربي .... وهنا المفاجأة الكبرى ...فقد كان خلفه مباشرة مسدسا مصوبا نحوه ويقول له ((( ان رميت القنبلة ستموت خلفها مباشرة برصاصة واحدة تخترق رأسك ...



ولم يستغرق احمد وقتا طويلا في التفكير فقط قال اشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وضغط على زر تفجير القنابل الموقوته حتى اهتزت جدران المعكسر واستغل احمد الموقف كل ثانية من اهتزاز المبنى ..فقط انخفض واخذ مسدسه الصغير الذي موقعه في قدمه اليمنى.... واطلق الرصاصة وسقط الاسرائلي ميتا على الارض .... ثم وقف احمد رمى قنبلته الاخيرة في غرفة التحكم الاسرائلية ليفجر جميع اجهزتها واستخداماتها .... وخرج مسرعا ...وهو بطريقه للخروج رأى جثة الشهيدة فاطمه فبكى بكاءا شديدا بدون توقف عن الركض ....واستمر ينطلق بسرعة الفهود ..وهو يبكي على ما راى وعلى ما سيصيب ابراهيم عندما يسمع الخبر المحزن المفرح ....وعاد مسرعا إلى الاختباء في المزارع حيث يستطيع ان يغير ملابسه ويخفي ملابس العملية ويدفن اسلحته التي استخدمها في ذلك النفق السري ...... وعاد إلى رئيسه يبشره بنجاح اكبر عملية على مدى هذه الانتفاضة ...وقد راى رئيسه الحزن في عيون احمد رغم الفرحة المرسومة على وجهه ... وهم احمد بالاستئذان لكي يذهب إلى بيت صديقه ...ويقص عليه ما راى ...فاستوقفه ذلك الخبر في شاشة التلفاز .... استشهاد فاطمه واستشهاد ابراهيم ......... فبكى فرحا وقال بقيتما في الدنيا وذهبتما الجنة معا ....لماذا لم تخبروني ان احدا معي في العملية ايها الشيخ ياسين ....فرد عليه وقال ... انها عملية مشتركة فليس من شخص واحد يستطيع فعلها ولكن بالاتحاد قمنا بها وبمعظم الفصائل المقاتلة ...وقمنا باختيار افضلكم لهذه العملية وان كنا اخبرناكم ان هناك اشخاص اخرون في العملية فكنتم سوف تتكلون على بعضكم البعض في القيام بالمهمة ..وها انتم نجحتم جميعا في تحقيق الهدف المطلوب ...وقد نلتم إحدى الحسنيين الشهادة ..والنصر ...



سلام اختكم كاتبة القصه
سلمى

 

  رد مع اقتباس
قديم 09 / 03 / 2005, 22 : 02 AM   #8
alhelo85 
&... Z ...&

 


+ رقم العضوية » 8019
+ تاريخ التسجيل » 14 / 09 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,816
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

alhelo85 غير متواجد حالياً

افتراضي

القصة ممتعة .. ومثل ما توقعت التلاتة قاموا بالعملية ..

يعطيكي العافية غيوثة على النقل ..

عشوق

 

  رد مع اقتباس
قديم 09 / 03 / 2005, 51 : 02 AM   #9
عازف الناي 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 14038
+ تاريخ التسجيل » 06 / 10 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,073
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

عازف الناي غير متواجد حالياً

افتراضي


أختي الغاليه ( غيث السماء )

ياهــلا ومرااااحب فيك أكثر من الملايين

كلماتك زادتني شرفاً وأضاءت القلب وأنا يأختي الكريمه تعلمت هنا وما زلت أتعلم منكم ومن كتاباتكم الصادقه:-

ولماذا لا تعجبني بقية القصة وهي بقلم الكاتبة الراقية والمميزه غيث السماء :


ألم أقل لكِ بأن أطفالهم أبطال ...................... وشبابهم عمالقة وشجعان ............. وفتياتهم ......... لهن قلوب الرجال

وبطش الأسود .......نعم ..... هذا ما توقعته في تلك القصه.


لأنها تحكي عن واقع نراه ونسمع عنه ويحدث في أرض فلسطين الأبطال يومياً .


نرفع أيدينا لمن خلقنا وخلقهم فلا يعجزه شيء وإنما يقول له كن فيكون ( اللهم أنت القوي فأمد من دافع عن

مقدساتك وعن أرضك التي أحتضنته بقوةٍ منك اللهم أجعل الحجارة في أيديهم أقوى وأشد فتكاً من أسلحة الصهاينه

اللهم وسدد سهام أبطالنا لتفتك في أعدائنا قتلاً وتدمراً ليتذوقوا قليلاً من ما تذوقناه.


والله المستعان.


لاهنتي ياغالية ولاعدمناك ولاعدمنا رقي أخلاقك

يا عازف الناي صوته هز وجداني = داعب شرايين قلبي والصدى زفه
حسبي عليك أنت يا عزافه الجاني = كل السبب من نفسك ويدك والشفه
تنفث بجوفه يغــني وجــد والحاني = لمسامر أصل النقا والطهر والعفه
وداني أهـناك مـدري وين ودانــي = بس الأكيد أنه أبحر بي على شفه

 

  رد مع اقتباس
قديم 09 / 03 / 2005, 24 : 03 PM   #10
بحار الخليج 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 14087
+ تاريخ التسجيل » 08 / 10 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 60
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بحار الخليج غير متواجد حالياً

افتراضي

قبل ما اقرأ الجزء الثاني جاوبت وااجابتي طلعت مثل اجابة الاخ الاستاذ الحلو
صراحة ممتازة الكاتبه هذه
روعة
كل ما يجي لها قصة اتمنى ترسلو لي على الخاص عشان اتابع اول باول لو سمحتي الاخت استاذة غيث السماء

وسلمت يداك ويدا تلك الكاتبة الراقية
بحار الخليج

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة سلمى القصصية :- قصة (1) نواره والصغار غيث السماء  ملتقى الأصدقاء 4 14 / 02 / 2005 55 : 07 PM
حليب البل .. سديم  العيَآدَةْ الطِبْيَة 12 31 / 01 / 2005 25 : 10 PM


الساعة الآن 42 : 01 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]