لاتقطع رأس السمكة ( موضوع مو طبخة)

اتصلت فاطمة على أم صديقتها خديجة وانتظرت أن يرفع الهاتف بفارغ الصبر......رفعت الأم سماعة الهاتف فقامت فاطمة بتعريفها بنفسها ثم قالت : لقد كنت مدعوة على العشاء في منزل ابنتك خديجة ,وقدمت لي طبقا من السمك المقلي رأيت أنها قد قطعت رأسه وذيله ,وعندما سألتهاعن السر في ذلك قالت لي :لا أعرف ولكني رأيت والدتي تطبخ بهذه الطريقةفاتبعتها ,واقترحت على ان اتصل بك لأسألك عن السر في اعداد السمك بهذه الطريقة.



فقالت الأم وأنا كذلك لا أعرف ياابنتي ,لكن هذه هي الطريقة التي أطبخ بها من أكثر من عشرين عاما لأن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من أمي ,وبامكانك الاتصال بها الآن لتسأليها عن ذلك .


ازداد تشوق فاطمة لمعرفة السر فاتصلت على الجدة مباشرة,وبعد أن شرحت لها القصة قالت:هل لك أن تتكرمي بإخباري الآن عن السر في قطع ذيل السمكة ورأسها عند القلي ؟؟؟؟؟؟؟؟

ضحكت الجدة وقالت ليس في الأمر سر ياابنتي ,كل مافي الأمر أنني كنت أقطع الرأس والذيل لأن اناء القلي الذي أملكه صغير ولا يسع السمكة كاملة .
******
هذه القصة الطريقة تحمل رسالة لجميع النــــــــــــــاس

إننا من بداية نشأتنا في الحياة نبرمج عن طريق الآخرين ولا سيما الأكثر قربا منا( كالوالدين والاخوة والأصدقاء) فيصبح سلوكنا مماثلا لهم ,من غير أن نسأل انفسنا في أحيان كثيرة عما إذا كان هذا السلوك مفيدا لنا ويساعدنا على التقدم في حياتنا أو العكس.
وأعتقد اننابهذا يمكن أن نبرر كثيرا من التصرفات الغير المثلى
_ فضلا عن الحياة الخاطئة_ في حياتنا أو حياة الآخرين .فهذا الشاب نشأ مدخنا لأنه تربى في أحضان والد مدخن.وتلك الفتاة نشأت متضجرة من المكث في البيت وأصبحت ترميه بنعت السجن والكتمة ومرادفاتها,ولم تنطبع بذلك حقيقة إلا لما تردد أمامها مرارا وتكرارا من رفيقاتها ,وربما أمها التي تطالب دائما بالخروج للنزهة والزيارات .وذلك الطالب يكره مواد الحفظ لما تردد أمامه انه ضعيف الحفظ .وذلك الصغير لا يقر له قرار لأنه كثيرا ما يوصف بعبارات(شـقي) أو (مشاغب) أو (شيطاني),أو الطفل الذي ينشأ جبانا خوارا بسبب تكرار هذه الأوصاف عليه في الصغر.إ

إن الأمثلة كثيرة وربما يكون بعض ذلك في سلوكنا الذي يحتاج إلى تدقيق ومن ثم اعادة رمجته ليصبح ايجابيا

المصــــــــــدر:مجلة الأسرة العدد (62) بقلم محمد بن يحيى
بتصرف

.مرحباااا اختي بسمات

قصه طريفه
وموضوع جميل

شيئ طبيعي انه من خلال التعامل اليومي

والاحتكاك المباشر للطفل مع والديه

فأنه يقلدهم في حركاتهم وتصرفاتهم

وكلامهم في كل صغير وكبيره......

علشان كذا دئما المختصون بالتربيه

ينصحونالاباء والامهات بان يكونو خير قدوة لابنائهم

لعلمهم ان كل سلوكيات الاباء تنطبع في ذهن الابناء

ويبدوؤ بممارستها من غير تفكير هل هي صحيحه ام خاطئه

ومن غير ان يعرفو السبب او الهدف من هذا السلوك........


(إن الأمثلة كثيرة وربما يكون بعض ذلك في سلوكنا الذي يحتاج إلى تدقيق ومن ثم اعادة برمجته ليصبح ايجابيا )

ياليت سهولة الفعل مثل سهولة الكلام

المشكله يا اختي الانسان اذا تعود على سلوك معين منذ الصغر

يحتاج الى اراده قويه حتى يغيره وقد ينجح او يفشل

تحياتي لك اختي ام ياسر
يعيطك العافيه

هلا أختي بسمات ......


اختيار ممتاز للموضوع .....


و قصة رائعة ذات مغزى كبير ......


فعلا أصبح العديد من الناس يقلد بدون استخدام العقل بحجة العادات و التقاليد ..... دون الرجوع الى الدين و العقل .....


أصبح الشخص يعمل العمل ولا يدري ماذا يهدف من وراءه او ماذا يجني من ذلك ......


شئ عجيب ...... لكنه واقع في حياتنا بشكل كبير ..... كالأمثلة الذي تضمنها الموضوع ......

المفروض ان تكون القاعدة العامة ..... ان الانسان اذا رأى عملا من الناس موافقا للشرع و العقل قام باخذه ..... و اذا رأى من الناس عكس ذلك تركه .....

و هناك العديد من الناس تادبوا بهذه الطريقة ....

شكرا اختي بسمات على هذا الموضوع .....

مرحبا..بسمات..
موضوع جدا…جدا…رائع…ولى..وقفه معك..فيه…



التبعيه..لدينا..منذ فتره ..من الزمن الاجداد.
وهى عاده…
انظرى مثلا..فنحن الى الان…
ناخذ براى ..كبير الاسره…ونطبقه بحذارفيره..فى الغالب…
سواء كان صحيح او خطا..ومذ خرج عليه…فهو…شاذ.ومنبوذ…:وصدقنى هناك…الكثيرون..الذين يعانون…بسبب هذه المشكلات.."


التبعيه..اصبحت..تجرى فى حياتنا..مجرى..الدم…فى الماء.
مثلا…الطفل…الصغير…عندما نريد تشجيعه..ماذا نقول له..
"اكبر…حتى تصير.مثل..اخوك…ولا..مثل…ابوك.."

الان بعد الشباب والفتيات…تجدهم..نسخ مشوه.من والديهم.
كم من الطموح..قتلته هذه التبعيه…الزائفه…
"ولدى مايدخل الا كليه الطب…مثلى.."
..


واصبحنا…نسير فى طريق مستقيم..
…بدون اختيار…
ولكن…هذا ايضا يقف..على الافراد نفسهم..
مدى..رغبتهم فى كسر القيود..ومدى صبرهم…
او استسلامهم..لامور..
"الباب الى يجى منه الريح سده واستريح.."
العلم…الان وصل لعقول الكثيرون…ولكن لم يؤثر فى غاليتهم؟؟
ولهذا….يضل القصور موجود والتبعيه.موجوده…

ولا اقول باننا..نتحرر..كليه..من كل ماهو اتى من الاباء…
بالعكس..لدينا..الكثر من العادات..والتقاليد…الجميله التى اتمنى لو تعود الى حياتنا اليوميه…
وانما..الذى اتمناه…ان يكون..هناك..وعى…وادراك…لما …له فائده..
ولما..هو ..لا فائده ترجى من التمسك فيه..غير زياده ..الامور تعقيدا
…


اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليك.واشكرك على الموضوع الجميل…
سلام..

للجميع التحية والسلام

هلاااا باختي بسمات ..

موضوع جميل ويحرك المخ ..

والقصة غاية في دقة الوصف ..وااختزال معني كبيرة ..


وبالفعل ..الكثير ان لم يكن الغالبية العظمى انما هم يصبون في قوالب ..جاهزة ..الحفيد يحمل نفس عقلية الجد ..وهكذا البنت ..
واعتقد انا هذا يرجع لقلة الاحتكاك بالاخرين ..

ولكني اعتقد ان هذا السلوك في التربية ونقل الخبرات من الاباء للابناء وتشكيل العقلية والمفاهيم عن الاشياء اخذ في الاضمحلال ..او لنقل ادق اخذ في الضعف ..وهذا له ايجابياته وسلبياته وباسباب سلبية وايجابية ..من الخدم حتى الانترنت..

لذلك على الابوين تربية الابناء تربية اسلامية سليمة ..ومن ثما جعلهم يقررون افكارهم واتجاهاتهم نحو الاشياء ولا خوف عليهم لان القاعدة والاساس متين ..

تحياتي لك ولجميع الاخوة على كلامهم المميز والرائع

صباح النور جميعا


اختي الغالية بنت عنيزة

أخي الكريم ملجلج

أختي العزيزة abs33

اخي الكريم الباحث عن


شكرا لكم جميعا لتواصلكم معي وأيضا إضافاتكم الرائعة

ممكن تكون لي عودة أخرى للاضافة

تحياتي
أم ياسر