دعاية .......

بسم الله الذي لا يحمد على المكروه سواه والصلاة والسلام على النبي محمد ومن والاه
أما بعد ........
أخوتي أحببت أن اطرح قضية أو ربما انتقاد لشئ اصبح يمثل ربع مواضيع برامج الشاشة الصغيرة
وللأسف هو في الغالب مفسدة وبلاء
ولكي لا أطيل ...فأنا اعني بذلك الدعايات
لا أريد أن أخوض في الحديث كثيرا لكنني بصدد طرح رسالة ماجستير في دولة عربية بعنوان
( صورة المرأة في إعلانات التلفزيون )!!!
اعتمد خلالها الباحث على على تحليل مضمون 356 إعلانا تلفزيونيا بلغ إجمالي تكرارها 3409 أي تسع مرات خلال 90 يوما فقط .
توصّل الباحث إلى ما يلي :
استخدمت صورة المرأة وصوتها في 300 إعلان من 356 إعلان... نسبة رهيبة جدا !!
42%من الإعلانات التي ظهرت فيها المرأة لا تخص المرأة أي ليست بالضرورة أدوات تجميل أو أزياء.
فلا تعجب إذا رابت دعاية لإطارات سيارات بجوارها امرأة .
76% من الإعلانات اعتمدت على مواصفات خاصّة في المرأة كالجمال والجاذبية .
51%من الإعلانات تعتمد على حركة جسد المرأة .
12%من الإعلانات استخدمت فيها ألفاظ جنسيّة .
بئسة الحال التي تكون فيها المرأة مهانة لهذا الحد ..........
فبدلا من عرض السلعة تعرض المرأة كسلعة ...........أين انتم يادعاة تحريرها ...ماذا تنتظرون اكثر من عرضها كسلعة ..............إذا بئس الدعاة انتم ...............أخزاكم الله ورد كيدكم في نحوركم .

أنا هنا لست أعارض الدعايات في حد ذاتها لكن يجب أن تضع لها شروط وضوابط محددة بإطار الشريعة
وارى أنه استفحال في السخف استخدام المرأة في ما يعنيها ومالا يعنيها فما ضرورة وجود امرأة في دعاية لكاس العالم لكرة القدم ...أو دعاية سيارة ...أو عطر رجالي ...الخ


هدانا الله لما يحب ويرضى ..........


وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين
أختكم في الله
ابنة الإسلام ...................نداء

شكرا لطرح مثل هذا الموضوع ..
وأحب أن أعقب ببعض الكلمات وهي أن أهل الكتاب بشقيه اليهودي أو النصراني قد وظف المرأة في الحرب على المسلمين ... فعولموا المرأة وجسدها لإسقاط الشباب في براثن الرذيلة ... وهذه هي المأساة التي يعيشها سبابنا وحتى فتاياتنا اليوم ...

ولكن ... طلائع الإيمان قد لاحت فالحجاب عاد وسيعود ، فمنذ بدء الإنتفاضة المباركة والأحداث الأخيره والتدين في ازدياد ... وهذه سنة الله فالتغيير الذي يحصل للشعوب المسلمة ماهي الا بداية النصر .
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }