يااختي ياشموع
الكثيرون عاشوا تلك اللحظات والكثيرون تذوقوا مرارة الفقد والكثيرون انكسروا ولكن من بعد انكسار استعادوا قوتهم واستمدوها من ضعفهم وانكسارهم
آمل ان تكوني كذلك
وانني لأعلم بالحزن للفقد ولمرارة الفقد وللفراغ الذي يتركه الفقد ولكن ..
لااقول الا غفر الله لوالدك واسكنه فسيح جناته
واعانك ربي لتجاوز هذه الأزمة التي لن تطول باذن الله
أختي الكريمة شموع
أشكرك لطرح هذا النظم المعبّر والمؤثر الذي يُظهر مشاعرك الصادقة تجاه والدك رحمه الله.
بداية، أدعو الله في هذه الجمعة المباركة يأن يرحم الوالد وجميع أموات المسلمين، وأن يجمعكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
ثانياً، أُثني على ما قاله أخي العزيز "وافي" حول ضرورة التصبّر، ومحاولة النهوض لتجاوز الصدمة، واسمحي لي أذكر لكِ تجربتي المماثلة عند وفاة والدي رحمه الله قبل خمسة أشهر تقريباً، والذي لم يكن والدي ووالد إخوتي وأخواتي فقط، بل كان أب الفقراء كم سماه كل من عرفه وعرف أعماله داخل المملكة وخارجها.، خاصة وأن الله قد أكرمني بأن أكون أقرب إخوتي إلي والدي وخاصة في السنوات العشر الأخيرة.
لم أكن أتصور سابقاً بأنني سأفقده يوماً ما، ولهذا كانت صدمة غيابه كبيرة جداً كادت أن تؤثر عليّ، ولكن إخوتي وأخواتي وأنا تعاهدنا بعد انتهاء أيام العزاء على أن نستمر على نهجه ليكون ذلك أفضل عزاء لفقده.
لا أخفيك أختي الكريمة على أنني منذُ بداية شهر شعبان أفكر بحالنا في البيت ونحن سنستقبل رمضان بدون والدنا رحمه الله.
إنني لا أريد زيادة الأوجاع، ولكن ما أريد قوله هو أن أفضل ما يمكن أن ينفع من فقدناهم هو الدعاء لهم، وتقديم الأعمال الصالحة التي سيصل أجرها لهم بأذن الله فهذا ما يحتاجونه منّا بعد أن رحلوا عنا.
يااختي ياشموع
الكثيرون عاشوا تلك اللحظات والكثيرون تذوقوا مرارة الفقد والكثيرون انكسروا ولكن من بعد انكسار استعادوا قوتهم واستمدوها من ضعفهم وانكسارهم
آمل ان تكوني كذلك
وانني لأعلم بالحزن للفقد ولمرارة الفقد وللفراغ الذي يتركه الفقد ولكن ..
لااقول الا غفر الله لوالدك واسكنه فسيح جناته
واعانك ربي لتجاوز هذه الأزمة التي لن تطول باذن الله
أشكرك لطرح هذا النظم المعبّر والمؤثر الذي يُظهر مشاعرك الصادقة تجاه والدك رحمه الله.
بداية، أدعو الله في هذه الجمعة المباركة يأن يرحم الوالد وجميع أموات المسلمين، وأن يجمعكم في الفردوس الأعلى من الجنة.
ثانياً، أُثني على ما قاله أخي العزيز "وافي" حول ضرورة التصبّر، ومحاولة النهوض لتجاوز الصدمة، واسمحي لي أذكر لكِ تجربتي المماثلة عند وفاة والدي رحمه الله قبل خمسة أشهر تقريباً، والذي لم يكن والدي ووالد إخوتي وأخواتي فقط، بل كان أب الفقراء كم سماه كل من عرفه وعرف أعماله داخل المملكة وخارجها.، خاصة وأن الله قد أكرمني بأن أكون أقرب إخوتي إلي والدي وخاصة في السنوات العشر الأخيرة.
لم أكن أتصور سابقاً بأنني سأفقده يوماً ما، ولهذا كانت صدمة غيابه كبيرة جداً كادت أن تؤثر عليّ، ولكن إخوتي وأخواتي وأنا تعاهدنا بعد انتهاء أيام العزاء على أن نستمر على نهجه ليكون ذلك أفضل عزاء لفقده.
لا أخفيك أختي الكريمة على أنني منذُ بداية شهر شعبان أفكر بحالنا في البيت ونحن سنستقبل رمضان بدون والدنا رحمه الله.
إنني لا أريد زيادة الأوجاع، ولكن ما أريد قوله هو أن أفضل ما يمكن أن ينفع من فقدناهم هو الدعاء لهم، وتقديم الأعمال الصالحة التي سيصل أجرها لهم بأذن الله فهذا ما يحتاجونه منّا بعد أن رحلوا عنا.
رحم الله أموات المسلمين أجمعين.
حياك الله اخي عبدالله
اللهم اامين وجزيت خيرا ًأخي
رحم الله والدك وجمعك به في فردوسه الاعلى ..
اخي ماكتبته عن والدك كأنك تحكي به عن حالي وحاله بالضبط
كان والد للفقراء والارامل والايتام الجيران ،كان مخصص لهم الكثير الكثير
بعضها بالخفاء والبعض بيني وبينه والله يعلم ..والمؤلم من بداية شعبان
اللي تعودوا على عطاه بالبيت صاروا يجو بكثره بعضهم يزيد الحزن حزن ويقلب المواجع
وبعضهم جاء وغادر وهو مازال مصدوم مره تقول تمزح ومره تقول ماهو صحيح و و...
.وسنه سنها الوالد ابد مانمحيها ولو على الرقبه ،يانفعل مثلها، يانزيد والاجر باذن الله يزيد..هذا الافضل له بعد رحيله
ماتفكر به وافكر به اصبح وااقع مؤلم صعب ومتعب حتى مجرد تخيله او التفكير فيه ،خصوصاً ان كان تعلق فيه لدرجة لاتوصف.
لم تزد الاوجاع ،بل ذكرت الواقع بعينه ،وتركت لنا مساحه لنعبر فيها،اللهم اامين
أشكرك اخي عبدالله على الرد الطيب ولقيم،بارك الله فيك خي
دمت بكل خير وسعادة
نحن في حياتنا اخترنا من بين بلايين الكائنات
لنكون بشرا عقلاء فرحنا تكبرنا تناسيـــنا بقصد ابدون قصد
تلك القائمة الطويلة من الواجبات القاسية المفترض
القيام بها في حياتنا
البعض منها يريدنا ان لا نتجاوز يسارا ولا يمينا عن حرفية نصوص منزهه
او قيم اجتماعيه او منظومة أخلاق او,,
نحن بشر متمردين عواطفنا قد تقودنا او قد ننقاد لها ونحن
متظاهرين بقوتنا وذكائنا وووو
وفي تلك اللحظة التي سيكتب لتمردنا بالانتهاء
سندرك مدى ووهننا وضعفنا وغبائنا
وسيأتي الزمن الذي سيقع الاختيار علينا من بين بلايين الكائنات للمرة الثانية
لتنزع منا تلك الروح التي تسير ذلك الجسد المتعب بكاهل من الهموم
وهو مازال غارقا في التفكير في معنى شطر قصيده من قصائد درويش
هل هناك ما يستحق الحياة لآجلة
او في كلمات لريتشارد يقول فيها( نحن نموت وهذا ما يجعلنا الأوفر حظا
اغلب الناس لم يموتوا أبدا لأنهم لم يولدوا أبدا
ان عدد الناس الذين كان يمكن ان يكونوا مكاني هنا ولكنهم لن يروا ضوء النهار
يفوق بذرات رمال الصحاري)
في المرة الأولى أفرحنا من حولنا لحظة بمجيئنا إلى هذه الدنيا
وفي المرة التالية سيحزن من حولنا لحظة رحيلنا من هذه الدنيا
عذرا شموع لا ادري ما اكتب هنا لأواسيك به
حاولت أجد حروفا لمواساتك فوجد نفسي أواسي نفس معك أيضا
ولست بحاجة الى شخص مثلي لايعرف ماذا يكتب
لكنني متيقن انك اقدر على مواساة نفسك بنفسك
هي فرصة للبوح لك ولنا عزيزتي
أدام الرب نور شموعك لتنير فرح لياليك
تحياتي
هو بعض من النزف لكن كل سطر اشد ألما من الاخر
فلن اجد كلاما لمواساتك ولن املك الا الدعاء لك باان يربط على قلبك ويصبرك على فقد غاليك
ويرحمه ويسكنه فسيح جناته