الأمير المؤتمن .. وصديقي حسن !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ذاتَ يومٍ
زار الأميرُ المؤتمنْ
بعضَ أحياءِ الوطنْ
و حين زار حيَّنَا، قال لنا:
هاتوا شكاواكم .. بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدًا
فقدْ مضى زمنُ الخوفِ
وانقـضـى ذلـك الـزمــــــنْ
فـــقـــــال صـــاحــــبي حسن:
أين الرغيفُ و اللبن؟
وأين تـــأمينُ السكــــن؟
و أين من يقدّمُ الدواءَ للفقيرِ دونما ثمنْ؟
وأين كفُّ السيلِ عنّا!!!
أين!
أين!
أين المشاريع التي سُرِقَتْ رأيَ عينْ!
لمْ نَرَ مِـنْ ذلكَ شيئا أبدًا
فقال الأميرُ في حزن...
أحـــرق ربي جســـــدي
أكلُّ هذا حاصلٌ في بلدي!؟
شكرًا على تَنْبِيهِنَا يا ولدي!
سوف ترى الخيرَ غدًا
وبـــــــعد عــــــامٍ زارنَــــــــــا
و مرة ثانيةً قالَ لنــــــا:
هاتوا شكاواكم .. بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدًا
فقد مضى زمن الخوفِ
وانـتـــــهى ذلـــــــك الـــزمــــــــــنْ
لم يشتكِ الناسُ، فقمت معلنًا...
أين الرغيفُ و اللبنْ؟
وأين تأمــــين السكنْ؟
وأين من يقدّمُ الدواءَ للفقيرِ دونما ثمنْ؟
وأين كفُّ السيلِ عنّا!!
أين!
أين!
أين المشاريع التي سُرِقَتْ رأيَ عينْ!
وأين صدقُ الوعدِ، قدْ مرَّ الزمنْ؟
لَمْ نَرَ إلا مهرجاناتِ غناءٍ وعَـفَـنْ
ومؤتمرات فسادٍ، واختلاطًا في العلنْ
وحربًا على القرآنِ وتشجـيـعـًا لـفَـــــنْ
والكعبة الغراء تبكي شجنًا تلوَ شجنْ
هذي شكاوانا بصدقٍ في العلنْ
معذرةً ياسيدي .. وأين صاحبي حسن؟؟؟



قصيدة للشاعر / أحمد مطر


وقد وردت بتصرف في خطبة الجمعة للشيخ والداعية / محمد العريفي يوم 1 /3 /1432 هـ

صح لسان الشاعر أحمد مطر

وكلك ذووووووووق يا أبو عبدالرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلمات تحمل واقع حقيقي عام بعد عام والوضع لم يتغير .

مشاريع رُصدت للمرة الأولى أثر السيول في العام الماضي

ولكن لم تفلح في الحد من أضرار السيول هذه السنة .

شكرا ابا عبدالرحمن وتسلم يمينك

وصح لسان الشاعر ,,,

حبيبي بلازي

سلمت اناملك ولاعدمنا تواجدك ..

لك مني تحيه

أشكركم جميعا على التواجد

منورين

سلمت يداك بلازي

قصيدة عبرت عن مشاعر الجميع

وبعيدا عن موضوع القصيده الا انني اجدها

ردا على بعض الاقلام التي اتهمت احمد مطر بالعلمانية وقد اوشكت ان تكفره

تحياتي وتقديري سيدي

كلمااات في الصميم
سلمت يمناااك اخي بلازي
ربي يعطيك العاافيه