إن قضية الدجيل كانت من صالح صدام يرحمه الله لأنه ولي الأمر في العراق ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها آن ذاك ... أما الأكراد لننظر في الحقيقة الأكراد طردوا من سوريا وتركيا وإيران وغيرها والعراق أعطاهم حكماً ذاتياً على عهد صدام وأكرمهم
إن الإستعجال في حكمه يعد ورقة رابحه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي وجد تعاطفاً كبيراً من ابناء عمومته في الشارع العربي لأن إيران مدانه لهذا إستعجلوا في قتله
صدام حسين ليس مجرم ولكن كان في محل تعزيز دفاع عن بلده وكرامة العرب ، هناك دسائس لانعرفها نحنُ ، هي أكبر حتى مما نتصور لو فتح طرف فتحت أطراف لاتنتهي (سياسات) إن الإجرام الحقيقي هو أن أعطي جنود مجندين يحلفون القسم بالدفاع عن الوطن ما أن يصل إلى الجبهه يلقي بسلاحه ويسلم لولائه الديني وحرب الجاسوسيه لأظن الجميع ينتظر صدام برد عقاب الخيانه بإعطائهم حلوى في أيديهم إن الخيانة جريمة لاتغتفر وقد كان حريص كلّ الحرص أن يطهرها من صفوفه الا أنه سقط صريع الخيانه وإنّ ماحصل بين الخليج والعراق في التسعينات ماهي الا فتنة زرعت بين العرب (لايتحملها هو وحده) لانهم وجدونا لقمة أسهل من لقمة السيرلاكا فـ ياعرب أصحو أصحو لولا الله ثمّ صدام في الثمانينات لأصبحت مناهجكم التعليميه فارسيه ولو لم يسقط لم تقم لفارس قائمه .. حزمه وشدته وجبروت ليث العراق واسد العراق تحث عليه أن يكون هكذا بسبب الاحداث وحالة توتر بلاده إن الخيانة ليس لها إلا سيف الحجاج يا أبو عدي وهي مافعلته ...وسياستك سياسة الحجاج الذي جعل بلاد المشرق تستظل تحت رايات العرب ولولا سيف الحجاج لهانة الخلافه وأصبحت مطمعاً لبغاث الطير
رحمك الله با أبو عدي
المسألة مسألة إذا غاب القط ألعب يافار وتصريح المرجع الديني الايراني اراها تعلو فوق المنابر وبعد تدخلها في شئون العرب أنظروا
1- حرب طائفيه في العراق
2-مشاكل في لبنان قد ترمي الى حرب طائفيه
3-سوريا على وشك الانهيار وقد سلمت لحيتها الى ايران
4-فلسطين بعد القاء حماس نفسها في احضان ايران النتيجه فتنة بينهم
وكلنا أمل بسياسة المملكه العربيه السعوديه الواعيه الحكيمه الرشيده بقلب السحر على الساحر لتعود المنطقه لوضعها الطبيعي ودحر هذا التدخل من قبل إيران والمعتديه امريكا
قاتل الله فارس ومن ولاهم
أديب